الشاب الإماراتي كشف عن أن هذه المهنة صعبة جداً
خالد الشمري لـ «الراي»: حلمتُ بصورة مع طارق العلي... فأصبحت مديراً لأعماله!
- على مدير الأعمال أن يكون حذراً في تصريحاته وأفعاله وتعامله... لأنه واجهة ويمثل الفنان
- أعطي العميل سعراً وأجده يلتف من حولي ويصل إلى طارق مباشرة ويحصل على سعر أقل بكثير
كشف مدير أعمال الفنان طارق العلي، خالد محمد الشمري عن أنه كان يحلم في يوم من الأيام بالتقاط صورة تذكارية مع نجمه المفضل «بومحمد»، وأن هذا الحلم تحقّق فعلياً وتخطاه بمراحل عديدة، حتى أصبح اليوم صديقاً له وأخاً وشخصاً قريباً منه.
وأضاف الشمري في دردشة مع «الراي»: «أنا شاب إماراتي، خريج هندسة ميكانيكية فنية من أستراليا، وخريج إدارة أمن ونظم معلومات مركزية من الجامعة الأميركية، يعني دراستي لا علاقة لها بالفن، وكان حلمي أن ألتقط صورة تذكارية مع الفنان الدكتور طارق العلي، وحلمي تحقق وتعديته، واليوم بكل فخر أصبحت مديراً لأعماله».
وأردف «لا أخفي القول إن هذه المهنة صعبة جداً، وتتطلب مجهوداً وتركيزاً كبيراً، لكن في الوقت ذاته، توجد متعة في العمل مع (بومحمد)، أحد أهم أعمدة الفن في الكويت وعلى مستوى الخليج والوطن العربي ككل، كونك تخرج من روتين العمل المعتاد وتستمتع باللحظات معه والقفشات الكوميدية».
وتابع الشمري: «أي مدير أعمال، يجب أن يكون حذراً في تصريحاته وأفعاله وتعامله، لأنه واجهة ويمثل الفنان، لذلك أي عمل إيجابي سوف ينعكس تلقائياً على الفنان والعكس صحيح، كما من واجب مدير الأعمال من باب الصداقة التوجيه والنصح لما فيه المصلحة العامة».
وأكمل: «كثيراً ما تعرضت لإحراجات خلال عقدي اتفاقات الإعلانات، عندما أعطي للعميل سعراً ما، أجده يلتف من حولي ويصل إلى طارق مباشرة ويحصل على سعر أقل بكثير، ما يضعني في موقف محرج.
وللتوضيح، كثيرون يظنون أنني أدير أعمال العلي بشكل كلي وتام، وهو شيء خاطئ، فهناك أخي عيسى العلوي مدير شركة (فروغي) وشريكه في كل أعماله المسرحية والدرامية، ومثلما نقول (هو الراس العود، ونحن التلامذة عنده نتعلّم منه)»، لافتاً إلى أن «كليهما لم يقصرا معي في تسهيل ما أحتاجه لإتمام عملي، من خلال توفير كل الأعمال التي أنتجتها الشركة، لأتمكن من تقطيعها وعمل مونتاج لها ثم نشرها في مواقع التواصل كافة كونها باتت الإعلام الأول في العالم أجمع.
لهذا، بعد جهد أربع سنوات ونصف السنة، أنشأت موقعاً خاصاً بطارق، وهو ثمرة نجاح بعد تصفحي لأكثر من 200 موقع إلكتروني عالمي، أخذت منها الإيجابيات وطورتها. وعلى سبيل المثال، لن تجدوا السيرة الذاتية الخاصة بالعلي كاملة وواضحة سوى في الموقع الرسمي».
وقال الشمري: «الموقع يضم أيضاً صوراً لم يرها أحد في حياته منهم طارق نفسه، إلى جانب كم كبير من أعماله المسرحية والدرامية، ومقاطع حصرية من تصويره اليومي، مع وجود ربط مباشر بكل حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي بالموقع، إلى جانب إتاحة خاصية التواصل المباشر بينه وبين جمهوره».
وعن إدخال العلي إلى عالم التجارة، قال الشمري: «المشروع كان إطلاق عطر فقط، لكن بعد البحث خططنا لإطلاق (براند) يحمل اسمه رغم معارضة (بومحمد) لذلك، لكن أصررنا على ذلك من مبدأ أن اسم طارق العلي هو الذي سيسوّق لـ (البراند) ويضيف إليه، وليس العكس».