«أجسد شخصية (وايد مينونة)»
نورا بالألف... تبدأ «لعبة السعادة» في البحرين
- المسلسل يشكّل «نقطة الوناسة» من بعد الجائحة
- تواجدي بدولة الإمارات... لم يؤثر على مكانتي في الساحة
تتواجد الممثلة نورا بالألف حالياً في مملكة البحرين لتصوير مشاهدها ضمن سياق المسلسل التلفزيوني «لعبة السعادة»، وهو تأليف مشترك بين وليد كمال ومحمد جمال، ومن إخراج جمال الرويعي، في حين تكفّلت شركة «أبيز برودكشن» بإنتاجه، كما تولى الفنان خالد البريكي مهمة الإشراف العام إلى جانب مشاركة في بطولة العمل، مع نخبة نجوم منهم أحمد العونان، عبدالمحسن القفاص، محمد صفر، ريم إرحمة، أميرة محمد، ميس كمر، وغيرهم.
أول زيارة للبحرين
وفي هذا الشأن، كشفت نورا لـ«الراي» عن ملامح المسلسل والشخصية التي تجسدها فيه، قائلة: «هذه المرة الأولى التي أزور فيها البحرين، للمشاركة في العمل الكوميدي الثاني بالنسبة إليّ من بعد مسلسل (ليش يا جارة)، والذي شهد انطلاقتي الفنية، حيث إن الجمهور اعتاد مشاهدتي في قالب التراجيديا وتقديم شخصية الفتاة الحسّاسة، التي تبكي دائماً وتحرّك مشاعر الناس، لكن ذلك كله سيتغير في (لعبة السعادة) حيث سيتم هذه المرة تحريك مشاعر الفرح والضحك والوناسة في نفوس المشاهدين. على الصعيد الشخصي، أرى أن المسلسل سيشكّل نقطة الوناسة من بعد كل ما مررنا به جميعاً، من ضيق الخلق والتعاسة بسبب جائحة فيروس كورونا».
كوميديا عائلية
ومضت تقول: «تدور قصة المسلسل باختصار حول عائلة واحدة، تعيش في البيت نفسه (كلهم فيهم وشّه ومعقدين) وفي كل يوم تجدهم (هابّين) بشيء جديد للوصول إلى سر السعادة، من خلال أفكار غبية جداً ومضحكة، إذ ترون البعض منها منطقياً والبعض الآخر قد لا يطرأ على بال عاقل».
واستدركت: «لكن الجميل في الأمر أنه في خضم هذا كله، يتم مناقشة جملة من القضايا المجتمعية مع إيجاد حل لها وفق قالب كوميدي. فعلياً المسلسل ممتع كثيراً وهو عائلي يخلو من (الأفيهات) المسيئة، التي تقلل من شأن الطرف الآخر، ويعتمد على كوميديا الموقف».
وعن دورها، قالت بالألف: «سأطلّ على المشاهدين من خلال تجسيدي لشخصية سعيدة (وايد مينونة) وتخلو من التراجيديا والتعاسة. وللعلم، جائحة كورونا أثرت علينا كممثلين كثيراً (حيل تأذينا نفسياً وتعبنا)، وبسبب ذلك أصبحنا نبحث عن الأمور الكوميدية لاجتياز المرحلة».
قرأت النص... فزال التردد
وفي سؤالها عن السبب وراء موافقتها على تقديم الشخصية، قالت: «تواجدت في دولة الإمارات لثمانية أشهر متواصلة وذلك لظروف معينة، بعدها عدت إلى الكويت وكنت أرغب في نيل قسط من الراحة حتى أعود إلى العمل بكامل طاقتي، وما حصل أنه خلال تواجدي في الإمارات تواصل معي مدير إدارة الإنتاج أحمد البريكي وأخبرني عن المسلسل، حيث طلب مني عدم الارتباط مع أحد في الفترة المقبلة، وللأمانة في حينها كنت مترددة نوعاً ما، لكن عندما أرسلوا ليّ النص وقرأته زال التردد، وقلت لنفسي: (راح أكون غلطانة إن ما وافقت).
أيضاً، لدى معرفتي بأسماء الفنانين المشاركين وجدت أن جميعهم (ربعي) ما شجعني على الموافقة، وزاد من حماستي أكثر لأن الموضوع كان يحتاج إلى السفر، ولذلك اعتبرته تجربة جديدة».
مكانتي لم تتأثر
وعن مدى تأثرها في الحصول على فرص درامية بسبب تواجدها لمدة طويلة خارج الكويت، ردّت: «تواجدي في الإمارات لم يؤثر على مكانتي في الساحة الفنية، لأنني كنت أتلقى عروضاً للمشاركة بالمسلسلات وأنا متواجدة هناك، لكنني لم أجد فيها ما يناسبني (هالشي مو قصور فيهم)، وأيضاً بمجرد عودتي إلى الكويت تلقيت ثلاثة عروض دفعة واحدة، وكان النصيب لمسلسل (لعبة السعادة) الذي جذبني إليه».