No Script

سماح يا ماما صباح

تصغير
تكبير

قررت في نهاية هذا الأسبوع مشاهدة فيلم «نار الشوق»، بطولة رشدي أباظة و«الشحرورة» صباح وحسين فهمي وهويدا بنت صباح.

الفيلم باختصار يتحدث عن الحب وتمرد الشباب وتأثرهم في حركة «الهيبز» التي انتشرت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

و«الهيبز» حركة شبابية متمردة على القيم والمبادئ والقوانين والإدارة وظهرت في الولايات المتحدة الأميركية وانتشرت إلى أوروبا وكذلك بعض الدول العربية.

ما شدني لهذا الفيلم أغنية لبنت «الشحرورة» هويدا، وهي أغنية الفيلم الأساسية مطلعها «سماح يا ماما صباح»، جميلة وكلماتها رقيقة وفيها تعبير عن الأسف والرجوع عن الخطأ.

مشاهدة ممتعة لي.

- تصريحا النائبين الفاضلين هشام الصالح وخالد العنزي اللذان أعلنا فيهما أنهما سيسقطان القروض واللجنة التشريعية وافقت على إسقاط القروض.

هذان التصريحان غريبان عجيبان! كيف تسقط لجنة تشريعية القروض وكيف يصرح النائبان بهذا الأمر وهما يعلمان أن رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد يعصر الميزانية العامة للدولة للتوفير وسد العجز بعد أن أدرك أن لا عقول اقتصادية قادرة على خلق إستراتيجية اقتصادية للبلد تعمل على زيادة مداخيل الميزانية العامة للدولة وفتح مجالات للتوظيف مستدامة ومدرة، الشيء الوحيد الذي استطاع عباقرة الحكومة الاقتصاديون فعله هو زيادة الرسوم والإيجارات والتنازل عن المشاريع الحكومية ذات الدرجة الأقل ضرورة للتنفيذ.

هذا ما فعله الشيخ صباح الخالد عندما عرف من حوله من مبدعين اقتصاديين، أما قضية إلغاء القروض فهي كارثة بكل المقاييس الاقتصادية، وهذا أمر حسم من قبل أكثر من حكومة ولا أعتقد أن الحكومة الحالية أو المقبلة تستطيع ذلك أو ترغب به.

أعتقد أن تصريحي النائبين لدغدغة مشاعر المواطنين الكويتيين، كما فعل النائب الفاضل هشام الصالح في إعلانه عن عزمه تقديم استجواب الديوانية لوزير الصحة وهو يعلم أن لا استجواب سيكون وأن عمر الحكومة الحالية أسابيع قليلة.

كل هذا من أجل الصوت والصندوق.

عموماً، نصيحتي للنائبين الفاضلين أن يتقدما يوم الأحد إلى «البوديوم» في مجلس الأمة وينشدا أغنية «سماح يا بابا صباح»، أكيد سيسامحهما كما سامحت صباح هويدا.

«خلصت وملصت جت الدجاجة وعنفصت».

- بلد يسرق منه استثماراته الخارجية ونفط ناقلاته واستثمارات متقاعديه و. و. و. إلى أغطية مجاريه ويوجد به أكثر من عشر جهات رقابية وأمنية، فعلاً «إنها ليست كويتاً وكفى».

- قرار وزارة الداخلية السماح بالفيزا السياحية للكويت جاء في وقته، فشركات السياحة في الكويت والفنادق والأماكن الترفيهية قد عانت لمدة عامين من وباء الكورونا وجاء الوقت لتعويضها، كما أن ميزانية الدولة بحاجة إلى دعم قطاع السياحة، خصوصاً السياح الصينيين واليابانيين والألمان أصحاب العملات الصعبة. فعلاً «إنها الكويت صفقوا لها».

وعلى الخير نلتقي،،،

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي