ولي رأي
الشيشة والقدو
شكر الأستاذ خالد محمد - الكاتب في جريدة المؤشر الأسبوعية - حكومتنا الرشيدة الحريصة على صحة الناس، بالسماح بعودة الشيشة للمطاعم والمقاهي وبقية الساحات المفتوحة، علماً بأن الكويتيين لا يستعملونها بل يستعملون القدو، وهو مختلف في النوع والشكل والتنباك المستعمل.
وتمنى الأستاذ خالد على الحكومة السماح بفتح الدواوين التي نتسامر بها ونتبادل الآراء، ولتضع وزارة الصحة ما تشاء من الشروط التي يتوجب على أصحاب الدواوين وروادها الالتزام بها، وهم من كبار السن الذين يعرفون مصلحتهم وكيفية المحافظة على صحتهم دون التهديد بالغرامات المرتفعة، ويبدو أن سعة وسرعة انتشار الوباء قد تلاشت وسمحت بافتتاح جميع المحلات التجارية، كي تسمح بعودة الجماهير إلى الملاعب - كما حدث في الدورة الأولمبية في اليابان وبطولة امم اوروبا - واتباع ما اعتدنا على اتباعه من خطوات في دخولنا وخروجنا من المساجد والحرص على لبس الكمامات والتباعد البدني، فوجود الجماهير يعطي للعبة حلاوة وحماساً ويبث الروح الرياضية في اللاعبين، ما يرفع مستوى الرياضة في بلدنا.
وبالمناسبة، لقد خرجنا من الدورة الأولمبية الأخيرة بميدالية برونزية وحيدة حققها الرامي عبدالله طرقي الرشيدي، الذي اعتاد على الفوز بها أكثر من مرة بجهوده الشخصية وتدريبه الفردي، وكان تكريم الدولة له لا يُضاهي الجهد الذي بذله ورفعه لعلم الكويت أكثر من مرة.
إضاءة
بينما يرى الغرب أن الرياضة تجارة وصناعة، يرى العرب أنها لعب وتسلية.
