No Script

قدّمت «العرضة الحربية» و«المجيلسي» و«السامري»

«فرقة الرندي» أحيت فنون البادية... في «بيت الموسيقى»

تصغير
تكبير

بـ «السامري» و«المجيلسي» والعرضات الحربية والشعبية، أحيت فرقة الرندي، الخميس الماضي، فنون البادية في متحف الفن الحديث، ضمن فعاليات الموسم الأول لـ «بيت الموسيقى»، الذي يُقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث دقّت طبول الفرح ولمعت سيوف الفخر، ليشكلا معاً لوحة فنية تعبق بأصالة التراث.

وشهد الحفل، حضور حشد من محبي الفن البداوي، ممن تسمروا على مقاعدهم طوال فترة الحفل، التي امتدت لأكثر من ساعة، حيث تألق أعضاء الفرقة بالغناء الجماعي، وبالرقصات الشعبية، لا سيما رقصة «المجيلسي» المحببة لدى عشاقها.

ولعلّ أبرز ما قدمته الفرقة هي عرضة بعنوان «بالله توكلنا» بالإضافة إلى عرضة «طالبين الله وراجينه»، فضلاً عن عرضة يقول مطلعها: «يا الله المطلوب جزل الوهايب... عالم بالغيب وأسرارها».

وكان تفاعل الجمهور واضحاً مع كل لوحة قدمتها الفرقة من عرضات وسامريات، قبل أن تتعالى الأهازيج على وقع العرضة الحربية «حنا فدايا البلد... والدار تشره علينا»، وهنا لوّح أعضاء الفرقة بالسيوف، في إشارة منهم إلى الاستعداد للذود عن الوطن، بالغالي والنفيس.

ولم تكتفِ فرقة الرندي بالعرضات، بل قدمت أيضاً فن «السامري» وهو اللون المحبب لدى الكثيرين والمفضّل عند أجيال مختلفة، حيث أدّت سامرية بعنوان «يا عيد وافاني غزال عندكم مدلول» للشاعر عبدالله بن غصاب، ومن ثم سامرية «أنا البارحة هلّت محاجر عيوني».

أيضاً، قدمت الفرقة فن «المجيلسي»، والذي يعتبر من أنواع الفنون الشعبية والتراثية، حيث يعتمد على الإيقاع الخفيف، والأداء الغنائي جلوساً، فأمتعت الجمهور برائعة «أنا البارحة ساهر الليل كله... أبي النوم والنوم عيّا يجيني».

وتعتبر فرقة الرندي، أول فرقة شعبية في دولة الكويت، كما أنها أقدم وأشهر فرقة تعامل معاملة رسمية وتقدم العروض والفنون الحربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي