No Script

«الجوهر طلبني بالاسم لإخراج حفله في مركز جابر الثقافي»

طلال البرجس لـ«الراي»: «خَلّك سموح»... سرقتها من بدر بورسلي

تصغير
تكبير

- «الليلة» هو البرنامج الوحيد الذي جمع يعقوب مع الدخيل

بهدوئه المعتاد وعفويته المفرطة في إدارة دفة الإخراج، كشف المخرج التلفزيوني طلال البرجس عمّا يدور عبر الكواليس ومن خلفها في البرامج الفنية والمنوّعة التي نجح في تقديمها على تلفزيون الكويت، مثل برنامج «يمعة الجمعة»، والبرنامج الرياضي «بين شوطين»، وبرنامج «الليلة»، «وهو البرنامج الوحيد الذي جمع عملاقي الكرة الكويتية جاسم يعقوب مع فيصل الدخيل، في حلقة واحدة».

البرجس، أزاح اللثام في حوار مع «الراي» عن عبارته الشهيرة «خَلّك سموح»، التي قال إنه سرقها من الشاعر القدير بدر بورسلي، من باب حبه وتقديره له، مشيراً إلى أن «بوناصر» بارك هذه السرقة، ومازحه بالقول: «بوقني أنا كلي».

كما تطرق إلى أهم الحفلات الفنية التي تولى إخراجها في مشواره، لا سيما حفل للفنانة نوال في إحدى المناسبات الوطنية، وحفل آخر للفنان عبادي الجوهر بمركز الشيخ جابر الثقافي، بعد أن طلبه الجوهر بالاسم لكي يقوم بهذه المهمة.

• قدمت العديد من البرامج الفنية المنوعة، منها برنامجا «الليلة» و«يمعة الجمعة» وغيرهما، لكن نلاحظ أن هذه البرامج تختفي سريعاً مع أنك تعطي لكل برنامج حقه، على عكس البرامج الرياضية التي تتولى إخراجها وتبقى لفترات أطول؟

- أُخالفك الرأي. لأن برنامج «الليلة» مثلاً، ظل مستمراً لستة أعوام متتالية، قبل توقفنا بسبب تفشي فيروس كورونا.

وللعلم، فإن البرنامج إياه كان يُبث في بداية الجائحة من خلال المداخلات المرئية عبر الهاتف، حيث قابلنا الكثير من كبار الفنانين والإعلاميين، على غرار زاهي وهبي وحسن الرداد وغيرهما. أما بالنسبة إلى البرامج الرياضية، فمدتها في العام قرابة الثمانية أشهر، لذلك أكون متواجداً أكثر في هذا الجانب.

• ماذا يمثل لك برنامج «الليلة»؟

-لا أخفي عليكم. لم نتوقع هذا النجاح للبرنامج في عاميه الأول والثاني، فعندما توفي الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا قدمنا ثلاث حلقات وقت العزاء، ما أضفى إليه المزيد من الشهرة والنجاح، وبعد ذلك استضفنا «الصوت الجريح» الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، كما نجحنا في استضافة كل من «مرعب» الكرة الكويتية جاسم يعقوب والكابتن فيصل الدخيل، للمرة الأولى معاً في برنامج واحد.

• وماذا تقول عن برنامج «بين الشوطين» الذي يتواصل بثه حالياً؟

- هو برنامج مخصص لكرة القدم، يستضيف عدداً من المحللين، ويقدمه باقة من أفضل المذيعين في تلفزيون الكويت، وهم ماهر العنزي ونادر كرم ومحمد البداح، بالإضافة إلى فريق الإعداد الذي لا أستغني عن عناصره، مثل هاني سلامة وعبدالعزيز عبدالغفار وعلي حسن. كما قمنا باستضافة نخبة من لاعبي الكويت، من مختلف الأجيال والأعمار، إلى جانب الكثير من الضيوف من خارج الكويت.

وبالتالي، كل برنامج له صبغة مميزة وروح خاصة به، ولعلّ ما يميزنا هو أننا تخصصنا في رياضة معينة، وأفسحنا المجال للمشاهد كي يتابع ويحكم بنفسه. أضف إلى ذلك، أن توقيت عرض البرنامج في 12 بعد منتصف الليل كان مميزاً جداً، لأنه في هذا الوقت يتسمر معظم المتابعين أمام شاشة التلفاز في بيوتهم.

• كيف تصف شعورك حين أخرجت حفل الفنانة نوال في إحدى المناسبات الوطنية السابقة، بالإضافة إلى حفل محافظة الأحمدي، وكذلك حفل الفنان عبادي الجوهر في مركز جابر الثقافي؟

- حفل نوال لا يُنسى، وقد شهد وقتذاك حضوراً كبيراً ورائعاً. أما الفنان عبادي الجوهر، فهو من طلبني بالاسم لإخراج حفله، بعد حلوله ضيفاً في برنامج «الليلة» حيث أبلغ المعنيين في المركز برغبته لكي أتولى مهمة الإخراج، وكان الحفل جميلاً للغاية، وللمرة الأولى في مشواره، قدم الجوهر خلال ذلك الحفل «ميدلي» مكوّناً من 13 أغنية، مقتطفاً من كل واحدة منها أجمل «كوبليه» فيها.

• لماذا عندما تعمل مع طاقم فني في أي برنامج، تبقى متمسكاً بعناصره في بقية البرامج التي تليه، ولا تُنوّع؟

- لأن قوتنا في طاقم العمل وأُسُسه، فهناك أسماء أساسية معي، مثل المصورين والعاملين في «المونتير» والمعدّين. وفي المقابل، هناك معدّون يعملون معنا لفترة ومن ثم يذهبون، ولا قصور بأحد. القوة كما استنتجها، لا تكمن بالفرد، وإنما بأفراد الطاقم الفني والإداري كافة.

• ما موضوع عبارة «خلك سموح» التي ترددها دوماً ؟

- القصة وما فيها أنني من عشاق الشاعر القدير بدر بورسلي، حيث قلت له في إحدى المرات إنني أودّ استضافتك في برنامج «الليلة»، ولكنه اعتذر عن عدم الحضور. وبعد أن كلمه أحد الأشخاص وافق، فقلت حينها سوف أعمل برنامجاً وأبرز به أهم المحطات في مشواره.

عندما حلّ بورسلي ضيفاً في البرنامج وقمنا بعرض تقرير عن مشواره، قال حينها: «أقول للمخرج إنتَ وايد حساس» كوني عملت الحلقة بحب، ومن بعدها أطلّ «بوناصر» في أحد البرامج الرمضانية وقال عبارته «خَلّك سموح»، فهاتفته لأستأذن منه سرقتها، فمازحني بقوله: «بوقني أنا كلي».

• وماذا عن عبارتك الأخرى «حرّك القعدة» ؟

- هذه «اللزمة» أقولها لتسخين الجو، حين يسود الهدوء في مكان ما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي