قال إنه سيلتقي اليوم 3 أطباء لتحديد موعد العملية
عبدالعزيز السريع لـ «الراي»: لا زلتُ في مرحلة الفحوصات
«لازلتُ في مرحلة الفحوصات، ولم أدخل غرفة العمليات إلى الآن»
الكلام، للكاتب المسرحي القدير عبدالعزيز السريّع، الذي يرقد منذ 3 أسابيع بمستشفى «كرومويل» في العاصمة البريطانية لندن، لعلاج مشاكل القولون والكلى، بعدما اشتكى من آلامهما أخيراً، حيث طمأن جمهوره ومحبيه عبر «الراي» أنه بخير وعافية، وسيعود إلى البلاد فور اكتمال الخطة العلاجية.
وألمح السريّع إلى أن حالته لا تستدعي القلق، مؤكداً أن معنوياته مرتفعة جداً قبيل الخضوع للعملية الجراحية، التي سيتم تحديد موعدها اليوم، بعد الاجتماع الذي سيعقده الفريق الطبي المشرف على حالته.
وتابع قائلاً: «الحمدلله على فضله وكرمه، فأنا لا زلتُ في مرحلة الفحوصات، واليوم سألتقي بثلاثة أطباء بمواعيد متتالية، ومن بعد ذلك سيجتمع الأطباء الثلاثة لتحديد موعد العملية».
وتضرّع بالدعاء إلى الله أن يمن عليه بالعون والشفاء.
ويعتبر السريّع أحد أهم الكتّاب في المسرح والتلفزيون، حيث ألّف العديد من الأعمال الخالدة، بينها مسرحية «الأسرة الضائعة»، ومسرحية «ضاع الديك»، ومسرحية «بحمدون المحطة»، و«شياطين ليلة الجمعة»، إلى جانب تأليفه لعدد من التمثيليات التلفزيونية في الستينات من القرن الماضي، منها تمثيلية «نقطة ضعف» وتمثيلية «كلمات متقاطعة»، فضلاً عن إعداده لمسلسل «الإبريق المكسور»، وغيرها الكثير من الأعمال.
