أمطرها قراء «الراي» بأسئلة للاطمئنان على حالها الصحية
شجون الهاجري: شرطي على من يتزوجني أن يأخذني مع أمي وأبي لأني لا أستغني عنهما أبداً
الهاجري في أروقة «الراي»
شجون في ديوانية «الراي» مع الزميل علاء محمود
شجون الهاجري
شجون ترد على اتصالات جمهورها (تصوير علي السالم)
| أدار الديوانية - علاء محمود |
فنانة شابة، خلوقة، عنيدة، تحب أن تنشر الفرح والسعادة حولها، تلك هي شجون الهاجري، أو «شوجي» كما أطلق عليها جمهورها... حفرت طريق الفن بيديها منذ أن كانت بعمر الخمس سنوات، فشاركت بأول عمل تلفزيوني وكان برنامج مسابقات «أم عيونة». اعتادت على الكاميرا وبالمقابل اعتادت الكاميرا عليها.
عفويتها تسبقها أينما ذهبت ووطأت قدمها، ضحكتها لا تفارقها، فالغرور ليس طبعها كما يعتقد البعض.
شاركت في العديد من الاعمال التلفزيونية والمسرحية وكان آخرها مسلسل «أم البنات» التي حققت من خلاله شهرة واسعة ومسلسل «الحب الكبير» وبرنامج المسابقات «شوجي» ومسرحية «مدينة الظلام»... وقفت أمام كبار الفن الكويتي، أمثال عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله.
اختارت لنفسها طابعاً خاصاً فأتقنته وأجادت تأديته مما رشحها لكثير من الأعمال الفنية وحازت على ثقة المنتجين بها.
«الراي» استضافتها لتحل ضيفة على الخط الساخن في ديوانيتها، وتتواصل مع جمهورها، خصوصاً بعد ان تماثلت للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمّت بها أخيرا أثناء عروض مسرحية «مدينة الظلام». وهذه تفاصيل ما دار في الديوانية:
• ما جديدك الآتي؟
- أشارك في مسلسل بعنوان «دار الأيتام» بطولة هدى حسين، الهام الفضالة، لمياء طارق، فاطمة الصفي، ملاك، هيا عبدالسلام، مرام، بثينة الرئيسي، بالاضافة لأسماء أخرى، وهو من انتاج باسم عبدالأمير وسيعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان المقبل.
• ما دورك في المسلسل؟
- سأجسد دور الفتاة «الشيطونة» ولكن بأسلوب مختلف عما اعتاد عليه المشاهدون.
• ألا تلاحظين بأن شخصية الفتاة «الشيطونة» أصبحت لصيقة بك في كل أعمالك؟
- عندما أقوم بتجسيد أي شخصية، أو دور يعرض عليّ أكون على طبيعتي، لدرجة أن الدور حتى لو كان عادياً أضفي عليه بعضاً من «الشطانة» الخفيفة، ولهذا أصبح دور الفتاة «الشيطونة» لصيقاً بي.
• في رمضان الماضي شاركت باعمال عديدة كمسلسل «الحب الكبير» و«أم البنات» و«موزة ولوزة». لكن ما أكثر مسلسل استمتعت بالمشاركة به وحقق لك شهرة؟
- جميع تلك الاعمال استمتعت بها، فقد استطعت أن أبرز نفسي على الرغم من كثرتها، لكن يمكن القول ان مسلسل «أم البنات» منحني شهرة أكثر، كما استطعت اثبات نفسي بين البنات.
• ألا تعتقدين أن ظهورك في أكثر من عمل تلفزيوني جعل المشاهد يشعر بالملل منك خصوصاً أنه كان لديك برنامج مسابقات مباشر يومياً؟
- لقد كنت متخوفة من هذا الأمر، وللعلم هذه للمرة الاولى أقوم بتصوير أكثر من عمل لشهر رمضان، ولكن ما حصل أنني ظننت بان بعض المسلسلات سيتم عرضهم قبل أو بعد رمضان. ولكن الحمدلله تم الأمر على خير.
• أخبرينا عن تجربتك في برنامج «شوجي»؟
- تجربة رائعة جداً وجاءت بعد انقطاع طويل عن التقديم، وقبولي لفكرة التقديم جاءت من منطلق أن البرنامج قد صمم لي خصيصاً أنا شجون الهاجري. وبصراحة عرضت عليّ قنوات كثيرة المشاركة في تقديم برامج لكني رفضتها جميعاً وقبلت بعرض «فنون» لأنها طلبت شخصية شجون الهاجري ولم تطلب مقدمة برامج فقط.
• كيف لمست نجاح البرنامج؟
- النجاح كان باهراً، وبالفعل شكراً لجريدة «الراي» خصوصاً «قهاوي الراي» التي جعلتني متواصلة مع جمهوري أولاً بأول.
• متى كانت أول مرة خضت بها تجربة التقديم؟ وبأي برنامج كانت؟
- المرة الاولى عندما كان عمري 9 سنوات مع تلفزيون الكويت ببرنامج خاص للأطفال، وقدمته برفقة نهى نبيل وعبدالمحسن الروضان.
• ما الاختلاف ما بين المرة الاولى قدمت بها وبين تجربتك الأخيرة؟
- في أول تجربة لي كنت صغيرة فلم أكن أخاف من الكاميرا ولا من الجمهور، أما الأن فقد كبرت ونضجت والأمور باتت تأخذ منحنى آخر وبجدية، اذ وعيت ولمست رهبة الكاميرا والجمهور الذين هم أساس نجاح أي فنان.
• من تعتبرينه صاحب الفضل عليك لدخولك الوسط الفني؟
- والدي ووالدتي هما من أدخلاني هذا الوسط وشجعاني بالاستمرار به. ففي طفولتي كنت هادئة الطباع لا أتكلم كثيراً ما جعل والدتي تخاف عليّ فاقترحت أن تدخلني في برنامج للأطفال حتى أحتك معهم وأنطلق في الكلام. وفعلاً صح اعتقادها.
• هل لك أن تذكرين لنا الأعمال التلفزيونية التي شاركت بها منذ بدايتك حتى هذه اللحظة؟
- الحقيقة شاركت بأعمال عديدة وأخاف أن أنسى ذكر بعضها، ولكن أول عمل لي قدمته كنت بعمر 5 سنوات وكان برنامج مسابقات بعنوان «أم عيونة»، بعدها توالت الأعمال مثل «حكايات من التراث الشعبي»، و«أبناء الغد»، و«الحب يأتي متأخراً»، و«الاختيار»، و«سلامتك»، و«ثمن عمري»، و«دنيا القوي»، و«عديل الروح»، و«آه يا زمن»، و«جمانة»، و«الاختيار الصعب»، و«عرس الدم»، و«فضة قلبها أبيض»، و«الحب الكبير»، و«موزة ولوزة»، و«أم البنات»، و«آخر صفقة حب»، وأخيرا برنامج «شوجي».
• ماذا تفعلين بجانب التمثيل؟
- أدرس ادارة الاعمال.
• لماذ لم تصقلي موهبتك بدراسة الفن؟
- فكرت بذلك كثيراً، لكن انتسابي الى المعهد يتطلب مني أن أتحمل المسؤولية وألا أخيب الظنون، مما سيتطلب مني الابتعاد عن الساحة الفنية لأربع سنوات طوال فترة الدراسة، فأنا من النوع الذي يحب التركيز في أي عمل يقوم به حتى لا أخذل من وضع ثقته بي.
• كيف تصفين علاقتك بالمسرح؟
- أنا عاشقة للمسرح، فمنذ عام 1993 لم أتوقف عن الأعمال المسرحية الجماهيرية. وأول عمل مسرحي لي كان مشروع تخرج لأحد طلبة المعهد العالي، بعدها شاركت في مسرحية «الصياد الصغير».
• لماذا أنت مقلّة في مشاركاتك في المهرجانات المسرحية؟
- لي مشاركتان في هذه المهرجانات فقط، وأعترف بأني مقصرة بذلك، لكن بعد أول مشاركة لي في مهرجان الخرافي صدمت من عدم حصولي على جائزة أفضل ممثلة، وذلك بسبب ما قام به فريق العمل بترشيحي كممثلة دور أول، ومساحتي في المسرحية تؤهلني لأكون ممثلة دور ثاني. فغبت لمدة عام عن المهرجانات وعدت بعدها في مهرجان الشباب وحصلت على جائزة أفضل ممثلة، وبعدها بأسبوع حصلت كذلك على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة.
• هل تنوين العودة لخشبة المهرجانات المسرحية، أم نقول بأنك قاطعتها نهائياً؟
- كلا لم أقاطع خشبة المسرح الأكاديمي، وربما تروني العام المقبل اما في مهرجان الخرافي او المحلي.
• نلاحظ أنك تركزين على الظهور في الأعمال الرمضانية فقط، لماذا؟
- لأني أرى أن شهر رمضان هو شهر منافسة للأعمال التلفزيونية وليس شهراً قاتلاً للأعمال كما هو مشاع، والممثل الجيد هو من يستطيع ابراز نفسه بين الكم الهائل من المسلسلات.
• كنت محتكرة سابقاً من قبل قناة «سكوب». حدثينا عن تلك التجربة؟
- لم أكن محتكرة رسمياً، فلم اوقع على أي أوراق رسمية، وكل ما في الأمر أني أعطيت كلمة للأستاذة فجر السعيد والتزمت بها، وعندما قررت الانسحاب لم تمانع ذلك وبقيت تنصحني حتى بعد ابتعادي عنها.
• ما الذي يضايق شجون الهاجري كثيراً؟
- أن يتكلم الناس بظهري وليس امامي، وهذا الأمر حصل معي من أشخاص قريبن مني للأسف.
• وكيف تتعاملين مع مثل هذه الأمور؟
- أزعل ممن هم قريبون مني، ومن هم بعيدون عني فأقابلهم ببرودة اعصاب و«طناش».
• مطلقوا الاشاعات كثر، فما أكثر اشاعة أطلقت عليك ضايقتك؟
- كل اشاعة مست شخصي وخصوصيتي كانسانة، ومشكلة الناس هنا أنهم لا يحترمون خصوصية الفنان ويبدأون باختلاق الاشاعات الكاذبة.
• من الاشاعات التي تلازمك قولهم أنك «بوية». فما ردك؟
- زهقت وأنا أرد على هذا الأمر، وأعتقد بأنني أجبت بما فيه الكفاية عن هذا الموضوع الذي لا أساس له من الصحة.
• الكثيرون من المعجبات يسألون عن تسريحة ولون شعرك. فما حكاية الموضوع و«اللوك الجيد»؟
- كل ما في الأمر أنني قمت بقص شعري وصبغه بالأشقر بعد انتهائي من تصوير مشاهدي في مسلسل «أم البنات»، فابتدعت قصة أعجبتني.
• هل ندمت يوماً على دخولك الوسط الفني؟
- لم أندم أبداً على ذلك، وصحيح أن الفن حرمني من حريتي كفتاة وقيد تحركاتي، لكني اعتدت على الأمر منذ صغري وهذا ما ساعدني على الاستمرار.
• هل للحب مكان في قلبك؟
- تضحك وتقول «ما أحد حب».
• ألا تفكرين بالزواج وتكوين أسرة؟
- بالطبع أفكر بذلك، ومن يريد أن يتزوجني يجب عليه ان يأخذني مع أمي وأبي، فلن أبتعد عنهما وهذا أحد شروطي.
• كيف تقيمين حال الدراما الكويتية حالياً؟
- الدراما الكويتية في تقدم واضح خصوصاً في السنوات الثلاثة الماضية، فالكتاب الجدد أمثال عبدالعزيز الحشاش وهبة مشاري حمادة أثروا الساحة بآرائهم وأفكارهم التي تمس المجتمع الكويتي وجيل الشباب.
• ما الأعمال التي تميلين لها أكثر الكوميديا ام التراجيديا؟
- أنا بطبعي احب الأعمال التراجيدية، ولكن منذ سنتين بدأت بخوض تجارب الكوميديا مع ذلك يبقى ميولي للتراجيديا أكثر.
• ما الذي تقومين به لضمان نجاح اي شخصية تؤدينها؟
- أعيش الشخصية التي سأجسدها في حياتي اليومية قبل دخولي «لوكيشين» التصوير، فأتعايش معها لتصبح جزءاً مني وأتقنها أمام الكاميرا.
• هل ستسيرين على خطى غيرك من الفنانات وتدخلي عالم الغناء؟
- مسكين من يقول ان صوتي جميل، لكن لا أحد يعلم لربما أصبح مغنية في يوم من الأيام، فكلما أقول أني لن أقدم على أمر يصبح العكس تماماً.
• وقفت أمام عمالقة الفن الكويتي أمثال عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله. فما يعني لك ذلك؟
- كانت أمنيتي الوقوف أمام الفنانة حياة الفهد والعملاق عبدالحسين عبد الرضا والفنانة سعاد عبدالله ووقفت. وهذا يعني الكثير لي وان كان هناك عمل يجمعهم الثلاثة فأتمنى أن أكون أول من يشارك به.
• هل تمتلكين الجرأة لخوض عالم السينما؟
- مشكلة الأفلام السينمائية تشعر بالخوف، وان حصل وشاركت فسيكون بفيلم مصري وليس كويتيا لأننا لا نمتلك صناعة سينمائية بعد.
• هل من شروط ستضعينها في حال شاركت بفيلم مصري أو غيره؟
- هذا مؤكد، فعندما أجسد الشخصية يجب أن تتكلم عن فتاة كويتية وأن يتكلم الفيلم عن قضية من قضايا الكويت، مثل مشكلة الطلبة الكويتين في مصر أو شخصية دكتورة كويتية تعمل في مصر وهكذا.
• ما ردك على من يقول بأن الوسط الفني لا يصلح للفتيات؟
- أصبح مجتمعنا يصنف على راحته ويقول بأن هناك أماكن عديدة لا تصلح للفتيات، لكنني أرد عليهم وأقول بان الفتاة ان صانت نفسها وتربت في بيت والديها جيداً فهي بمأمن. وثانياً الوسط الفني في الكويت شيء جميل وتحكمه روابط العائلة الواحدة.
• هل من أدوار عرضت عليك ورفضتها؟ ولماذا؟
- نعم عرض عليّ بعض الأدوار ورفضتها لأنني لم أجد نفسي بها، فمثلاً لا أتخيل نفسي أجسد دور امرأة متزوجة لديها أبناء. فأنا أحب تجسيد المرحلة العمرية التي أعيشها.
• هناك من يصفك بالمغرورة. فما ردك عليهم؟
- أقول بانهم لم يعرفوا شجون الهاجري جيداً، فأنا جداً عفوية وأحب الضحك والمرح، والغرور ليس من طبعي أبداً.
• ما الذي تخافين منه؟
- اخاف من أفلام الرعب، والأسانصير، كما لدي فوبيا من الأفاعي، وأخاف من الجرافات لأن أمي كانت تقول لي وأنا صغيرة بانها يد الشيطان.
• لمن توجهين لوماً وعتاباً؟
- لنفسي، فأنا اعاتبها كل يوم وكل لحظة على كل شيء.
• أصبحت قدوة بالنسبة للكثيرين. فما يعني لك ذلك؟
- يعني لي الكثير، فأصبحت المسؤولية أكبر في كل تصرفاتي وأفعالي.
• هل تحبين أن تري نسخة منك في الشارع؟
- بأمانة لا يوجد أحد يحب ان يقلده الآخرون، فكل شخص يرغب بالتمييز، لكن بمنظور عام هو أمر جميل لأن ذلك دليل على حب الناس لي.
• ما الألوان التي تحبينها؟
- أحب الألوان الفوسفورية لأني أعتبرها ألوان الفرح.
• ما أكلتك المفضلة؟
- مجبوس دجاج بلا مناقشة.
• أين تقضين وقتك دائماً؟
- احب ان أقضيه في البيت.
• هل من طريقة للتواصل معك؟
- عبر بريدي الالكتروني [email protected]
المتصلون
دانا، محمد محسن، سارة، أنوار، سارة، شوجي، مراحب، الشمرية، شريفة، فاطمة، سارة عيد، أسماء البرجس، دلال، حنان، عاشق يونتي، عذاري، نوف، أماني السند،
أمال، السند، ريان، عمر وليد، بشاير، عاشقة شوجي، مريم/ طلال المطيري، أحلام الظفيري، أحلام محمد، من دون اسم، أم حسن، سارة، غنيمة، بشاير، شادري، مريم عماد، أسماء الظفيري، البنسيسة، حنين، فاطمة، بنت
أبوها، عمر، ياسمين، فوز فهد الشمري، جمايل، زينب، ليلى، جواهر، مريم الرشيدي، زهرة «من البحرين»، سليمان، ورود، شموخ، ايمان.
فنانة شابة، خلوقة، عنيدة، تحب أن تنشر الفرح والسعادة حولها، تلك هي شجون الهاجري، أو «شوجي» كما أطلق عليها جمهورها... حفرت طريق الفن بيديها منذ أن كانت بعمر الخمس سنوات، فشاركت بأول عمل تلفزيوني وكان برنامج مسابقات «أم عيونة». اعتادت على الكاميرا وبالمقابل اعتادت الكاميرا عليها.
عفويتها تسبقها أينما ذهبت ووطأت قدمها، ضحكتها لا تفارقها، فالغرور ليس طبعها كما يعتقد البعض.
شاركت في العديد من الاعمال التلفزيونية والمسرحية وكان آخرها مسلسل «أم البنات» التي حققت من خلاله شهرة واسعة ومسلسل «الحب الكبير» وبرنامج المسابقات «شوجي» ومسرحية «مدينة الظلام»... وقفت أمام كبار الفن الكويتي، أمثال عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله.
اختارت لنفسها طابعاً خاصاً فأتقنته وأجادت تأديته مما رشحها لكثير من الأعمال الفنية وحازت على ثقة المنتجين بها.
«الراي» استضافتها لتحل ضيفة على الخط الساخن في ديوانيتها، وتتواصل مع جمهورها، خصوصاً بعد ان تماثلت للشفاء من الوعكة الصحية التي ألمّت بها أخيرا أثناء عروض مسرحية «مدينة الظلام». وهذه تفاصيل ما دار في الديوانية:
• ما جديدك الآتي؟
- أشارك في مسلسل بعنوان «دار الأيتام» بطولة هدى حسين، الهام الفضالة، لمياء طارق، فاطمة الصفي، ملاك، هيا عبدالسلام، مرام، بثينة الرئيسي، بالاضافة لأسماء أخرى، وهو من انتاج باسم عبدالأمير وسيعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان المقبل.
• ما دورك في المسلسل؟
- سأجسد دور الفتاة «الشيطونة» ولكن بأسلوب مختلف عما اعتاد عليه المشاهدون.
• ألا تلاحظين بأن شخصية الفتاة «الشيطونة» أصبحت لصيقة بك في كل أعمالك؟
- عندما أقوم بتجسيد أي شخصية، أو دور يعرض عليّ أكون على طبيعتي، لدرجة أن الدور حتى لو كان عادياً أضفي عليه بعضاً من «الشطانة» الخفيفة، ولهذا أصبح دور الفتاة «الشيطونة» لصيقاً بي.
• في رمضان الماضي شاركت باعمال عديدة كمسلسل «الحب الكبير» و«أم البنات» و«موزة ولوزة». لكن ما أكثر مسلسل استمتعت بالمشاركة به وحقق لك شهرة؟
- جميع تلك الاعمال استمتعت بها، فقد استطعت أن أبرز نفسي على الرغم من كثرتها، لكن يمكن القول ان مسلسل «أم البنات» منحني شهرة أكثر، كما استطعت اثبات نفسي بين البنات.
• ألا تعتقدين أن ظهورك في أكثر من عمل تلفزيوني جعل المشاهد يشعر بالملل منك خصوصاً أنه كان لديك برنامج مسابقات مباشر يومياً؟
- لقد كنت متخوفة من هذا الأمر، وللعلم هذه للمرة الاولى أقوم بتصوير أكثر من عمل لشهر رمضان، ولكن ما حصل أنني ظننت بان بعض المسلسلات سيتم عرضهم قبل أو بعد رمضان. ولكن الحمدلله تم الأمر على خير.
• أخبرينا عن تجربتك في برنامج «شوجي»؟
- تجربة رائعة جداً وجاءت بعد انقطاع طويل عن التقديم، وقبولي لفكرة التقديم جاءت من منطلق أن البرنامج قد صمم لي خصيصاً أنا شجون الهاجري. وبصراحة عرضت عليّ قنوات كثيرة المشاركة في تقديم برامج لكني رفضتها جميعاً وقبلت بعرض «فنون» لأنها طلبت شخصية شجون الهاجري ولم تطلب مقدمة برامج فقط.
• كيف لمست نجاح البرنامج؟
- النجاح كان باهراً، وبالفعل شكراً لجريدة «الراي» خصوصاً «قهاوي الراي» التي جعلتني متواصلة مع جمهوري أولاً بأول.
• متى كانت أول مرة خضت بها تجربة التقديم؟ وبأي برنامج كانت؟
- المرة الاولى عندما كان عمري 9 سنوات مع تلفزيون الكويت ببرنامج خاص للأطفال، وقدمته برفقة نهى نبيل وعبدالمحسن الروضان.
• ما الاختلاف ما بين المرة الاولى قدمت بها وبين تجربتك الأخيرة؟
- في أول تجربة لي كنت صغيرة فلم أكن أخاف من الكاميرا ولا من الجمهور، أما الأن فقد كبرت ونضجت والأمور باتت تأخذ منحنى آخر وبجدية، اذ وعيت ولمست رهبة الكاميرا والجمهور الذين هم أساس نجاح أي فنان.
• من تعتبرينه صاحب الفضل عليك لدخولك الوسط الفني؟
- والدي ووالدتي هما من أدخلاني هذا الوسط وشجعاني بالاستمرار به. ففي طفولتي كنت هادئة الطباع لا أتكلم كثيراً ما جعل والدتي تخاف عليّ فاقترحت أن تدخلني في برنامج للأطفال حتى أحتك معهم وأنطلق في الكلام. وفعلاً صح اعتقادها.
• هل لك أن تذكرين لنا الأعمال التلفزيونية التي شاركت بها منذ بدايتك حتى هذه اللحظة؟
- الحقيقة شاركت بأعمال عديدة وأخاف أن أنسى ذكر بعضها، ولكن أول عمل لي قدمته كنت بعمر 5 سنوات وكان برنامج مسابقات بعنوان «أم عيونة»، بعدها توالت الأعمال مثل «حكايات من التراث الشعبي»، و«أبناء الغد»، و«الحب يأتي متأخراً»، و«الاختيار»، و«سلامتك»، و«ثمن عمري»، و«دنيا القوي»، و«عديل الروح»، و«آه يا زمن»، و«جمانة»، و«الاختيار الصعب»، و«عرس الدم»، و«فضة قلبها أبيض»، و«الحب الكبير»، و«موزة ولوزة»، و«أم البنات»، و«آخر صفقة حب»، وأخيرا برنامج «شوجي».
• ماذا تفعلين بجانب التمثيل؟
- أدرس ادارة الاعمال.
• لماذ لم تصقلي موهبتك بدراسة الفن؟
- فكرت بذلك كثيراً، لكن انتسابي الى المعهد يتطلب مني أن أتحمل المسؤولية وألا أخيب الظنون، مما سيتطلب مني الابتعاد عن الساحة الفنية لأربع سنوات طوال فترة الدراسة، فأنا من النوع الذي يحب التركيز في أي عمل يقوم به حتى لا أخذل من وضع ثقته بي.
• كيف تصفين علاقتك بالمسرح؟
- أنا عاشقة للمسرح، فمنذ عام 1993 لم أتوقف عن الأعمال المسرحية الجماهيرية. وأول عمل مسرحي لي كان مشروع تخرج لأحد طلبة المعهد العالي، بعدها شاركت في مسرحية «الصياد الصغير».
• لماذا أنت مقلّة في مشاركاتك في المهرجانات المسرحية؟
- لي مشاركتان في هذه المهرجانات فقط، وأعترف بأني مقصرة بذلك، لكن بعد أول مشاركة لي في مهرجان الخرافي صدمت من عدم حصولي على جائزة أفضل ممثلة، وذلك بسبب ما قام به فريق العمل بترشيحي كممثلة دور أول، ومساحتي في المسرحية تؤهلني لأكون ممثلة دور ثاني. فغبت لمدة عام عن المهرجانات وعدت بعدها في مهرجان الشباب وحصلت على جائزة أفضل ممثلة، وبعدها بأسبوع حصلت كذلك على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة.
• هل تنوين العودة لخشبة المهرجانات المسرحية، أم نقول بأنك قاطعتها نهائياً؟
- كلا لم أقاطع خشبة المسرح الأكاديمي، وربما تروني العام المقبل اما في مهرجان الخرافي او المحلي.
• نلاحظ أنك تركزين على الظهور في الأعمال الرمضانية فقط، لماذا؟
- لأني أرى أن شهر رمضان هو شهر منافسة للأعمال التلفزيونية وليس شهراً قاتلاً للأعمال كما هو مشاع، والممثل الجيد هو من يستطيع ابراز نفسه بين الكم الهائل من المسلسلات.
• كنت محتكرة سابقاً من قبل قناة «سكوب». حدثينا عن تلك التجربة؟
- لم أكن محتكرة رسمياً، فلم اوقع على أي أوراق رسمية، وكل ما في الأمر أني أعطيت كلمة للأستاذة فجر السعيد والتزمت بها، وعندما قررت الانسحاب لم تمانع ذلك وبقيت تنصحني حتى بعد ابتعادي عنها.
• ما الذي يضايق شجون الهاجري كثيراً؟
- أن يتكلم الناس بظهري وليس امامي، وهذا الأمر حصل معي من أشخاص قريبن مني للأسف.
• وكيف تتعاملين مع مثل هذه الأمور؟
- أزعل ممن هم قريبون مني، ومن هم بعيدون عني فأقابلهم ببرودة اعصاب و«طناش».
• مطلقوا الاشاعات كثر، فما أكثر اشاعة أطلقت عليك ضايقتك؟
- كل اشاعة مست شخصي وخصوصيتي كانسانة، ومشكلة الناس هنا أنهم لا يحترمون خصوصية الفنان ويبدأون باختلاق الاشاعات الكاذبة.
• من الاشاعات التي تلازمك قولهم أنك «بوية». فما ردك؟
- زهقت وأنا أرد على هذا الأمر، وأعتقد بأنني أجبت بما فيه الكفاية عن هذا الموضوع الذي لا أساس له من الصحة.
• الكثيرون من المعجبات يسألون عن تسريحة ولون شعرك. فما حكاية الموضوع و«اللوك الجيد»؟
- كل ما في الأمر أنني قمت بقص شعري وصبغه بالأشقر بعد انتهائي من تصوير مشاهدي في مسلسل «أم البنات»، فابتدعت قصة أعجبتني.
• هل ندمت يوماً على دخولك الوسط الفني؟
- لم أندم أبداً على ذلك، وصحيح أن الفن حرمني من حريتي كفتاة وقيد تحركاتي، لكني اعتدت على الأمر منذ صغري وهذا ما ساعدني على الاستمرار.
• هل للحب مكان في قلبك؟
- تضحك وتقول «ما أحد حب».
• ألا تفكرين بالزواج وتكوين أسرة؟
- بالطبع أفكر بذلك، ومن يريد أن يتزوجني يجب عليه ان يأخذني مع أمي وأبي، فلن أبتعد عنهما وهذا أحد شروطي.
• كيف تقيمين حال الدراما الكويتية حالياً؟
- الدراما الكويتية في تقدم واضح خصوصاً في السنوات الثلاثة الماضية، فالكتاب الجدد أمثال عبدالعزيز الحشاش وهبة مشاري حمادة أثروا الساحة بآرائهم وأفكارهم التي تمس المجتمع الكويتي وجيل الشباب.
• ما الأعمال التي تميلين لها أكثر الكوميديا ام التراجيديا؟
- أنا بطبعي احب الأعمال التراجيدية، ولكن منذ سنتين بدأت بخوض تجارب الكوميديا مع ذلك يبقى ميولي للتراجيديا أكثر.
• ما الذي تقومين به لضمان نجاح اي شخصية تؤدينها؟
- أعيش الشخصية التي سأجسدها في حياتي اليومية قبل دخولي «لوكيشين» التصوير، فأتعايش معها لتصبح جزءاً مني وأتقنها أمام الكاميرا.
• هل ستسيرين على خطى غيرك من الفنانات وتدخلي عالم الغناء؟
- مسكين من يقول ان صوتي جميل، لكن لا أحد يعلم لربما أصبح مغنية في يوم من الأيام، فكلما أقول أني لن أقدم على أمر يصبح العكس تماماً.
• وقفت أمام عمالقة الفن الكويتي أمثال عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد عبدالله. فما يعني لك ذلك؟
- كانت أمنيتي الوقوف أمام الفنانة حياة الفهد والعملاق عبدالحسين عبد الرضا والفنانة سعاد عبدالله ووقفت. وهذا يعني الكثير لي وان كان هناك عمل يجمعهم الثلاثة فأتمنى أن أكون أول من يشارك به.
• هل تمتلكين الجرأة لخوض عالم السينما؟
- مشكلة الأفلام السينمائية تشعر بالخوف، وان حصل وشاركت فسيكون بفيلم مصري وليس كويتيا لأننا لا نمتلك صناعة سينمائية بعد.
• هل من شروط ستضعينها في حال شاركت بفيلم مصري أو غيره؟
- هذا مؤكد، فعندما أجسد الشخصية يجب أن تتكلم عن فتاة كويتية وأن يتكلم الفيلم عن قضية من قضايا الكويت، مثل مشكلة الطلبة الكويتين في مصر أو شخصية دكتورة كويتية تعمل في مصر وهكذا.
• ما ردك على من يقول بأن الوسط الفني لا يصلح للفتيات؟
- أصبح مجتمعنا يصنف على راحته ويقول بأن هناك أماكن عديدة لا تصلح للفتيات، لكنني أرد عليهم وأقول بان الفتاة ان صانت نفسها وتربت في بيت والديها جيداً فهي بمأمن. وثانياً الوسط الفني في الكويت شيء جميل وتحكمه روابط العائلة الواحدة.
• هل من أدوار عرضت عليك ورفضتها؟ ولماذا؟
- نعم عرض عليّ بعض الأدوار ورفضتها لأنني لم أجد نفسي بها، فمثلاً لا أتخيل نفسي أجسد دور امرأة متزوجة لديها أبناء. فأنا أحب تجسيد المرحلة العمرية التي أعيشها.
• هناك من يصفك بالمغرورة. فما ردك عليهم؟
- أقول بانهم لم يعرفوا شجون الهاجري جيداً، فأنا جداً عفوية وأحب الضحك والمرح، والغرور ليس من طبعي أبداً.
• ما الذي تخافين منه؟
- اخاف من أفلام الرعب، والأسانصير، كما لدي فوبيا من الأفاعي، وأخاف من الجرافات لأن أمي كانت تقول لي وأنا صغيرة بانها يد الشيطان.
• لمن توجهين لوماً وعتاباً؟
- لنفسي، فأنا اعاتبها كل يوم وكل لحظة على كل شيء.
• أصبحت قدوة بالنسبة للكثيرين. فما يعني لك ذلك؟
- يعني لي الكثير، فأصبحت المسؤولية أكبر في كل تصرفاتي وأفعالي.
• هل تحبين أن تري نسخة منك في الشارع؟
- بأمانة لا يوجد أحد يحب ان يقلده الآخرون، فكل شخص يرغب بالتمييز، لكن بمنظور عام هو أمر جميل لأن ذلك دليل على حب الناس لي.
• ما الألوان التي تحبينها؟
- أحب الألوان الفوسفورية لأني أعتبرها ألوان الفرح.
• ما أكلتك المفضلة؟
- مجبوس دجاج بلا مناقشة.
• أين تقضين وقتك دائماً؟
- احب ان أقضيه في البيت.
• هل من طريقة للتواصل معك؟
- عبر بريدي الالكتروني [email protected]
المتصلون
دانا، محمد محسن، سارة، أنوار، سارة، شوجي، مراحب، الشمرية، شريفة، فاطمة، سارة عيد، أسماء البرجس، دلال، حنان، عاشق يونتي، عذاري، نوف، أماني السند،
أمال، السند، ريان، عمر وليد، بشاير، عاشقة شوجي، مريم/ طلال المطيري، أحلام الظفيري، أحلام محمد، من دون اسم، أم حسن، سارة، غنيمة، بشاير، شادري، مريم عماد، أسماء الظفيري، البنسيسة، حنين، فاطمة، بنت
أبوها، عمر، ياسمين، فوز فهد الشمري، جمايل، زينب، ليلى، جواهر، مريم الرشيدي، زهرة «من البحرين»، سليمان، ورود، شموخ، ايمان.