No Script

تحدّثت عن مشروع «صنّاع السينما» ومسرحية «كُن»

نادية أحمد لـ «الراي»: شباب اليمن مليء بالإبداع رغم أحلامه المسروقة


نادية أحمد
نادية أحمد
تصغير
تكبير

أعربت الإعلامية نادية أحمد عن سعادتها لانضمامها أخيراً إلى لجنة تحكيم «المسابقة العربية السعيدة لصنّاع السينما» المقامة في اليمن، والمدعومة من الاتحاد الأوروبي. كما تحدثت لـ «الراي» عن عمل مسرحي تم تقديمه إلى أرواح شهداء مرفأ بيروت.

وفي ما يتعلق بعضويتها في لجنة التحكيم، قالت أحمد: «من أجمل المشاريع التي انضممت إليها وشاركت بها في ظلّ ما يعانيه اليمن من أزمات، حيث إننا نعلم كيف أن الفن بالذات، يمكنه أن يحرّك الوضع ويمنح القدرة على التنفس، والهدف من هذه المسابقة بصورة عامة نشر السلام والتفاهم، والذي أراه هدفاً نبيلاً وسامياً، وبإذن الله سنرى مشاريع جميلة وطاقات شبابية جميلة من شباب يمني مليء بالإبداع سُرقت أحلامه، وبالطبع ستتناول هذه الأفلام أوجاع وقضايا إنسانية عديدة».

9 أفلام متنوعة

وتابعت أحمد: «سيتم اختيار 9 أفلام سينمائية، موزعة بواقع ثلاثة أفلام أنيميشن، وثلاثة توثيقية، وثلاثة روائية، صنّاعها من مختلف مناطق اليمن، إذ تقدم لهذا المشروع والمنحة 60 شاباً، قمنا بتصفيتهم إلى 31، والآن نحن بصدد مقابلتهم جميعاً كل واحد على حدة لنعرف أهداف الفيلم واحتياجاته وكل ما يتعلق به، لإعلان النتيجة النهائية والتي ستكون في منتصف الشهر الجاري».

80 ألف يورو

وعن مقدار المنحة المادية، قالت: «التمويل المادي هو منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة التعاون الألماني اليمني بمقدار 80 ألف يورو، سيتم توزيعها على المشاريع المختارة، كل على حسب احتياجها. وبحسب خبرتنا في هذا المجال، سوف نُقدر القيمة المادية لكل مشروع سينمائي بعد الانتهاء من المقابلة، كما أننا سوف نضع في عين الاعتبار الأزمة التي يمر بها اليمن في ظل عدم توافر الإنترنت والعجز بالمجالات الثقافية والسينمائية كافة وعدم توافر المعدات الحديثة من الكاميرات والتحديات الكبيرة في مجال صناعة الفن.

كما سنضع بعين الاعتبار الموازنة في الاختيار من مناطق اليمن كافة من باب العدل والمساواة، وأنا على ثقة تامة بأن الشباب اليمني مكافح وسيقدم الأفضل».

أعضاء اللجنة

وأشارت أحمد إلى أن اللجنة تضم إلى جانبها، كلاً من الأديب والكاتب اليمني وجدي الأهدل، والمخرجة وصانعة الأفلام اليمنية المقيمة في قطر ماريا الذبحاني، والممثلة عن الاتحاد الأوروبي كريستن لابير.

لشهداء بيروت

على صعيد آخر، تحدّثت أحمد عن إنتاج وتقديم (لوياك) لبنان، لمسرحية ولوحة فنية بعنوان (كُن)، أتت بمناسبة الذكرى الأولى لفاجعة الرابع من أغسطس، وتضمنت كل أسماء الشهداء الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت.

وقالت: «عُرضت (المسرحية) في شوارع لبنان، منها درج الفن في الجميزة، وساحة الشهداء وفي مرفأ بيروت، وكذلك في مقر فوج الإطفاء بمنطقة الكرنتينا، كتحية حب وإجلال لأرواح الشهداء، وتحية إكرام إلى المتألمين والمناضلين.

(كُن)، عبارة عن لوحة فنية تعكس الألم والأمل الناتج عن انفجار مرفأ بيروت التي يظهر من خلالها وجه آخر لقصيدة (مديح الظل العالي) لمحمود درويش، حيث يظهر حب الأخير لبيروت والسلام، ولأن الفنانة ماجدة الرومي قالت (إما أن تكون أو لا تكون) تجسدت هذه اللوحة الفنية بفعل أمل (كُن)».

وأردفت: «هذا العمل كان من إنتاج (لوياك) والمنتج المنفذ نادية أحمد، وهو من إعداد وإخراج ميرانا النعيمي، وصممت الرقص ليا شاهين، فيما تولى إلإشراف الموسيقي إبراهيم إبراهيم، التنسيق الفني ديما الأنصاري، تنسيق الأزياء رالف الخوري، تصميم الإضاءة محمد أسد، الاستشارة الفنية جويل حمصي، بمشاركة 10 راقصين و11 ممثلاً ومغنياً، إضافة إلى مشاركة فرقة (مزيكاتية)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي