No Script

مرئيات

«أبشر»... كويتي

تصغير
تكبير

المملكة العربية السعودية الشقيقة تطوّرت جداً في كل المجالات، ومن أهم المجالات التي تميّزت فيها المعاملات الإلكترونية والحكومة الذكية.

تطبيق (أبشر) لديهم سهل جداً على المواطنين والمقيمين، فكل المعاملات تنجز من خلاله، فلم يعد هناك وجود للطابور والانتظار والمواعيد والمشاوير، مع (أبشر) أصبحت الحياة أسهل وأيسر.

نسمع قصصاً كثيرة عن متانة وجودة التطبيق وفعاليته. طبعاً التطبيق هو نتيجة نهائية، فالأساس أن يكون هناك بنية تحتية تشريعية وإلكترونية جاهزة من قبل كل الجهات الحكومية ومستعدة لهذا التطبيق.

تجاربنا الإلكترونية في الكويت - للأسف - غير مشجعة ومتواضعة جداً، لكن بعضها كارثي مثل تطبيق (كويت مسافر)، الذي أربك المسافرين وعطلهم كثيراً.

أعتقد أننا في الكويت بحاجة ماسة إلى (أبشر) كويتي، ينقل المعاملات الحكومية نقله نوعية، كل الإمكانيات متوافرة وأزمة كورونا كانت فرصة ذهبية للاختبار، وأعتقد أن الأزمة قد أثبتت أنه بالإمكان إنجاز مثل هذه المشاريع الإلكترونية الجبارة، سئم المواطن: (النظام عطلان، تعال باجر، مرنا بعد أسبوع)، هذه الكلمات المحبطة في المراجعات الحكومية يجب أن تذهب إلى غير رجعة. لا أعلم لماذا كل التجارب التي تكون ناجحة في الدول تكون فاشلة لدينا، ما هو الخلل وما هي الأسباب؟

(مافي هالبلد إلا هالولد)

ينطبق هذا المثل وبشكل كبير على التعيينات التي تصدر بين فترة وأخرى، لا أفهم ماهي المواصفات الخارقة التي تجعل شخصاً واحداً يتعيّن في أكثر من 5 - 6 أماكن إن لم يكن أكثر، ومع الأسف أن أغلب هؤلاء الأشخاص فشلوا في كل الأماكن التي تم تعيينهم فيها، (وبعدين نجلس نتحلطم ونقول ليش البلد متأخر، وليش غيرنا يتقدم ويتطور ونحن لا)؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي