«الراي» استطلعت آراء بعضهم وسط استياء وذهول

مشمولون بـ«قرار الـ60»... ليس أمامنا إلا المغادرة

تصغير
تكبير

- أبو فيصل: هل أكسب 2000 دينار في السنة؟... إنهم لا يريدوننا
- أبو تركي: يا غريب اذكر أهلك» هذه هي نهايتها
- أبو محمد: ليس بأيدينا أي حل آخر فماذا نفعل؟
- زوجة أحد المشمولين باكية: من أين سنأتي بالـ2000 دينار أنا وهذا الشايب المسكين؟
- أبو مهدي: من أين لي بألفين ولم أدفع إيجار المحل لكفيلي حتى اليوم؟

لم يكن قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للقوى العاملة، السماح بتجديد إذن العمل للمقيمين ممن تجاوزوا 60 عاماً ولديهم مؤهل ثانوي وما دون مقابل دفع 2000 دينار رسوماً سنوية، أقل صدمة من قرار عدم التجديد نفسه، معبرين عن خيبة أملهم، لاسيما أنهم لا يستطيعون تأمين المبلغ الضخم سنوياً، من رواتبهم المتدنية، ورأوا في القرار الجديد وسيلة «ذربة» لإجبارهم على المغادرة.

«الراي» استطلعت آراء بعض من شملهم القرار، فتساءل في البداية أبو فيصل الذي يعمل على بسطة في سوق المباركية «هل أنا أكسب 2000 دينار في السنة الواحدة من هذه البسطة؟»، مضيفا «انهم لا يريدوننا في الكويت، ومن يصل إلى سن 60 عاما ًيكن له الاحترام والتقدير على ما قدمه، ولكن يطلب منا المبلغ، بينما من عمرهم في العشرينات اقاماتهم مجانية».

وقال أبو تركي أحد العاملين المشمولين بالقرار«أنا لم أعرف حساب الألف دينار في حياتي وأطالب الآن بدفع 2000 لتجديد اقامتي»، مضيفاً «يا غريب أذكر أهلك، هذه هي نهايتها».

وتابع: «أنا أدفع 400 دينار للشركة شهرياً مقابل هذا المحل، ولا يتبقى لي سوى 150 فكيف سأدفع هذا المبلغ».

وقال أبو محمد أحد أكبر البائعين في السوق سنا والذي بدا متفاجئا من القرار إن «هذا القرار بيد الدولة وليس بأيدينا أي حل آخر فماذا نفعل؟ الله كريم».

واستغرب أحد العاملين في السوق وهو من المشمولين بالقرار«هل صحيح هذا القرار؟ وهل صحيح أن الحكومة تريد أخذ 2000 دينار مني كعامل أتقاضى 150 ديناراً في الشهر؟ أعطوني 500 دينار وأنا أمشي لبلدي اذا ما يبونا». وتابع«لقد أتممنا 60 عاماً ونحن نعمل في الكويت من حمالين، نخدم الكويت فهل جزاؤنا الآن الطرد؟».

تساءلت زوجة أحد المشمولين بالقرار والدموع تملأ عينيها«من أين سنأتي بالـ2000 دينار أنا وهذا الشايب المسكين؟»، مضيفة «نحن نعيش ببلد الإنسانية والخير والعطاء».

وقال أبو مهدي«من أين لي بألفين أدفعها للإقامة، ولا يوجد عمل ولم أدفع ايجار المحل لكفيلي حتى اليوم؟ والله كريم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي