النيابة تحقق في حادثة تيماء... والكاميرات ستوضح كامل التفاصيل
«الداخلية»: العسكري أطلق النار على المتوفى... دفاعاً عن النفس
- المتوفى تهجم على العسكري أثناء تأدية واجبه
- العثور في المركبة على مواد مخدرة وأدوات تعاطٍ
- جار اتخاذ الإجراءات القانونية للوقوف على ملابسات القضية
- مصادر أمنية:
- المركبة المستهترة صدمت الدورية عند استيقافها قبل فرار راكبيها ركضاً
- أحدهما حاول الاستيلاء على سلاح العسكري
انتهت مطاردة بين رجل أمن وشابين في منطقة تيماء، فجر أمس، بوفاة أحد الشابين برصاصة في الصدر، بعد أن أطلق رجل الأمن النار عليه دفاعاً عن النفس، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية، بعد أن حاول الشاب التهجم عليه والاستيلاء على سلاحه.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن النيابة العامة ستتولى التحقيق في القضية، مبينة أن «العسكري أطلق النار على المتوفى دفاعاً عن نفسه، بعد أن تهجم الشخص عليه أثناء تأدية واجبه باستيقاف مركبة تم الاشتباه بها، حيث عثر على مواد مخدرة وأدوات تعاطٍ في المركبة التي كان يستقلها، وجار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للوقوف على ملابسات القضية».
وروى مصدر أمني لـ«الراي» تفاصيل الحادثة ودوافعها، مبيناً أن الحادثة وقعت فجراً بعد رصد استهتار إحدى المركبات كانت تسير عكس الاتجاه، وتم استيقافها من قبل الدورية، حيث تبيّن وجود شخصين فيها حاولا الهرب جرياً على الأقدام، وتمت ملاحقتهما.
وأشار إلى أن المركبة المستهترة صدمت الدورية عند محاولة استيقافها، قبل فرار راكبيها ركضاً داخل منطقة تيماء، لافتاً إلى أن أحد العسكريين في الدورية لاحق الهاربين، فيما تعثر الثاني أثناء المطاردة.
ووفقاً للمصدر، فإن الشابين اشتبكا مع العسكري الذي استمر بالملاحقة وحده، وتهجم أحدهما عليه محاولاً الاستيلاء على سلاحه، فأطلق العسكري النار في الهواء بداية، وخرجت طلقة من السلاح أصابت الشاب، فيما لاذ الثاني بالفرار.
وقال المصدر إنه بعد تفتيش المركبة عثر على عدد من المواد المخدرة موزعة في أكياس، بإلإضافة إلى ميزان صغير وأدوات تعاطٍ، مشيراً إلى أن جهات التحقيق ستقوم بتفريغ كاميرات الدورية وأي كاميرات أخرى قريبة.
وللوقوف على الجانب القانوني لملاحقة العسكريين للمشتبه بهم، توجهت «الراي» إلى مصدر أمني بالسؤال، فأفاد بأن «القانون الذي يحدد صلاحيات إطلاق النار في حال وجود أي خطر على حياة العسكري».
وذكر المصدر أن «ما سيحسم كامل تفاصيل الحادثة هو ما تحتويه الكاميرات وتسجيلاتها التي ستكشف مجريات الواقعة».
