No Script

أكد أن النتائج المالية للشركة في الربع الثالث مختلفة عما سبقه

راماشاندران: «الجزيرة» ستعود إلى مستويات 2019 بالربع الأول من 2022

روهيت راماشاندران
روهيت راماشاندران
تصغير
تكبير

- «الجزيرة» ستسترجع أداءها المالي القوي عندما تُرفع قيود الطاقة الاستيعابية بالمطار
- أداء جيد للشركة في يوليو وأفضل في أغسطس
- 104 آلاف راكب في الربع الثاني مقارنة بـ 43 بالفترة المقابلة من 2020
- تسلّم طائرتي «A320neo» خلال أيام سيرفع أسطول «الجزيرة» إلى 17 طائرة

أفاد موقع «Ainonline» بأن شركة طيران الجزيرة تتوقّع صورة مستقبلية متفائلة للأشهر الستة المقبلة، وهي تشق طريقها وسط إجراءات «كوفيد-19» التي يمكن أن تخفف مع بداية العام المقبل.

ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي للشركة روهيت راماشاندران قوله إن الشركة تتوقّع العودة إلى مستويات عام 2019 بحلول الربع الأول من العام المقبل، مضيفاً «المسألة بالنسبة لنا ليست مسألة طلب بل مسألة ضرورة ناجمة عن متطلبات الصحة العامة في البلاد وفي بلدان أخرى... الناس يرغبون بالسفر ولكن لا يُسمح لهم به».

وكانت الإجراءات الاحترازية بسبب «كورونا» منعت دخول الوافدين إلى الكويت حتى 1 أغسطس الماضي بعد 15 شهراً من حظر السفر على شريحة كبيرة من المواطنين الذين سُمح لهم لاحقاً بالسفر بدءاً من شهر مايو.

وأوضح راماشاندران أن ما يجري غالباً في كل شبكات الشركة هو «الاضطرار إلى أحداث مزامنة وتوفيق بين قيود صحية حكومية متضاربة، ولذلك نجد أن النتائج المالية للربع الثالث هذا العام مختلفة جداً عن نتائج الربع الثاني وما سبقه»، لافتاً إلى أن عدد الركاب على طائرات الشركة بلغ الذروة مسجلا 703 آلاف راكب في الربع الثالث 2019 قبل أن ينخفض إلى 43 ألفاً في الربع الثاني من العام الماضي، ليعاود الارتفاع إلى 104 آلاف راكب في الربع الثاني من العام الجاري.

وفي توقع للنمو المستقبلي، يتواصل التوسع في أسطول «طيران الجزيرة» مع الوصول الوشيك لطائرتي إيرباص «A320neo»، ومع انضمامهما للأسطول سيصبح مكوناً من 8 طائرات «A320ceo» و9 من طراز «A320neo». وكانت «طيران الجزيرة» أول شركة طيران خليجية تشغل طراز «neo»، فيما تشغله حالياً في أطول مسافة تحليق له، وهي الرحلة الأسبوعية بين الكويت ومطار هيثرو في لندن.

وأشار راماشاندران إلى أن الطائرتين رقم 16 و17 في أسطول «طيران الجزيرة» هما الآن في مرحلة التسليم، موضحاً أن فريقاً من الشركة موجود حالياً في تولوز الفرنسية لتسلمهما خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.

ولفت إلى أن أداء الشركة كان جيداً في يوليو الماضي وأن نتائجها ستكون أفضل في أغسطس، مؤكداً أن «هناك ضوءا في نهاية النفق ومع ازدياد وتيرة اللقاحات، وتلقي 70 في المئة من سكان الكويت للقاح الكامل، ليس لديّ شك في أننا عندما ترفع القيود عن الطاقة الاستيعابية للمطار سنشهد عودة إلى أدائنا المالي القوي المعتاد».

9 خطوط جديدة زادت وجهات «الجزيرة» إلى 37

قال راماشاندران إن لدى «طيران الجزيرة» الكثير من الخطط الطموحة لافتتاح عدد من خطوط الطيران التي لم تكن متصلة بالكويت وعبرها، لافتاً إلى أن الأمر الوحيد الذي أحدثته الجائحة هو تأخير تنفيذ خطط التوسع 18 شهراً.

وبيّن أنه رغم إغلاق خطوط الطيران مع مصر والهند والعديد من الخطوط الأخرى المربحة، نجحت الشركة في الأشهر الأربعة الماضية بتوسيع شبكتها إلى 37 وجهة، مضيفاً «فتحنا 9 خطوط جديدة خلال هذه الفترة، بعضها لم يكن على اتصال بالكويت سابقاً مثل خط طشقند في أوزبكستان وبيشكيك في قيرغيزستان وأديس أبابا في إثيوبيا وسراييفو وعدد من النقاط في تركيا، فما إن سُمح للكويتيين الملقّحين بالسفر حتى حدثت فورة في الطلب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي