الفنانة التشكيلية السعودية أعربت عن سعادتها بردود الأفعال تجاه عملها

نورة بن سعيدان لـ «الراي»: جزء مني... «جدارية» عبدالحسين عبدالرضا

تصغير
تكبير

- سعيدة لرسمي أعظم شخصيات الفن الكوميدي
- كان تحدياً كبيراً لي لأن الفنان الكبير له مكانة خاصة في قلوب الشعب السعودي
- بشار عبدالرضا قال لي: راح تبچيني... الرسمة جداً مؤثرة وفيها إحساس كبير

أعربت الفنانة التشكيلية السعودية نورة بن سعيدان، المتخصصة في رسم الجداريات، عن سعادتها بردود الأفعال الكثيرة التي تلقتها من خلال الجمهور، تجاه جدارية الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا التي رسمتها ضمن 17 لوحة في (بوليفارد رياض سيتي)، إحدى مناطق موسم الرياض.

وقالت بن سعيدان في تصريح لـ«الراي»: «سعيدة جداً بردود الأفعال الكثيرة التي تلقيتها نتيجة رسمي للوحة الجدارية للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وهي واحدة من ضمن 17 رسمة جدارية (بورتريه) رسمتها ومنتشرة في أنحاء (بوليفارد رياض سيتي)، إلا أن رسمة العملاق عبدالرضا لها مكانة خاصة وتعتبر من أهم الجداريات التي رسمتها».

وأردفت أن «جدارية الفنان الراحل عبدالرضا تعتبر جزءاً مني وأشعر بالانتماء لها، وأنا سعيدة لرسمي أعظم شخصيات الفن الكوميدي رحمه الله، وفخورة كوني فتاة سعودية وفنانة تساهم بنقل الفن وإعادته بصورة جميلة وإحساس عال يصل للجمهور بطريقة فنية مباشرة».

وأكملت أن «بداية عمل الجدارية أتى بطلب من معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي قال لي أريد منك رسم لوحة (بورتريه) للفنان عبدالحسين عبدالرضا، وكنت سعيدة جداً بهذا الطلب لأنني شعرت بأني أرسم لوحة فنية قريبة جداً من أسلوبي، وبصراحة كان تحدياً كبيراً لي، لأن الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا له مكانه خاصة في قلوب الشعب السعودي، إضافة إلى أن العمل بطلب من المستشار آل الشيخ الذي أشكره على ثقته بي وإيمانه بالمواهب السعودية، والحمد لله استطعت أن أكسب التحدي وأرسم البورتريه بشكل فني مختلف نال إعجاب الجميع».

«راح تبچيني»

واستذكرت موقفاً لها مع الدكتور بشار عبدالحسين، إذ قالت «عندما بدأت فعلياً في الرسم، كان هناك شخص كل مرة يتواجد لمتابعة العمل ويلتقط الصور وأنا لا أعرف من هو هذا الشخص، وبعد فترة اكتشفت أنه الدكتور بشار، نجل الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وقابلته وسمعت منه بعض التعليقات، وعندما اكتملت اللوحة قال لي (نورة... راح تبچيني، الرسمة جداً مؤثرة، فيها إحساس كبير، وهذا الإحساس وصلني)، فشعرت هنا بالرضا الداخلي وفرحت كثيراً والحمد لله هذا الشيء الذي كنت أريد الوصول له وحققته».

وأشارت إلى أن التجهيز للوحة من ناحية عمل التخطيط والرتوش، استغرق يوماً كاملاً.

«أما في ما يتعلق بالألوان، فأخذت مني 3 أيام، لأنني استعجلت في عملها حتى أنتهي منها بسرعة وتكون جاهزة في مكانها على مدخل بوابة مطعم ومتحف (درب الزلق)، الذي يعتبر من الأماكن المهمة جداً في البوليفارد وأحد المعالم التي يرغب زوار موسم الرياض في زيارتها».

متحف أم كلثوم... مزيج من التكنولوجيا والمقتنيات

قال مسؤول مقتنيات متحف أم كلثوم عمر بوهيف لـ«الراي» إن «متحف الست (أم كلثوم) به محتوى مختلف وفريد من نوعه، فهو مزيج ما بين التكنولوجيا ومقتنيات أم كلثوم الحقيقية، مع خليط من أزيائها»، لافتاً إلى أن «الفكرة العامة للمتحف هي أننا أخذنا مقتنياتها الشخصية، وهي قليلة جداً وعددها 9 مقتنيات حقيقية، منها (بالطو) شهير كانت أم كلثوم ترتديه بعد الانتهاء من حفلاتها، والحلق (الترجية) التي لبستها في حفل (أنت عمري)، إضافة إلى (البروش) الذي وضعته في الحفل ذاته، وشـــيك مــوقع منها، وجنيه ذهب، وصور حقيقية».

وأضاف أن السبب في قلة المقتنيات، «يعود إلى أن حياة الفنانة الشخصية كانت خاصة جداً بالنسبة إليها، ولم تكن تبوح بأسرارها للناس ولا للمقربين لها، والمقتنيات الموجودة حالياً في المتحف ترمز إلى نبذة مختصرة عن حياتها الشخصية، إضافة إلى مقتنيات أخرى من تصميم أزياء العرض الخاصة في المسرحية، وهذا يعطي فكرة للزوار عن المسرحية التي تعرض في المتحف وهي بعنوان (رحلة أم كلثوم) والتي تسلط الضوء على مشوارها الفني والمهني بشكل عام وعلى الإنجازات والنجاحات التي حققتها».

«كومبات فيلد»... مغامرات مختلفة بأجواء من الإثارة

اطلعت «الراي»، على موقع كومبات فيلد (حقل القتال)، وهو موقع ترفيهي يستقطب عشاق ألعاب القتال والفعاليات الإلكترونية والتحديات المتنوعة، للدخول في مغامرات مختلفة.

كما يضم الموقع قطعاً عسكرية حقيقية تمت تهيئتها لمحبي المغامرة وتجربة أجواء المعارك، وأتيحت الفرصة للوفد الصحافي تجربة ركوب عربة جند مدرعة بريطانية عائدة لستينيات القرن الماضي.

وفي الميدان المخصص للرماية، حصل الإعلاميون على شرح وافٍ حول رياضة الرماية وكيفية ممارستها بكل الخطوات واشتراطات السلامة الشخصية أثناء الرمي، وجرب معظمهم تلك الرياضة التي باتت مفضلة لدى أعداد كبيرة من الشباب السعودي.

وتضم المنطقة عدداً من الفعاليات الموزعة على ستة مواقع رئيسة، وهي: المنطقة العسكرية، منطقة خط النار، المنطقة التقنية، منطقة «Wild Frontier» وقرية العصور الوسطى التي تتضمن فعالية الرمي بالسهام والفؤوس، إلى جانب الهروب من السجن، ومنطقة بارود التي تتوافر فيها خيمة استراحة المحارب، والراوي، ومدربة الصقور، وورش الأطفال.

كما تضم منطقة «كومبات فيلد» متحفاً للسلاح على مساحة 310 أمتار مربع، وتبلغ طاقتها الاستيعابية اليومية 44 ألف زائر وتقدم عروضاً حية لقتال الروبوتات، وعروض المشاهد الخطرة للقتال الحي بين طرفين، تقدمها مجموعة من الاستعراضيين العالميين المحترفين وسط أجواء مليئة بالإثارة.

وتتجول في أنحاء المنطقة فرقة موسيقية أفريقية بأزيائها العسكرية، لتقديم استعراض عسكري وتشكيلات بهلوانية، يحيط بها الزوار فور وصولها ليوثقوا اللحظة طيلة فترة العرض، فيما تستقطب الألعاب الجماعية، خاصة ألعاب المناطق القتالية والألغاز، جموعاً كبيرة من الزوار إلى المنطقة.

وتهيأت أجواء المكان بمظاهر واقعية، جعلت السير فيه أشبه بالتجول في منطقة عسكرية بتنوع أسلحتها وفعالياتها، كما عززت فعاليات «كومبات فيلد» واقعيتها من خلال انتشار شخصيات تمثل بيئات ومناطق عالمية متنوعة، منها ما يمثل الغرب الأميركي، إضافة إلى الجنود المشاة والطيارين وغيرهم من ذوي العــلاقة بالمجالات القتالية.

«شجرة السلام»

زارت «الراي»، ضمن الوفد الإعلامي، حديقة «شجرة السلام»، والتي تضم أكبر بحيرة في الرياض، حيث يتاح للزوار دخولها بالمجان وتضم فعاليات متنوعة ومسرحا يقام عليه عروض منوعة من الحفلات، إضافة إلى مسرح للأطفال، إلى جانب العروض المائية وسوق للمزارعين، وحديقة للطيور (المنقار الذهبي) وعدد من البوثات المنوعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي