طمأن محبيه على استقرار صحته
محمد الويس لـ«الراي»: لو تأخرت عن العملية الجراحية 5 دقائق... لكان شريان قلبي قد انفجر!
طمأن الإعلامي محمد الويس كل محبيه وجمهوره عن استقرار حالته الصحية بعد أن كان قد أجرى أمس عملية جراحية مستعجلة في المستشفى الأميركي قي تايلند إثر تعرضته لوعكة صحية مفاجئة.
وفي تصريح خاص منه لـ«الراي» أوضح الويس تفاصيل ما حصل معه، قائلاً: «الحمدلله الأمور طيبة والله يسلمكم من كل شر، وما حصل أنني شعرت بألم مفاجئ تحت المعدة بالضبط، على إثر ذلك ذهبت إلى المستشفى الأميركي فوراً، وهناك أخبرني الدكتور بعمل تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، ليخبرني بعد ظهور النتيجة بضرورة إجراء عملية جراحية مستعجلة كونها لا تتطلب التأجيل بتاتاً، وعندما استفسرت منه عن السبب قال لي بأن شريان القلب (مصكر ومنتفخ)، وإنه خائف من انفجاره في أي لحظة مما سيتسبب في مشكلة كبيرة، كونه الذي يغذي كلاً من الكلى والبنكرياس وغيرها، حينها تم تجهيزي فوراً ونُقلت أولاً إلى غرفة العناية المركزة ثم إلى غرفة العمليات، حيث استغرقت العملية - كما أخبروني لاحقاً - أربع ساعات ونصف الساعة وتكللت نتيجتها بالنجاح بحمد الله. وبعد استقرار حالتي الصحية أخبرني الدكتور أنني إنسان محظوظ جداً كوني جئت للمستشفى في وقت قريب ومناسب، والسبب أنه فور مباشرته بإجراء العملية بدأ الشريان بالنزيف، وأخبرني أيضاً أنه لو كنت متأخراً بمدة خمس أو عشر دقائق على الأكثر لكان الشريان قد انفجر، وبالتالي يتسبب في الوفاة».
وتابع الويس بالقول: «سبب الانسداد كما أخبرني الدكتور تعود إلى الضغوط النفسية والترسبات في نفس الشريان، لأن الدفع عليه قوي جداً، وفعلاً كنت أشعر بذلك خلال فترة الألم».
وأكمل لويس في قوله: «الحمدلله الأن أنا جالس في غرفتي الخاصة، واليوم تناولت طعامي هنا. الجميع لم يقصّر معي بداية من سفارة دولتنا الكويت وأخصّ بذلك السفير محمد الفيلكاوي وكل البعثة الديبلوماسية، إذ لم يتوانوا بالسؤال الدائم عن صحتي، كذلك هاتفي لم يهدأ من الاتصالات والمسجات من الكويت وخارجها للاطمئنان على صحتي، هذه المحبة هي رصيدي الحقيقي الذي جنيته طوال السنوات الماضية».
وفي سؤاله عن موعد عودته إلى الكويت، قال: «كنت قد اتخذت قراراً بالعودة في بداية شهر أكتوبر تجهيزاً للبرامج، لكنني ما زلت أنتظر حصولي على جرعتي الثانية من لقاح فيروس كورونا لأتمكن فعلياً من الرجوع».
