مسلم البراك لسمو الأمير: الكويت تنتظر منك الكثير

تصغير
تكبير

- توحيد المعارضة على أسس وطنية واضحة
- نمد يدنا للجميع ولا وقت للاختلاف
- علينا العمل لتحويل الثروة لرفاه الشعب
- الحرص على الوحدة الوطنية والمحافظة عليها
- عدالة اجتماعية وتكافؤ للفرص وتوزيع عادل للثروة
- للفاسدين أقول لا أجيد إلا صهيل الخيل

أكد النائب السابق مسلم البراك أن الوقت لم يعد متاحاً لاختلاف المعارضة، موجهاً الدعوة لأعضائها للالتقاء وتوحيد الرؤى على أسس وطنية واضحة.

فأمام حشود كبيرة من المواطنين، اجتمعت في ديوانه بمنطقة الأندلس، أمس، وجّه البراك في بداية خطابه الشكر لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على صدور العفو، وقال «لا يسعني في هذا المقام، إلا أن أقدم شكري الجزيل وامتناني لحضرة صاحب السمو، على استخدامه حقه الدستوري للمادة 75، وأقول لهذا العابد الناسك إن الكويت تنتظر منك الكثير».

كما شكر المواطنين الذين احتشدوا أول من أمس في استقباله لدى عودته إلى البلاد، وقال «أنا لا أملك إلا الشكر والعرفان لكم على المشاعر التي التمستها يوم أمس».

وأضاف «أقول لإخواني في المعارضة: باسم الشعب الكويتي نمد يدنا للجميع، ولا وقت للاختلاف. فتوحيد المعارضة على أسس وطنية واضحة أصبح مطلوباً، ونحن كمعارضين مهجرين نسعى لتوحيد رؤى المعارضة، وسنطلب الالتقاء بهم لترتيب هذا الموضوع».

وتابع «الشعب اليوم، ينتظر تحقيق أهداف وحل قضايا كثيرة، من الألف إلى الياء.

والمفترض أن نكتب أهدافنا بالقلم والمسطرة ونحددها، ونرسم رؤية واستراتيجية واضحة المعالم لتحقيق الأهداف.

وهذا البلد لو رميت ربع ثروته على ترابه لتحولت ذهباً، فلماذا لا نعمل مجتمعين إلى تحويل هذه الثروة لرفاه الشعب؟ فيفترض بنا كسياسيين أن نبحث عمّا يحقق الطمأنينة للشعب الكويتي.

وأشكر أبناء الشعب الكويتي بمختلف فئاته.

واسمحوا لي نيابة عنكم أن أشكر جيران السعد، فلهم كل الشكر والتقدير والامتنان».

وأشار إلى أنه «يجب أن نسعى للتوعية بضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية، وأنا أوصيكم بالكويت خيراً، ومن يرد شق هذه الوحدة قولوا له: لا.

فنحن كنا قد جربنا قيمة الوحدة خلال فترة الاحتلال الغاشم».

وتوجه للجمهور بالخطاب «باسمكم جميعاً، أقول لكل من امتهن الفساد بهذا الوطن، ومازال مصراً على الاستمرار فيه، أقول لهم بصوت عالٍ: أنا لا أجيد إلا صوتي الذي عرفني الناس فيه، لا أجيد إلا صهيل الخيل، وسأظل مستمراً بمضامين هذا الدستور المتمثلة بالعدالة والتوزيع العادل للثروة.

فطوال مسيرتي وأنا أواجه الفساد.. وأتمنى أن نلتقي ونضع الكويت بين أعيننا، وأن يأتي اليوم الذي يكون فيه هذا الوطن من دون فساد».

وختم البراك بالقول «أنا مسلّم ما تغيرت، وأبشروا فأنا أزيد بالإيمان صبراً وعزيمة وأنتم حزامي، وأتمنى أن نلتقي ونضع الكويت بين أعيننا، وأقسم بالله أن أكون مخلصاً للشعب، مبادئي وقناعاتي والمسيرة من غيركم لا يمكن أن تتم، فأنتم حزام الظهر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي