No Script

تواصل إذاعياً تقديم برنامجي «صباح الخير يا كويت» و«أبي منه الخبر»

فيحاء السعيد لـ«الراي»: تكريم لي... وجودي في «الإعلام» ليومنا الحالي


فيحاء السعيد
فيحاء السعيد
تصغير
تكبير

- «صباح الخير يا كويت» بصمة في حياتي ومسيرتي الإعلامية

تواصل الإعلامية فيحاء السعيد، التي قضت أكثر من 45 عاماً في أروقة وزارة الإعلام والإذاعة، مسيرة عطائها من خلال تقديم البرنامجين الإذاعيين «صباح الخير يا كويت» و«أبي منه الخبر»، معتبرة أن وجودها حتى اللحظة في الوزارة بمثابة تكريم لها.

السعيد، الحاصلة على شهادة في الحقوق من لبنان، وفي دردشتها مع «الراي»، قالت إن «برنامج (صباح الخير يا كويت) يُبث عبر أثير البرنامج العام بشكل يومي ما عدا الجمعة والسبت، كما أنه لم يتوقف عن البث منذ انطلاقته في ثمانينيات القرن الماضي، سوى لمدة 7 أشهر كانت خلال فترة الغزو العراقي الغاشم، وقد تناوب على تقديمه طوال هذه المدة العديد من المذيعين والمخرجين وأسرة البرنامج من المهندسين والمعدين وغيرهم، إلى أن أصبح عدد المذيعين اليوم ثلاثة فقط (أنا وزميليّ زكية شرخي ومحمد العدواني، الذي يحل مكان زميله بالإنابة في الفترة الحالية عبدالله العمّار).

وفي الهندسة الإذاعية، هناك آلاء الخليلي، والتنسيق والمتابعة عبدالعزيز الصقعبي، وفي التنفيذ عنود الرجيب، فيما يتولى الإخراج بدر المروان».

وأضافت: «البرنامج يعني لي الكثير، فهو بصمة في حياتي ومسيرتي الإعلامية، كونه من البرامج الإذاعية التي استمر بثها لسنوات عديدة، وخلال هذه الفترة تعلمت الكثير من تجارب الآخرين، بسبب الاحتكاك المباشر مع العديد من المذيعين والمعدين وغيرهم من أسرة البرنامج. وأتمنى على الشباب الحالي الذي يُكمل المسيرة، أن يُتابع رسالة البرنامج من خلال ربط المستمع بالإذاعة، خصوصاً أننا نعيش في عصر التقنيات والإذاعات الإلكترونية».

وعن برنامج «أبي منه الخبر»، قالت السعيد: «البرنامج من إعدادي وتقديمي ومن إخراج بدر المروان، ويبث بشكل يومي ما عدا يومي الجمعة والسبت عبر أثير البرنامج الثاني (97.5).

وميزته تأتي من خلال اللقاءات والبحث عن الضيوف الذين هم صنّاع الخبر، أو من لهم شأن بمَنْ يحيط بهذا الخبر، إذ نحرص من خلاله على تفصيل الخبر من صنّاعه، ولا نعتمد على بث الأخبار (بوسطرين)، ونغوص يومياً في شتى المجالات الحياتية، سواء كانت تعليمية أو تربوية أو صحية أو اقتصادية وغيرها من الشؤون المحلية، كما لا يقتصر الأمر على ذلك، كوننا نتواصل كذلك مع الأشخاص سواء كانوا مخترعين أو كتّاب مقالات وغيرهم لنعرف منهم التفاصيل بشكل أعمق، وحتى اليوم قدمنا أكثر من 2000 حلقة».

وبسؤالها عما إذا كانت ترى أن الإذاعة مازالت مرغوبة، قالت: «لا تزال مرغوبة، وستبقى كذلك لأنها الأساس، كما أن لها عشاقها ومحبيها، على الرغم من وجود الإذاعات الإلكترونية المعتمدة على التقنيات الحديثة، إلّا أن الإذاعة الرسمية تبقى شاملة وتبحث دوماً عن المصداقية في نشرها لأيّ معلومة، وليس فقط للدعاية».

أما عن رأيها بالوضع الإعلامي الكويتي اليوم، وبحكم خبرتها في هذا المجال، قالت: «الإعلام الكويتي بأيدٍ أمينة، طالما أن الحكومة تسعى جاهدة إلى إيجاد المسؤولين الذين يعملون بإخلاص وتفانٍ لغرض الارتقاء به، كما أن الشباب الحالي (فيهم الخير)، إذ نجد عندهم الطموح والرغبة الواضحة في الانخراط بالمجال، متسلحين بالعلم ومستندين على خبرات الآخرين ممَنْ سبقوهم».

وفي ما يخص مقدرة المذيع الإذاعي على الانتقال إلى التقديم التلفزيوني، قالت: «الإذاعة هي الأساس والمحطة الأولى والأخيرة، وهي التي تصنع المذيع، وأجد أن الميكروفون أصعب بكثير من الكاميرا، خصوصاً لمَنْ يرغب في أن يكون على طبيعته».

وعن السبب وراء عدم تكريمها حتى اليوم من وزارة الإعلام، ردت: «وجودي في الوزارة إلى يومنا الحالي هو بمثابة تكريم لي، كما أنه يكفيني تكريمي من جمهور المستمعين ومن كل الجهات التي أتواصل معها من خلال برامجي، إذ سبق لي وأن كُرّمت أكثر من مرة من قبل جهات حكومية عدة من خارج (الإعلام).

ومن خلالكم، أتوجه بالشكر الجزيل لكل مسؤولينا في وزارة الإعلام، لأنني بعد كل هذه السنين مازلت مستمرة في هذا العطاء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي