بورصتها سجلت 180 ديناراً للمحلي و110 للشفالي
«الأضاحي»... الأسعار دفعت إلى الذبح في الخارج!
عشية عيد الأضحى المبارك، ارتفعت بورصة الأضاحي بشكل كبير، مع إقبال متوسط على شرائها، حيث كسر سعر الخروف الكويتي حاجز الـ180 ديناراً، وهو أمر دفع الراغبين في التضحية للاتجاه إلى الخارج عبر الجمعيات الخيرية، وفق إفادة بائعين.
«الراي» رصدت حركة سوق الأضاحي في الجهراء، حيث جاء أعلى الأسعار للخروف المحلي الذي يبدأ من 150 حتى 180 ديناراً، يليه النعيمي السعودي الذي يتراوح سعره بين 150 و170 ديناراً إلى جانب «الشفالي» الذي اختلف سعره بدءاً من 90 إلى 110 دنانير. وعن حركة السوق، قال البائع نايف، إن أسعار الأضاحي متفاوتة حسب نوعها وعمرها، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الأضاحي يعود لارتفاع أسعار الأعلاف بالإضافة إلى كون عيد الأضحى يعتبر موسماً لسوق الأغنام نظراً لكثرة الإقبال من المضحين.
وشهد السوق إقبالاً متوسطاً من المضحين، حيث اشتكى عدد من الباعة من قلة البيع، عازين ذلك إلى رغبة المضحين للتضحية خارج البلاد، لانخفاض الأسعار وكثرة المحتاجين، آملين أن يكون اليوم فرصة أخيرة لتحسين أوضاع بيع الأضاحي.
