No Script

«اعتذرت عن عدم المشاركة في جميع الأعمال التي عُرضت عليّ»

الدري لـ«الراي»: «وايد مزاجية بالشغل»... أبحث عن تقديم دور يستفزني

هبة الدري
هبة الدري
تصغير
تكبير

- مؤيدة تماماً للأعمال الموسمية الخفيفة... لأن الجمهور بدأ يشعر بالملل
- قد أصبح منتجة... عندما يكبر أولادي

«قاعدة بالبيت هالفترة ماكو شغل، ومجابلة بيتي وعيالي»!

بهذه الجملة، أوضحت الفنانة هبة الدري لـ«الراي» عدم وجود أي ارتباط فني لديها في الوقت الراهن، على الرغم من وجود العديد من المسلسلات الدرامية التي يتم تصويرها.

وفي تفاصيل هذه الدردشة السريعة، كشفت الدري عن السبب وراء ذلك، قائلة: «لا يخفى على أحد طبعاً أن الجميع حالياً يعمل على تصوير الأعمال الدرامية الموسمية (الله يوفقهم)، وبحسب علمي لا يوجد أحد من المنتجين بدأ التجهيز الفعلي لموسم دراما رمضان، لكنني على الصعيد الشخصي اعتذرت عن عدم مشاركتي في جميع تلك الأعمال الدرامية لأسباب متنوعة، منها انني عندما قرأت النصوص التي عُرضت عليّ وجدت أن الأدوار لا تناسبني. أما البعض الآخر، فعندما قرأته أيقنت أنني سبق وقدمت شخصيات مشابهة لما تحتويه الأوراق، وبطبعي لا أحب التكرار».

وأضافت «كذلك، لم أجد فعلياً ذاك الشيء القوي الذي يشدني لأكون مع فريق العمل وأوافق على الدور، ومن يعرفني عن قرب، يمكنه التأكيد أنني (وايد مزاجية بالشغل)، إذ أبحث عن تقديم دور يستفزني بكل ما فيه (باختصار أبيه يسوي بووم)، ولن أخفي القول إن من بين كل تلك النصوص، وجدت نصاً واحداً يحوي الشخصية المنشودة والمشابهة لما أبحث عنه، لكن بسبب ظروف ما تم تأجيل تصوير العمل لما بعد».

وعن رأيها بطغيان الأعمال الدرامية ذات الحلقات المحدودة، قالت: «أنا مؤيدة تماماً لهذا التوجه، والسبب أن الجمهور بدأ يشعر بالملل والضجر من مشاهدة المسلسلات ذات الثلاثين حلقة طوال العام، وبرأيي الشخصي أن هذه النوعية من الأعمال باتت مناسبة وملائمة لموسم دراما رمضان، أما الأعمال ذات الحلقات الثلاث أو الخمس أو حتى الثماني والعشر، فهي موسمية تصلح للمشاهدة في كل وقت طوال العام، وبالتالي لها جمهورها».

أما عن رغبتها في خوض تجربة الإنتاج كحال بقية زملائها الفنانين ممن سبقوها في ذلك، قالت الدري: «بكل صراحة (مالي مقاقة حل الإنتاج، ولا صوبه كلش)، حيث إن الموضوع يحتاج إلى شخص متفرغ تماماً ويعرف موازين الأمور، أما أنا فمشغولة بتربية أطفالي والاهتمام ببيتي ويجب عليّ أن أراعيهم جيداً وأعطيهم من وقتي قدر المستطاع كونه حقهم المشروع، لكن يمكن أن يتحقق أمر الإنتاج وأدخل هذا الخط في حالة واحدة، ألا وهي عندما يكبر أولادي فقط».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي