«المركز» تُعزّز الابتكار بـ «EDGE»
أطلقت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، برنامجاً جديداً يهدف لتعزيز ثقافة الابتكار لديها، وجعلها عادة يوميةً لدى فرق العمل، انطلاقاً من سعيها لترسيخ مكانته كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال الابتكار في القطاع المالي.
ويحمل البرنامج الجديد الخاص اسم «إِدج» وسيتم تفعيله من 4 نوفمبر إلى 15 ديسمبر المقبل بالشراكة مع «Circuit Learning»، المزوّد الرائد لبرامج تدريب الشركات.
ويُجسد برنامج «Edge» الجديد حرص «المركز» على تعزيز قيمتي الإبداع والابتكار في بيئة العمل، بهدف الارتقاء بخدمة العملاء، وجودة المنتجات والخدمات، ويتماشى مع جهودها الرامية لتعزيز ثقافة الاستعداد للمستقبل، وتهيئة فريق العمل لتمكين العملاء من الاستفادة من الفرص الناشئة لتنمية ثرواتهم.
ويسعى البرنامج بالإضافة إلى تحفيز الابتكار إلى تسهيل نقل الأفكار المتعلقة بالمنتجات والخدمات الجديدة، من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التفعيل في السوق، والارتقاء بمكانة المؤسسة، وتحقيق المزيد من التميّز في هذا القطاع.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الموارد البشرية في الشركة، بيتر كيلي، إنّ البرنامج يهدف إلى صقل الأفكار والسلوكيات في «المركز»، من أجل إثراء ثقافة الابتكار استعداداً لمرحلة النمو المقبلة التي تتطلع إليها الشركة.
وأضاف أنّ البرنامج الجديد يأتي استكمالاً لمبادرة «iGen» التي تم إطلاقها في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، بهدف تعزيز مستويات الإبداع في «المركز»، وتسريع وتيرة تطوير المنتجات الجديدة.
وأعرب عن ثقته التامة بأن برنامج «Edge» سيعمل على تحسين تنافسية «المركز»، عبر تمكينها من خلق وتبادل الأفكار، موضحاً أن تبادل الأفكار ومناقشتها مع الزملاء سيّساعد على تعزيز الابتكار، ويدعم طموح الشركة للاستفادة من كل الفرص الواعدة، لخلق أساليب جديدةٍ ومستدامة تضمن للعملاء النجاح باستمرار.
وأفاد كيلي أنّه من المقرّر أن يشهد البرنامج التدريبي مشاركة موظفين من مختلف إدارات «المركز»، بما في ذلك الاستشارات الاستثمارية، وأسواق المال، والاستثمارات العقارية، وأسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإدارة الثروات، والتخطيط الإستراتيجي، بحيث سيستفيد المشاركون من الآراء والخبرات والكفاءات التي يملكها كلٌ منهم.
ونوه إلى أنّ البرنامج يهدف بشكلٍ أساسيٍ إلى تطوير عقلية الابتكار اليومية لدى المشاركين، وتشجيعهم على استكشاف أفكارٍ جديدة، وتعزيز التعاون بين فرق العمل، مبيّناً أنّه سيتضمّن ورش عملٍ وبرامج تعلم ولقاءاتٍ ورسائل رقمية لضمان الفاعلية والمشاركة.