No Script

صُنّاعه كشفوا عن مضمونه في مؤتمر صحافي

«يا زينة عيوني» عمل إنساني... أبطاله أصحاب الهمم

تصغير
تكبير

- المسلسل يشهد عودة الفنان محمد المنيع... بعد غياب

شحذُ الهمم من أصحابها، لبطولة المسلسل التلفزيوني «يا زينة عيوني».

حيث عُقد أخيراً، مؤتمر صحافي في مقر جمعية العلاقات العامة بمنطقة الشامية، للإعلان عن بدء التحضيرات الأولية قُبيل الشروع في تصوير المسلسل الاجتماعي التربوي، المكوّن من 15 حلقة، والذي يتناول مجموعة من القيم والمبادئ الإنسانية، لاسيما وأن أبرز أبطاله هم من ذوي الهمم، ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين ومرضى التوحّد وغيرهم. كما يشارك في بطولة العمل كوكبة من الفنانين، بعدما أوقد فكرته وتكفّل بإنتاجه جاسم محمد المنيع، وكتب السيناريو والحوار الشاعر سامي العلي، ليتولى حسين المفيدي مهمة الإخراج.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات في مجالات شتى، من فنانين ودكاترة ومختصين في هذا الشأن، بالإضافة إلى حضور أمين الصندوق في جمعية الفنانين الكويتيين الفنان جمال اللهو، الذي استهلّ حديثه قائلاً: «نحن هنا في اجتماع لتقديم عمل تلفزيوني - إنساني، استدعى مشاركة الفنان القدير محمد المنيع الذي غاب لفترة طويلة عن الساحة لأسباب صحية، ولم يتوان عن العودة والمشاركة لدعم أبنائنا من ذوي الهمم والإنجازات، ممَنْ نعتبرهم مُكملين للأصحاء، بل إن البعض منهم لديه من الإبداع ما يفوق المبدع المُعافى، ونحن معهم قلباً وقالباً لرفع اسم الكويت عالياً».

بدوره، قال رئيس جمعية العلاقات العامة جمال نصرالله: «نهتم بالأعمال الهادفة ذات المعنى والقيمة، فأبوابنا مفتوحة كجمعية نفع عام للمساهمة في أيّ دور إنساني، لأن الكويت دولة العمل الإنساني».

أما الكاتب والشاعر سامي العلي، فقال: «قرّرنا أن نجمعهم في هذا العمل، فعكفت على كتابة السيناريو والحوار، واستمتعت في كتابة 15 حلقة، بيّنت خلالها دور الأم والأب في تشجيعهم وغرس الإرادة في نفوسهم، لأن الآباء والأمهات هم الأساس ودورهم كبير في كل بيت. لذلك، فما سنقدمه في (زينة عيوني) سيكون بمثابة رؤية عاكسة لكل الأسر التي يعيش في كنفها أصحاب الهمم، لإبراز تلك المواهب».

من جهته، أوضح منتج العمل جاسم المنيع أن الفكرة بدأت بذرتها منذ 8 أعوام، «وهذا بعد إطلاعي على بعض الأسر التي تُعاني مع أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمكفوفين، وغيرهم، فوجدت عدم وجود اهتمام ووعي كافٍ لهم. ولمعرفة طبيعة هذه الفئة، قمت بدراسات ميدانية وأجريت مقابلات مع بعض هذه الأسر».

واعتبر المنيع أن «زينة عيوني» هو الأول من نوعه على مستوى الكويت وحتى الخليج والوطن العربي، الذي يحاكي هذه الفئة المهمة، متقدماً بالشكر لفريق العمل، «ولضيوف الشرف الأعزاء ونادي الصم والبكم ونادي المعاقين ونادي المكفوفين وجمعية العلاقات العامة على دعمهم ومساهمتهم بغية إنجازه معنا».

من بعده، التقط الفنان القدير محمد المنيع طرف الحديث، ليتكلم بشكل مقتضب: «المسلسل هذا شجعني للعودة للعمل التلفزيوني لما يحمله من فكرة جميلة وبُعد إنساني عميق، حيث أؤدي شخصية الجد الذي يوجه الأبناء والأحفاد ويحثهم على الخير والعطاء».

في غضون ذلك، قالت رئيس الجمعية الكويتية المتابعة لقضايا المعاقين سعاد الفارس: «لعلّ دولة الكويت من الدول السباقة في الاهتمام بذوي الهمم، ونحن كجمعية نمدّ أيادينا لهم ولكل مواطن مخلص يعمل لخدمة هذه الفئة».

وكانت كلمة الختام، للمخرج حسين المفيدي، الذي عبّر عن فخره لإخراج هذا المسلسل، مؤكداً صعوبة المهمة التي أُسندت إليه، واصفاً بأنها «مهمة إنسانية بكل ما للكلمة من معانٍ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي