لجنة في «البلدي» تفقدت مرحلته الثالثة ووقفت على الأعمال المُنجزة
تسليم مشروع حديقة الشهيد... في نهاية 2022
- كمال: الإبقاء على بعض الهياكل الخشبية وأجزاء من صالة التزلج القديمة لإنشاء متحف ثلاثي الأبعاد
- الرندي: المشروع «يثلج الصدر»... وتم الانتهاء من 65 في المئة من أعماله
كشف عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال، عن «الانتهاء من إنجاز 50 في المئة من المرحلة الثالثة لمشروع حديقة الشهيد، مع الإبقاء على بعض الهياكل الخشبية، وأجزاء من صالة التزلج القديمة لاستغلالها لعمل متحف ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى مقتنيات أخرى خاصة بالموقع».
وقال كمال، خلال الجولة التي قامت بها لجنة المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية والتطوير الحضري في المجلس البلدي أمس لحديقة الشهيد بهدف تفقد المرحلة الثالثة من المشروع، وصالة التزلج، والوقوف على الأعمال المنجزة، إنه، «لمس التزام القائمين على المشروع بالمساحات الخضراء للمراحل الأولى والثانية والثالثة، إضافة إلى متابعة كيفية التعامل مع المواقع التاريخية والتراثية في موقع المشروع، ومنها (بوابة الشامية، وصالة التزلج)»، مبيناً أن «المشروع تم بالتنسيق المباشر بين الديوان الأميري والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبالتعاون مع لجنة المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية والتطوير الحضري في المجلس».
وأكد أن «المشروع يعد إنجازاً كبيراً، ما يُضفي علينا سعادة بالغة بالطواقم والكوادر الوطنية التي ساهمت ولا تزال تساهم في إنجازه وتنفيذه سواء كان الأمر فنياً أوتشريعياً».
بدوره، قال عضو المجلس البلدي المهندس عبدالسلام الرندي، إن تسليم المشروع سيكون في نهاية العام 2022، واصفاً إياه بـ«شي يثلج الصدر».
وأضاف أنه من أبرز العوائق التي تابعتها اللجنة في التعامل معها كانت الالتزام بالمحافظة على المساحة الخضراء في المشروع والتي بلغت نسبتها 90 في المئة، إضافة إلى المحافظة على المباني التاريخية والاثرية في المشروع بقدر المستطاع أو على الأقل الإبقاء على روحها لأهميتها.
من جانبه، أوضح مدير ادارة العقود والمحاسبة الفنية في الديوان الاميري إبراهيم أشكناني، أن «مساحة المرحلة الثالثة في المشروع تساوي تقريباً مساحة المرحلتين الأولى والثانية»، مشيراً إلى أن «صالة الألعاب الرياضية ستكون مبهرة للصغار والكبار من رواد الحديقة، وستلبي كل الاحتياجات لمختلف الأعمار»، مؤكداً أن المرحلة الثالثة من المشروع تحتوي على صالة تزلج رئيسية بمواصفات أولمبية، ومدينة ألعاب ثلجية بألعاب متنوعة يبلغ عددها 6، إضافة إلى ركن خاص لـ«سكاي دايف»، رياضة التحليق في الهواء.
