No Script

السيولة في «الاحتياطي» مليار دينار فقط... 750 مليوناً منها للرواتب

مكافأة «الصفوف الأمامية»... بالتقسيط

تصغير
تكبير

- مصادر مسؤولة لـ «الراي»:
- الصرف سيكون على مراحل ومُرجّحٌ أن يبدأ الشهر المقبل
- تغطية المبالغ غير مجدولة بالميزانية وإنما باعتماد إضافي يبلغ 600 مليون دينار

«لا سيولة كافية لصرف مكافأة الصفوف الأمامية دفعة واحدة»... هذا ما كشفته مصادر مسؤولة لـ «الراي»، موضحة أن وزارة المالية لم تُجنّب حتى الآن مخصّصاً مالياً محدّداً لصرف المستحقات التي تبلغ نحو 550 مليون دينار، لا سيما أن حجم السيولة المتوافر في الاحتياطي العام حالياً «يُقارب نحو مليار دينار»، علماً أن حجم الرواتب وما في حكمها يبلغ شهرياً 750 مليون دينار.

وأوضحت المصادر أن الوزارة تخطط لبدء الصرف مباشرة للجهات المستحقة على مراحل، وذلك بمجرد اعتماد جميع الكشوف من الخدمة المدنية، وذلك وفقاً لمستويات السيولة المتوافرة، مرجحة أن يبدأ الصرف خلال الشهر المقبل، من دون أن تجزم بذلك، لارتباط الصرف بمساحة السيولة في الاحتياطي العام.

وكشفت أن المالية العامة تواجه منذ فترة طويلة مخاطر نفاد السيولة، وأن صندق الاحتياطي العام سجل أعلى معدل مخاطر نفاد السيولة في ديسمبر الماضي، بعد أن وصلت السيولة المتوافرة فيه إلى 300 مليون دينار.

وإذ أوضحت أن تأخير الصرف مردّه بشكل أساسي تأخر تسلّم الوزارة كشوف المستحقين (تسلّمت حتى الآن كشوف 29 جهة من أصل 62)، أشارت المصادر إلى أن مستحقي وزارة الصحة سيكونون في طليعة الجهات التي سيُصرف لها، كشرط أدبي لانطلاق قطار الصرف، باعتبارهم الأكثر استحقاقاً، وأن الصرف سيكون «على مراحل» وبحسب الأولوية، بحيث تأتي وزارتا «الداخلية» و«الدفاع» بعد «الصحة»، ثم الجهات الأخرى.

ولفتت إلى أن ما يزيد من تحدي الصرف الجماعي أن تغطية هذه المبالغ غير مجدولة بالميزانية العامة، وإنما تم فتح اعتماد إضافي لها يبلغ 600 مليون دينار.يشار إلى أن «الراي» نشرت في 13 يونيو الماضي خبراً بعنوان (مكافآت «الصفوف الأمامية»... على دفعات)، استناداً إلى تراتبية وصول الكشوف من الجهات الحكومية ولتخفيف الضغط على الميزانية العامة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي