الفيلم صُنع بتقنيات مبهرة... وسخاء في الإنتاج

«آش مان»... يضع السينما الكويتية على طريق «هوليوود»

تصغير
تكبير

- من طبق «الآش»... قدّم فريق العمل وجبة سينمائية فاخرة
- الفيلم على المنصات الرقمية... فور انتهاء العرض السينمائي

حقّق صُنّاع الفيلم المحلي «آش مان» نقطة تحوّل كبيرة في وضع السينما الكويتية على طريق «هوليوود»، منذ انطلاقة عروضه الرسمية في قاعات العرض في الثاني من شهر سبتمبر الجاري، مستخدمين تقنيات مُبهرة بمواصفات عالمية ومبتكرة للغاية، حيث عملوا بدأب على مدى عام ونصف العام في ظل جائحة «كورونا» ليقدموا إلى جمهور الشاشة العملاقة عملاً محلياً من طراز رفيع، بعدما تمت الاستعانة بفريقي التصوير والإضاءة من خارج الكويت، لضمان جودة التصوير «والغرافيكس».

كما نجح أبطال الفيلم، على غرار بشار الجزاف وإلهام علي ولولوة الملا وضاري عبدالرضا وحسن إبراهيم وروان العلي وأحمد حمدي، وغيرهم، في إثبات قدراتهم التمثيلية، ودخول المنافسة بقوة في مجال الفن السابع، ليس على المستوى المحلي أو الخليجي وحسب، بل على المستويين العربي والعالمي أيضاً.

فالفيلم ينتمي إلى فئة «الأكشن» والمغامرة، وتدور أحداثه حول بطل خارق «آش مان» الذي يؤدي دوره الفنان بشار الجزاف، فهو صمّام الأمان في المدينة، حيث يتصدّى لكل الأشرار لبث الطمأنينه في قلوب السكان الآمنين.

المتابع لهذا العمل سيدرك على الفور حجم السخاء الإنتاجي الذي تكفّلت به شركة «Doors»، بالإضافة إلى القيمة العالية في الحبكة القصصية، فهذه النوعية من أفلام الحركة تتطلب التعامل معها بوتيرة معينة، في التنقلات الدرامية والمشهدية، إذ يُحسب لمؤلف ومخرج الفيلم عباس يوسفي براعته في تقديم صورة متفردة، ومختلفة عمّا جرى تقديمه في أفلام عالمية.

الجميل في شخصية «آش مان» أنها تتحدر من البيئة الخليجية، والشعبية على وجه الخصوص، حيث استلهم الكاتب والمخرج هذا الاسم من طبق «الآش» الشهي، ليقدم من خلاله وصفة استثنائية لوجبة فنية فاخرة.

يُذكر أن الفيلم يواصل عروضه في دور السينما الكويتية كافة بما يزيد على 50 عرضاً يومياً، تمهيداً لانتقاله إلى المنصات الرقمية فور انتهاء العرض السينمائي، وفقاً لما أكده مصدر من الجهة المنتجة لـ«الراي»، وذلك نظراً للإقبال الجماهيري الكبير على شباك التذاكر، والأصداء المُشجعة التي يواصل حصدها يوماً بعد يوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي