أصحاب جواخير يرمون مخلّفات حيواناتهم وجيفها على الدوّارات والمداخل

في مدينة «صباح الأحمد»... إبل ترعى في الشوارع وكلاب ضالّة تروّع الأهالي

تصغير
تكبير

- تركي العصيمي: على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لمعالجة المشاكل

استنكر أهالي مدينة صباح الأحمد السكنية تمادي العديد من رعاة الإبل، وترك إبلهم ترعى على أشجار حدائق المواطنين، مسببين في ذلك الهلع لسكان المنطقة وعرقلة السير في الطرقات، بالإضافة إلى انتشار الكلاب الضالة، التي تثير الهلع، في محيط المنطقة ووسطها، رغم إبلاغ الجهات المعنية من وزارة الداخلية والبلدية والهيئة العامة للزراعة والهيئة العامة للبيئة، حيث لم يكن هناك أي استجابة فعلية.

وقال رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة صباح الأحمد السكنية تركي العصيمي لـ«الراي» إن «ظاهرة انتشار ورعي الإبل في داخل المنطقة ظاهرة سيئة، والجهات الحكومية المختصة، من بلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والهيئة العامة للبيئة، لم تطبق القانون بشكل صارم على ممارسي الرعي الجائر»، مبيناً أن «المواطنين يقومون بإبلاغ الجهات المختصة عندما يجدون الإبل ترعى على أشجار حدائقهم وتسد الطرقات، وتقوم الجهات المعنية بالحضور واتخاذ إجراء وقتي وتتجاهل تطبيق القانون، في مشهد يتكرّر في اليوم التالي».

وأضاف العصيمي أن «ظاهرة انتشار الكلاب الضالة زادت بشكل كبير في المدينة ومحيطها، وهيئتا البيئة والزراعة لم تتخذا أي إجراء لمعالجة هذه الظاهرة، فالكلاب الضالة ترعب أبناءنا ونساءنا، ونخشى من وقوع كارثة للأطفال بسبب الانتشار الكبير لهذه الكلاب في المدينة، ونأمل من الجهات المعنية اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لمعالجة هذه الظاهرة».

ولفت إلى أن «من الملاحظ أن أصحاب الحلال يقومون باستغلال الطرق الداخلية لمدينة صباح الأحمد للوصول إلى جواخيرهم وحلالهم في البر، كما أنهم في طريق عودتهم يحملون معهم روث الأغنام والإبل بعد تنظيف (مراحهم) وجيف حيواناتهم النافقة ويرمونها عند دوّارات ومداخل ومخارج صباح الأحمد، بحجة أن سيارات البلدية تستطيع أن تصل إليها»، لافتاً إلى أن «هذا العمل غير المسؤول أدى إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والكلاب الضالة والقاذورات في محيط المدينة».

وتابع «للأسف أنه رغم ما تعانيه المدينة من إهمال حكومي، تزيد هذه الممارسات هموم الأهالي، فالروائح والحشرات النابعة من المستنقعات المحيطة بالمنطقة والكثبان الرملية التي تغمر المنطقة في أشهر الصيف، وغيرها من المشاكل لم تجد اهتماماً من قبل الحكومة التي بدورها لم تفعل أي قانون بشكل صارم لمنع هذه الممارسات الضارة بأهالي المنطقة».

وطالب العصيمي الجهات المعنية بالاستعجال في معالجة ظاهرة الرعي الجائر، وتنظيف محيط المنطقة من الجيف وقاذورات الجواخير ومكافحة انتشار الكلاب الضالة، والاستعجال بمشاريع التشجير، مشيراً إلى انتشار الحفر الكبيرة في البر المحيط بالمنطقة بسبب «حرامية الرمال» الذين لم يجدوا من يردعهم حتى الآن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي