مارين لوبن تفوز بولاية جديدة على رأس التجمع الوطني.. وتتطلع للانتخابات الرئاسية

تصغير
تكبير

سعت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن بعد فوزها بولاية رابعة على رأس حزبها التجمع الوطني الأحد، إلى تعبئة القواعد في أعقاب الخسارة التي تلقوها في الانتخابات المحلية الأخيرة وعرقلت الاستعدادات للاستحقاق الرئاسي العام المقبل.

وقالت المرشحة في السباق إلى الاليزيه أمام نحو ألف ناشط كانوا يهتفون «مارين رئيسة» في ختام مؤتمر حزبهم الذي انعقد في بربينيان (جنوب)، إنّ «الفوز هو في وجه نظام متكتل، يبنى، يفتكّ افتكاكاً (...) وسنعمل على تحقيق الفوز».

وخلف منبر كتب عليه «الاتحاد من أجل فرنسا»، أعربت عن أملها في ترك الحزب «منفتحا على كافة القوى السياسية»، وحثت مناصريها على «العمل من أجل الانتصار» في 2022.

ورأى الباحث السياسي جان-ايف كامو إنّ خطاب لوبن «لم يكن تعبوياً للغاية، كأنّ شيئاً لم يحدث» في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي التي اتصفت بنسب امتناع مرتفعة.

ولم تتناول لوبن إخفاقا آخر اثار بعض الاضطراب داخل الحزب، مكتفية بالإشارة إلى «تسجيل نوع من انواع القصور في تعبئة» الناخبين وفي التفكير بكيفية مواجهة عدم المشاركة الانتخابية.

وتحول التجمع الوطني، الجبهة الوطنية سابقا التي أسسها والد الزعيمة الحالية جان ماري لوبن، منذ الثمانينات إلى قوة سياسية ذات نفوذ متصاعد غير أن هذا الواقع لم يترجم فوزا كبيرا في أي انتخابات، بسبب اتحاد الأحزاب السياسية الأخرى معا في معارضتها لخط الجبهة الوطنية المتطرف.

واعتمدت لوبن منذ وصولها إلى رأس الحزب عام 2011 استراتيجية تقضي بتقديم الحزب على انه حزب «مثل الآخرين» من أجل تجنب شيطنة تسمية اليمين المتطرف التي تبعد جزءا من الناخبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي