No Script

اليوم ذكرى مرور 7 سنوات على اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية سمو الأمير الراحل قائداً للعمل الإنساني

عطاء الكويت... لا يتوقف

تصغير
تكبير

تحل اليوم ذكرى مرور 7 سنوات على اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وتسمية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، قائداً للعمل الإنساني، ولا تزال الكويت نهراً سخياً من العطاء لا ينضب، ولا تتوقف مساعداتها للدول المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية وكذلك الدول الفقيرة والمحتاجة.

وجرى التكريم الأممي في احتفال تاريخي رسمي أقامه الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة بالعام 2014، وكان حدثاً غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة، حيث سميت الكويت «مركزاً للعمل الإنساني» تقديراً لما قدمته من مساعدات وأعمال خيرية وصلت إلى جميع أصقاع العالم.

ويعد العمل الخيري أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية للكويت، إذ عرفت بمبادراتها الإنسانية منذ ما قبل استقلالها، والتي استهدفت مناطق عدة في العالم، بعيداً عن المحددات الجغرافية والدينية والعرقية.

وجاء اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد قائداً للعمل الإنساني عرفاناً وتقديراً من قبل الأمم المتحدة لدور الكويت حكومة وشعباً، في الوقوف إلى جانب شعوب العالم ومحاولة التخفيف عن معاناتهم على مر سنوات طويلة مضت.

وفي ظل تفشي أزمة «كوفيد 19» التي اجتاحت العالم وتسببت بكوارث صحية، ساهمت الكويت بدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (كوفاكس) الذي يهدف للتوزيع العادل للقاحات، إذ أعلن وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ الدكتور أحمد الناصر، تعهداً من الكويت لدعم تحالف «غافي»، ومبادرة منشأة «كوفاكس» بمبلغ 40 مليون دولار.

ومع بدء الجائحة، وجّه سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للدول التي اجتاحها الوباء، وخلف وراءه تداعيات خطيرة على كل الصعد والمستويات.

وبناء على التوجيهات السامية لصاحب السمو أيضاً، ساهمت قوة الإطفاء العام في إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في الجزائر وتونس وتركيا واليونان، من خلال إرسال رجال الإطفاء، وكذلك آليات إطفاء بكامل التجهيزات من معدات مكافحة وإنقاذ. كما أهدت الكويت عدداً من الدول آليات إطفاء لمساعدتها في مكافحة الحرائق مستقبلاً.

وفي إطار استمرار عطائها ودعمها ومساعدتها للدول المنكوبة والمتضررة جراء الحروب والكوارث الطبيعية، واصلت الكويت تقديم المساعدات إلى الكثير من الدول، مثل لبنان وسورية وقطاع غزة واليمن والعراق وغيرها.

كما ساهمت جمعية الهلال الأحمر والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في إغاثة ومساعدة العديد من الدول المنكوبة والمتضررة.

كما استضافت الكويت المؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، متبرعة في المؤتمر الأول العام 2013 بـ 300 مليون دولار ثم تبعته في المؤتمر الثاني بالتبرع 500 مليون دولار، وبمثله في المؤتمر الثالث الذي عقد 2015.

كما شاركت الكويت في مؤتمر المانحين الرابع لسورية الذي استضافته لندن في فبراير 2016، وقدمت فيه الكويت مبلغ 300 مليون دولار على مدى 3 سنوات، ولميغب اليمن عن أجندة الكويت الإنسانية ففي عام 2015 جاء تبرعها بمبلغ 100 مليون دولار، لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

وداوت الكويت جراح العراق حين استضافت في 2017 مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار وتنمية العراق، وبلغت تعهدات الدول المشاركة في المؤتمر 30 مليار دولار، عبر قروض وتسهيلات ائتمانية واستثمارات، قدمت الكويت للعراق منها ملياري دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي