No Script

«أضع اللمسات الأخيرة في (غرفة 110)»

حبيبة العبدالله... «رُفع الستار» مع زوجها التركماني


حبيبة العبدالله
حبيبة العبدالله
تصغير
تكبير

ثمّنت المذيعة الكاتبة حبيبة العبدالله عودتها مجدداً إلى «مايك الإذاعة» بعد فترة غياب طويلة، وذلك عبر تقديمها لبرامج متعددة ومتنوعة، مُعبرة عن فرحتها العارمة بالتواصل مع جمهور المستمعين.

وتحدّثت العبدالله لـ«الراي»، قائلة: «عدت للإذاعة بعد انقطاعي لخمسة أعوام، لظروف مختلفة، حيث أواصل حالياً تقديم برنامج (السالفة) عبر محطة (O-FM) وهو برنامج منوّع ومستمتعة جداً بتقديمه، بالإضافة إلى برنامج آخر عنوانه (مجلة كويتية) الذي يبث على البرنامج العام».

وأضافت «أما على مستوى البرامج التلفزيونية، فأنا متوقفة حالياً لظروف الحمل، ولكن لديّ عمل جديد تم تصويره مسبقاً بعنوان (رُفع الستار) وسيعرض على إحدى المنصات الرقمية، وهو أول تعاون إعلامي يجمعني مع زوجي الفنان عبدالله التركماني، حيث يتولى مهمة الإخراج للبرنامج، الذي يعدّه كل من الدكتور محمد نوح المهنا وعصام الكاظمي ومحمد جمعة، كما شاركتهم في الإعداد، وقد بذلنا به مجهوداً كبيراً، لا سيما وأنه يهدف إلى إحياء البرامج المسرحية بشكل محترف، على أمل أن يرى النور قريباً».

«ديستوبيا»

وفي ما يتعلّق بخوضها تجربة التأليف الدرامي للمرة الأولى، ردّت قائلة: «كما تعلمون، فقد انتهيت من كتابة مسلسل (ديستوبيا)، وهو من إخراج أحمد عبدالواحد، ومن بطولة نخبة نجوم، على غرار خالد أمين، فيصل العميري، عبدالله التركماني، عبدالله الطراروة، شهد ياسين، عبدالمحسن القفاص، ناصر الدوسري، عبدالله عبدالرضا، ياسة وغادة الزدجالي وغيرهم من النجوم. كما أقوم راهناً في وضع اللمسات الأخيرة على نص درامي جديد يحمل عنوان (غرفة 110)، ولكن لم يتم البدء بتصويره بعد».

«قضايا الشباب»

وعن أبرز القضايا التي حرصت على طرحها في مسلسل «ديستوبيا» تحدثت العبدالله: «هناك قضايا كثيرة تناولتها في العمل وتتعلّق بالشباب، خصوصاً في فترة دخولهم الجامعة، حيث إن العالم في هذه المرحلة يبدأ بالاتساع في نظرهم شيئاً فشيئاً، وتبدأ ملامح الحرية تظهر عليهم أكثر من كونهم طلاب مدارس. من هذا الباب يكونون عرضة للوقوع بمشاكل عديدة».

«أرفض التمثيل»

وعمّا إذا كانت تفكر بدخول عالم التمثيل، أم أن زوجها الفنان التركماني يرفض الفكرة، أجابت العبدالله: «سبق وأن قُدمت إليّ العديد من العروض والأدوار، ولكنني رفضتها جميعاً قبل أن أقرأ النص، لأنني لا أهوى التمثيل ولا أرى أنه تخصصي.

بالنسبة إلى عبدالله زوجي، فهو داعم وليس من عادته رفض أو استنكار أي وظيفة هو بالأساس يعمل بها، فلا أظن أنه سيرفض ذلك إذا قررت التمثيل يوماً ما، بل بالعكس فقد اقترح عليّ قبل فترة أن أُمثل دور المذيعة».

وختمت تصريحها قائلة: «أختصرها عبر (الراي) بجملة واحدة، وهي أن مشروع التمثيل بالنسبة إليّ قد يُنفّذ بنسبة واحد في المئة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي