No Script

برامج رائدة ومشاريع طموحة تترجم الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين ومتابعة ولي العهد

«السعودية 2021»... نهضة شاملة

تصغير
تكبير

- المملكة تحتفل بيومها الوطني تحت شعار «هي لنا دار»
- شعار الاحتفال يربط المناسبة التاريخية بإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل
- عهد الملك سلمان يتميّز بإنجازات جعلت المملكة في مصاف الدول الكبرى والمنفتحة

يتزامن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الواحد والتسعين اليوم، مع ما تشهده من نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات، من خلال البرامج الرائدة والمشاريع الطموحة التي تترجم الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تحظى بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وتحت شعار «هي لنا دار» تحتفل السعودية بيومها الوطني الـ91، الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، هذا الشعار الذي يحمل العديد من الدلالات والمعاني والأبعاد، التي تربط تلك المناسبة التاريخية بإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل في إطار رؤية المملكة 2030. ويعد اليوم الوطني السعودي المناسبة القومية الأشهر والوحيدة التي تحرص المملكة كل عام على إحيائها بشكل خاص، حيث يعد ذكرى اليوم الذي تمّ به إعلان توحيد شبه الجزيرة العربيّة، وتغيير اسم مملكة نجد إلى المملكة العربية السعودية، وتعود تلك الاحداث إلى يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1932، حيث تم الإعلان من قبل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى عن توحيد أراضي المملكة العربية السعودية، وفي هذا اليوم أيضًا تم اختيار العلم الحالي للمملكة العربية الذي يشير إلى توحيد جميع المناطق التي تخضع للمملكة، بالإضافة إلى إعلان الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة.

وقد تميز عهد الملك سلمان بن عبد العزيز بالعديد من الإنجازات الكبيرة والتي تعمل على جعل المملكة في مصاف الدول الكبرى والمنفتحة على جميع دول العالم، وقامت المملكة العربية السعودية بالعديد من الأعمال العظيمة في أكثر من مجال من مجالات التنمية والتطوير. وفي ما يأتي أهم إنجازات المملكة العربية السعودية:

الاقتصاد

أولت المملكة في السنوات الأخيرة الاقتصاد السعودي أهمية بالغة، من خلال تطويره وعدم اعتماده على النفط بشكل أساسي، حيث أولت المملكة بقيادة الملك سلمان الشؤون الاقتصادية اهتماماً كبيراً، حتى استطاعت النهوض بالاقتصاد وتحسين بيئة العمل في البلاد. وكانت قد استضافت مجموعة العشرين الاقتصادية، وبالتالي فهي تعد أول دولة عربية تقوم بذلك إذ تعد من أقوى عشرين دولة اقتصادياً في العالم.

وتم تصنيف السوق السعودي من ضمن أفضل الأسواق على مستوى العالم، وذلك بعد تنمية سوق المال السعودي من خلال طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب وغيرها.

وعملت المملكة على زيادة الاستثمارات في صندوق الاستثمارات العامة في الدولة، حيث بلغت تلك تلك الاستثمارات 58 مليار ريال سعودي عام 2019.

وساهمت تلك الاستثمارات في رفع موارد الدولة غير النفطية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل.

الصحة

ساهمت إنجازات المملكة في الصحة، في إدراجها من ضمن أفضل الدول الرائدة في مجال الرعاية التخصصية الطبية على مستوى العالم العربي، حيث عملت على تحسين الرعاية الصحية في المستشفيات في أنحاء السعودية كافة، وتوفير العلاج المناسب والمجاني للمصابين بفيروس «كورونا»، وتقديم إعانات شهرية للمتضررين في العمل جراء انتشار فيروس «كورونا»، كما قامت بتصميم التطبيقات الإلكترونية والتي تقدم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين في البلاد، وذلك من أجل التقليل من التزاحم أمام المستشفيات، ومنها تطبيق موعد وغيره.

كما تمَّ تدشين العيادات المتنقلة في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية لسهولة الوصول إليها، وتنفيذ مشروع التأمين الصحي لكافة المواطنين، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال السنوات الأربع المقبلة.

أضف إلى ذلك تنفيذ برنامج أداء الصحة الذي كان يهدف إلى تطوير أداء الخدمات الصحية في جميع المستشفيات.

التعليم

شهد قطاع التعليم العديد من التغيرات التي ساهمت في إحداث نقلات نوعية في إدارة المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، حيث تم دمج وزارة التعليم العام مع وزارة التعليم العالي في وزارة واحدة، تتولى الإشراف على العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية، ورفع مستوى وكفاءة التعليم في الجامعات، من خلال ثلاثة مشاريع رئيسية فيها، هي مشروع تنمية الإبداع والتميز، وهو خاص بأعضاء هيئة التدريس، ومشروع إنشاء مراكز للتميز العلمي والبحثي، ومشروع دعم الجمعيات الأهلية.

وتم إرسال بعثات خارجية لطلاب الجامعات، بهدف استكمال تعليمهم في الجامعات الخارجية المرموقة، وهذا ضمن انجازات المملكة العربية السعودية.

وشهد نظام التعليم التحول الرقمي بالكامل، فقد أصبح التعليم يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة وهو «التعليم عن بعد» إلى جانب التعليم التقليدي. وتم العمل على تطوير البحث العلمي، وتشجيع الطلاب على المشاريع البحثية المختلفة وفي مختلف المجالات، وزيادة أعداد المدارس على مستوى السعودية، فنفذ ما يقارب من 642 مشروعاٍ تعليمياً تصل سعتها الاستيعابية إلى نحو 300 ألف طالب وطالبة في البلاد، ومن المقرر أن يصل عدد المشاريع المدرسية في السعودية مع نهاية العام المقبل إلى نحو 1422 يتم تنفيذها تحت إشراف الوزارة.

كما انخفضت نسبة الأمية في المملكة لتصل إلى نحو 5.31 في المئة، وفق إحصاءات الهيئة العامة لمصلحة الإحصاءات.

المرأة السعودية... تنال حقوقها

مكّنت المملكة العربية السعودية شخصية المرأة السعودية في السنوات الأخيرة من العديد من الحقوق التي لم تكن قد حصلت عليها من قبل، وفي ما يأتي أبرز تلك الإنجازات:

- السماح للمرأة بقيادة السيارة والسماح لها بالحصول على رخصة قيادة لذلك.

- أصبح للمرأة دور فعّال في النهوض بالمملكة مثلها مثل الرجل من خلال تقلد الوظائف المختلفة.

- زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل بنسبة 31 في المئة.

- الحصول على تصريح السفر خارج البلاد.

- إلغاء القانون الذي كان يفرض ضرورة وجود محرم إلى جانب المرأة لإنهاء أمورها.

المملكة تحلّق في... الفضاء

شهدت المملكة إنجازات عدة في مجالي المواصلات والنقل والفضاء، حيث تمَّ إطلاق أول قمر اصطناعي خاص بها، بالاتفاق مع فرنسا من قاعدتها «كورو» تحت اسم «جيو سات».

وتتمثل أهمية هذا القمر في قدرته على توليد الطاقة، حيث تبلغ قدرته على توليد الطاقة 20 كيلو واط.

كما يجري العمل على إنشاء مترو يربط بين مناطق العاصمة الرياض لتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي