«لا أستطيع تقييم نفسي... فالجميع قدموا شخصيات جميلة وأداءً رائعاً»

بشار الجزاف لـ «الراي»: «آش مان»... غيّر نظرة الجمهور للفيلم الكويتي - الخليجي!

بشار الجزاف مجسداً شخصية «آش مان»
بشار الجزاف مجسداً شخصية «آش مان»
تصغير
تكبير

- لا بد من وجود تجارب ومشاريع وأفلام تُقدم مهما كان مستوى إنتاجها وإخراجها وطريقة تقديمها للسينما

أعرب الفنان بشار الجزاف عن سعادته بأصداء الفيلم السينمائي «آش مان» الذي وصفه بالعائلي، وجاء ذلك في خضم حواره مع «الراي»، إذ أشار إلى أن كل الملاحظات التي كُتبت بشكل إيجابي أعطتهم كفريق عمل الدافع لتقديم الأفضل مستقبلاً مع الأخذ بها.

الجزاف صاحب الكاريزما المميزة في عالم الكوميديا، لم يُخفِ القول إنهم كانوا متخوفين قليلاً من ردة فعل الجمهور، كون الفيلم كويتياً - خليجياً، في ظل عدم وجود ما يشجع لحضور مثل هذه النوعية من الأفلام، موضحاً أن «فريق العمل أصرّ على تغيير هذه النظرة وتقديم مشروع مختلف في ظل مخرج عبقري وشركة إنتاج ذكية».

وفي حديثه، شدد على ضرورة وجود تجارب ومشاريع وأفلام تُقدم مهما كان مستوى إنتاجها وإخراجها وطريقة تقديمها للسينما لغرض بناء البيئة السينمائية الصحيحة، موضحاً أن السينما مكلفة إنتاجياً لأنها تتطلب العديد من المراحل ما قبل وبعد التصوير، ومشدداً على أن الوقت قد حان لوضع الفن كوسيلة مدخول للدولة مثل الدول المتقدمة وأن يكون هناك دعم لهذا الفن.

• كيف رصدت أصداء فيلم «آش مان» بعد عرضه؟

- لله الحمد، أصداء الفيلم جميلة جداً، خصوصاً عندما تجد أن جميع أفراد العائلة سعداء بهذا الفيلم وهذا المشروع من خلال الاتصالات الشخصية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو ردود أفعال الناس عند التقائنا بهم في الشارع أو في المجمعات. وأيضاً الملاحظات التي كُتبت بشكل إيجابي، تعطينا الدافع لتقديم الأفضل مستقبلاً مع الأخذ بها.

لكن بالمجمل، الأصداء طيبة جداً من داخل الكويت ودول الخليج.

• هل توقعت أن يحقق «آش مان» هذا التفاعل الكبير؟

- للأمانة، كنا متخوفين قليلاً من ردة الفعل، كونه فيلماً كويتياً - خليجياً، وربما عندما نقرأ أو نسمع تعليقات الجمهور عن الأفلام الخليجية بشكل عام بأنهم لا يتشجعون لحضور فيلم خليجي، أصررنا على أن نغير هذه النظرة وتقديم مشروع مختلف يستحق الحضور له في السينما، ولله الحمد عندما يكون عندك مخرج عبقري مثل عباس يوسفي وشركة إنتاج ذكية مثل «دورز برودكشن» المتمثلة بالأخت العزيزة الزين الحميضي، ويجمعهما الإصرار والشغف على التغيير، تحصل حينها على نتيجة مختلفة عظيمة جداً.

• كيف ترى المنافسة بينه وبين الأفلام الكويتية الأخرى؟

- لا بد من وجود تجارب ومشاريع وأفلام تُقدم مهما كان مستوى إنتاجها وإخراجها وطريقة تقديمها للسينما، إذ في النهاية تبقى كل الأفلام تجارب حتى نبني البيئة السينمائية الصحيحة عندنا، لأن السينما تحتاج الدعم الحكومي للارتقاء بها بشكل فني ثقافي جميل. ربما التجارب التي تُقدم جميعها على مستوى الإنتاج الشخصي، فالسينما مكلفة إنتاجياً لأنها تتطلب العديد من المراحل ما قبل وبعد التصوير.

لذلك، أعتقد أن الوقت حان لوضع الفن كوسيلة مدخول للدولة مثل الدول المتقدمة علينا في هذه الصناعة، ويكون هناك دعم لهذا الفن. انظروا إلى الدول العربية أين وصلت «ما أعتقد في شي ينقصنا عشان ننطلق».

• على الصعيد الشخصي، كيف تقيّم نفسك في الفيلم؟

- لا أستطيع تقييم نفسي بتاتاً، فالجميع داخل الفيلم من ممثلين قدموا شخصيات جميلة وأداء جميلاً جداً ورائعاً، والدليل على ذلك ردة فعل الجمهور من خلال إعجابهم به. نجوم العمل جميعهم رائعون ولهم حضور جميل. كل ممثل، مهما كان حجم دوره، صغيراً أم كبيراً، فالجميع كانوا هم نجوم العمل.

لكن بالنسبة إليّ، المخرج مع شركة الإنتاج هما البطلان الحقيقيان لإظهار «آش مان» بهذا الشكل الرائع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي