لعب ميسي مجاناً كان «إعلان طرفة»
بين أمنية رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا أن يلعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجاناً للفريق، وغضب الأخير، يحسم أحد أعضاء إدارة الفريق الكاتالوني المسألة.
فقد استبعد توني فريكسا، الذي كان عضواً في مجلس إدارة برشلونة في 3 دورات (2003-2005 مع لابورتا و2013-2014 مع ساندرو روسيل و2015-2016 مع جوسيب ماريا بارتوميو)، احتمال أن يلعب الساحر الأرجنتيني مجاناً مع الفريق الكاتالوني.
وقال: «فكرة أن ميسي يجب أن يلعب مجاناً كانت إعلاناً عفوياً»، لافتاً إلى أن «خطة مجلس الإدارة لتجديد ميسي لم تتضمن لعبه مجاناً».
وختم أن «هذا مستحيل من وجهة نظر قانون (اللعب المالي النظيف)، كان الإعلان عبارة عن طرفة».
وكان برنامج «إل شيرينغيتو» في التلفزيون الإسباني، كشف أن ميسي غضب كثيراً من تصريحات، صديقه السابق، لابورتا، التي أعرب فيها عن تمنيه أن يلعب ميسي مجاناً للفريق الكاتالوني.
وقال لابورتا في حوار إذاعي إنه كان يتمنى أن يتخذ ميسي قرار اللعب مجاناً للفريق بعد انهيار محادثات تجديد عقده بسبب المتاعب المالية للنادي، ولكنه أكد أنه لم يكن ليطلب ذلك من لاعب في مستوى النجم الأرجنتيني فقد كان يعلم أنه سينضم إلى باريس سان جرمان الفرنسي إذا رحل عن برشلونة، بحسب لابورتا.
وردّ ميسي على لابورتا، قائلاً في مقابلة مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية: «لم أرتكب خطأ. عدت إلى برشلونة (بعد كوبا أميركا في يوليو) للاستعداد للموسم الجديد بعد الاستفادة من عطلة إضافية منحني إياها المدرب (الهولندي) رونالد كومان».
وأضاف: «كنت أفكر في توقيع عقدي وبدء التدريب مباشرة، وكنت أعتقد أن كل شيء تم كما هو مخطط له، وأن ما ينقص كان توقيعي فقط (على العقد)، ولكن عند وصولي إلى برشلونة أبلغوني بأن هذا الأمر لم يعد قائماً».