«الراي» شهدت تصوير الجزء الثاني في «الشهداء»

أحداث بوليسية... ونفسية «عند شارع 9»

تصغير
تكبير

«عند شارع 9» تتصاعد الأحداث البوليسية... والنفسية!

ففيما انتهى المخرج حسين أبل من تصوير الجزء الأول للمسلسل، والذي لم يُعرض إلى الآن على القنوات التلفزيونية، باشر زميله المخرج خالد جمال بتصوير الجزء الثاني بعد أن تولى أخيراً زمام الإخراج، لقيادة فريق العمل المكوّن من علي جمعة، أسمهان توفيق، أسامة المزيعل، محمد الرمضان، سلمى سالم، جمال الشطي، ضاري الرشدان، أبرار الكويتية، إيمان الحسيني وإيمان فيصل، ومجموعة أخرى كبيرة من المشاركين.

وهو من تأليف الكاتب محمد الكندري، ومن إنتاج شركة «ابيز برودكشنز» التي ترأس مجلس إدارتها الشيخة أبرار خالد الجابر العلي.

«الراي» شهدت انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل «عند شارع 9»، أول من أمس، في منطقة الشهداء، كما التقت أبطال العمل، الذين كشفوا عن حزمة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي يغلب عليها الطابع البوليسي، وعمّا تتخلله الأحداث من جريمة يكتنفها الكثير من الغموض، وتترك خلفها الكثير من التساؤلات، فتبحث عن من يفك رموزها، فضلاً عن أحداث أخرى يطغى عليها الجانب النفسي، ويقع كل ذلك في 9 حلقات فقط.

في البداية، تحدّث الفنان علي جمعة قائلاً: «أجسد شخصية (فارس) وهي تكملة للجزء الأول، حيث هناك تفاصيل دقيقة وجميلة تكتنفها هذه الشخصية، التي أحببتها بكل تفاصيلها، وكذلك أحببت بقية الشخوص الفنية. وهنا لا بد من الإشادة بالجهة المنتجة وقول كلمة الحق، لأنها عملت على تذليل كل مصاعب العمل لتبدو سهلة أمامنا».

وأضاف: «خلال مشاركتي في الجزء الأول، شعرتُ بشيء من الدهشة، بحكم أن العمل تقع أحداثه في 9 حلقات، في حين أن القصة غزيرة بالمضامين التي تتطلب المزيد من الحلقات، وهو ما حدث بالفعل حين عرفت بأن هناك جزءاً ثانياً»، مردفاً: «أعتقد أن القصة بأكملها سوف تنتهي بثلاثين حلقة، وقد تكون قابلة للتكملة، خصوصاً وأنها تحوي تفاصيل كثيرة ومهمة، قابلة للطرح».

أما الفنان أسامة المزيعل، فقال: «سعدتُ بتواجدي مجدداً في الجزء الثاني إلى جانب هذا الكم من النجوم. وشخصيتي جداً جميلة، إذ لفتت انتباهي منذ أن قرأتها وأدركت سماتها، وأتمنى أن يكون النجاح حليفنا».

بدوره، كشف الفنان محمد الرمضان عن تجسيده لأحد رجال الشرطة، حيث يسلط الضوء عبر دوره عن متاعب المهنة في فك أسرار ورموز الجرائم التي تحدث «عند شارع 9».

وقالت الفنانة أبرار الكويتية إنها تؤدي دور الزوجة المغلوب على أمرها والمظلومة في حياتها، «ولكن هناك مراحل أخرى يتخللها الدور، الذي لم يسبق وأن قدمت مشابهاً له».

كما تلعب الفنانة أسمهان توفيق دور الجدة، التي تعتني ببنات ابنها «فارس» وتحاول دوماً تذليل الصعاب والعثرات لأهل بيتها.

من جهته، استهل المخرج خالد جمال حديثه قائلاً: «الحمد لله. بدأنا تصوير الجزء الثاني، فالأول أخرجه أخي المخرج حسين أبل، وقد حرصنا على الخروج عن المألوف الدرامي في الجزء الثاني، من خلال التركيز على الجانب النفسي للشخصيات، ومعالجة القضايا من منظور مختلف، فالعمل كما تعلمون يتضمن حبكة بوليسية، وهو ما يجعله مميزاً عن غيره من الأعمال».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي