«الراي» تواكب فعاليات «الموسم» وتتفقد المركز الإعلامي و«البوليفارد سيتي»
... هنا الرياض
- بندر الايداء لـ «الراي»: الجمهور الكويتي مكانه داخل القلب
- الموسم يحمل أفكاراً كثيرة تحقق رؤية القيادة في المملكة
نسجت الرياض لوحة جميلة من الفرحة والسعادة في مساحاتها الشاسعة التي تحولت إلى واحة ممزوجة بالثقافة والترفية والفعاليات لا يتخيلها العقل.
تخيل أكثر فأكثر... ففي الرياض اختفى المستحيل وحضرت الإرادة السعودية التي يقودها شباب مؤمن بالتحوّل إلى الأفضل والنهوض في الممكلة ووضعها في مكان يليق بدورها الرائد في العالم.
موسم الرياض الذي انطلق من رحم أزمة «كوفيد - 19»، حطم كل قيود الإغلاق ومنح فرصة كبيرة للملايين لاستنشاق هواء الانفتاح والعودة إلى الحياة الطبيعية من خلال مهرجان ترفيهي عالمي يهدف إلى تحويل الرياض إلى وجهة ترفيهية سياحية عالمية.
ورغم أن انطلاق الموسم كان في 20 أكتوبر الفائت، وكُتب عنه كثيراً، إلا أن الرصد على أرض الواقع يؤكد كل ما قيل وكُتب، وهذا ما رصدته «الراي» في اليوم الأول من تواجدها لتغطية بعض الفعاليات، وكانت البداية بزيارتها ضمن وفد إعلامي، للمركز الإعلامي الذي دشن للمرة الأولى بهدف تسخير كل الإمكانات في سبيل توفير جميع مكونات الترفيه المتنوعة لزوار الموسم، إذ تتضافر جهود القائمين على المركز وهم مجموعة من الشبان والفتيات السعوديين، والذين يبلغ عددهم 40 شخصاً، يعملون على قدم وساق طوال الـ24 ساعة، وهذا كان له الأثر الواضح على زوار الفعاليات المختلفة والمنتشرة في المناطق الخاصة في موسم الرياض، والذين أبدوا سعادتهم ورضاهم بالخطة الإعلامية للفعاليات والتنظيم وتوفير كل ما يحتاجونه من إرشادات وخدمات.
وقال مدير عام أول التواصل في الهيئة العامة للترفيه بندر بن موسى الايداء في تصريح لـ«الراي» إن «للجمهور الكويتي مكانة في داخل القلب، عزيز وغال علينا جميعاً، ووجوده بيننا ومشاركته لنا في فعاليات موسم الرياض من الأشياء التي نفخر بها كثيراً، ونحن نسعد عندما نجد أهلنا في الكويت يشاركوننا الفعاليات والأفراح وهذا ليس بغريب عليهم»، لافتاً إلى أن «المركز الإعلامي لموسم الرياض أحد المرافق لدعم الجوانب الإعلامية وبناء العلاقات العامة وتطوير الزيارات وتقديم المحتوى، لا يكتفي بتقديم الفعاليات الترفيهية الثقافية، ولكن الموسم يحمل أفكاراً كثيرة تحقق رؤية القيادة في المملكة التي لا تقف عند حدود معينة، فالطموح كبير جداً ونسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف الأصعدة والمجالات».
«كفاءة المرأة»
وأشار الايداء إلى دور المرأة السعودية الكبير في الفعاليات وما يقدمه في الموسم، والذي يزيد كل يوم. فالموسم يقوم على كفاءة المرأة السعودية ومستوى الإنجاز كبير جنباً إلى جنب مع (أخيها) الشاب السعودي، ويبلغ عددهم في المركز الإعلامي 40 شخصاً تقريباً، وهم ركيزة أساسية ومحل ثقة للقيادات في المملكة العربية السعودية، وبفضل العمل الدؤوب من الشباب، لمسنا استحسان ورضا الزوار من خلال التعليقات وردود أفعالهم التي كانت جميعها إيجابية.
«نجوم العالم»
وأكد أن الفعاليات مستمرة ومتنوعة وهناك فعاليات كبيرة ومشاريع ثقافية وفنية قادمة يتخللها استقطاب الكثير من النجوم في العالم العربي والعالمي أيضاً، وان زوار موسم الرياض سيتفاجأون في كل مرة بشيء مختلف ومميز من الفعاليات الترفيهية.
«أكثر من دولة في مكان واحد»
في اليوم ذاته، زارت «الراي» منطقة بوليفارد رياض سيتي، التي تُشعرك عند وجودك فيها وكأنك مسافر إلى أكثر من دولة... كل ذلك في مكان واحد.
فإذا بحثت عن ما يتصل بالكويت، فستجدها حاضرة من خلال مطعم ومتحف «درب الزلق»، الذي يحتوي على مقتنيات الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، ومنها ما استخدمه في المسلسل الشهير «درب الزلق»، إضافة إلى مقتنياته الشخصية إلى جانب المجسم الخاص فيه.
وإذا أردت التواجد في مصر، فستجدها حاضرة من خلال مسرح «العندليب» عبدالحليم حافظ ومسرح «كوكب الشرق» أم كلثوم اللذين يحتويان على مقتنياتهما، وهذا ينطبق أيضاً على وجود اليمن من خلال مسرح أبو بكر سالم الذي أقيم عليه الكثير من الحفلات.
وتضاعفت مساحة «بوليفارد رياض سيتي» هذا العام ثلاثة أضعاف النسخة السابقة، حيث يضم 9 مناطق ثانوية تحتوي على 200 مطعم ومقهى ومتجر متنوع، مع ممشى بطول 3 كيلو مترات، و9 استوديوهات عالمية، و4 مسارح عربية وعالمية، ومنطقة ترفيهية مخصصة للأطفال تحتوي على 500 لعبة إلكترونية.
وسهّل موقع «البوليفارد» الاستراتيجي في أحد الأحياء المرموقة بمدينة الرياض، من وصول الزوار والسياح إليها بكل سهولة وسلاسة.
واطلعت «الراي» أيضاً على مدينة الألعاب «ونتروندرلاند الرياض»، التي تقدم عدداً كبيراً ومتنوعاً من الألعاب الممتعة التي تجذب انتباه الزوار الراغبين في الحصول على أكبر قدر ممكن من التسلية والترفيه، حيث تضم حلبة التّزلج ومعرض «عجائب الدنيا» وساحة نرف وحديقة الثلج وصندوق الهروب وكرنفال الرعب.
وفي موقع مميز، شيّدت الرياض قرية زمان التي تعبر عن عراقة الماضي وتجمع 7 أجيال، حيث يجد الزوار من مختلف الأعمار، فرصة التعرف على عادات وتقاليد وأغاني الماضي الجميل وعبق التاريخ التليد.