No Script

الضباط لا تفارق الابتسامة محياهم... والصايغ كان مُتفهماً جداً

«الداخلية» تنفرد بـ «الثلاثاء المفتوح»... حلّ لمعاناة كثير من المراجعين

تصغير
تكبير

- مراجعون:
- «لا مانع» خلال دقائق...الشكر والتقدير للفتة الإنسانية لقيادات «الداخلية»
- تجاوب وتعاون وحسن أخلاق... وحفاوة استقبال
- بلد الإنسانية والشعب الطيب يقف دائماً بصف المقيمين

بسياسة الأبواب المفتوحة أمام المراجعين، عبر تخصيص يوم الثلاثاء من كل أسبوع خلال الفترة المسائية، تعد وزارة الداخلية الوحيدة بهذا النهج والتوجه من قبل الوزير الشيخ ثامر العلي، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام... هذه السياسة لاقت استحسان كثير من المراجعين، الذين يواجهون أحياناً صعوبة التواصل المباشر مع بعض القياديين، لإيصال وشرح مشاكلهم وإنجاز معاملاتهم، التي قد تتطلب استثناء، وذلك بسبب انشغال القيادات في مهامهم الأمنية، أو الاجتماعات والجولات الميدانية خلال النهار في أنحاء البلاد.

«الراي» واكبت اليوم المفتوح مساء أول من أمس، واستطلعت آراء العديد منهم، حيث ثمنوا تواجد وكيل قطاع المرور اللواء جمال الصايغ، وجميع القيادات الأمنية في مرور العاصمة، لاستقبال المراجعين، بصدر متسع، والاستماع إلى شرح العديد من معاملاتهم، والتي كانت أبرزها طلب رخص قيادة للطلبة الوافدين، وربات المنازل.

الطالبة الجامعية فرح عبدالسلام، من الجالية السورية، قالت «أتيت لطلب استثناء لإخراج رخصة قيادة، كوني من المقيدين في إحدى الجامعات الخاصة، ووجدت ترحيب كافة القيادات الأمنية، وتم منحي (لا مانع) خلال بضع دقائق، بمجرد تقديمي للأوراق والمستندات التي تثبت صحة كلامي».

وأبدت «كل الشكر والتقدير للفتة الإنسانية لوزارة الداخلية، لمنحي رخصة القيادة التي سوف تمكني من تحصيلي العلمي في الجامعة من دون أي عراقيل».

من جهته، قال جاسم الحسن وهو مقيم سوري «حرصت على التوجه إلى مكتب وكيل القطاع، لشرح معاناة أحد أبنائي الذين تخرجوا من الثانوية العامة، ولكن بسبب الظروف في بلدي لا يستطيع إكمال دراسته إلا في الكويت، وكوني كبيراً بالسن وليس لي معيل، بعد الله غير ابني الوحيد، تقدمت بطلب استثناء لاستخراج رخصة قيادة له، وقدمت كل ما يثبت، ووعدوني بدراسة حالة ابني وإبلاغي بها».

وقال الحسن «للأمانة، جميع الضباط الذي استقبلوني، كانت الابتسامة لا تفارق محياهم وتمكنت من الجلوس مع اللواء الصايغ، الذي كان متفهماً جداً لمعاناة الكثير من المراجعين. وكان يستمع لنا بكل سعة صدر، وهذا الشي ليس غريباً على الكويت حكومة وشعباً، ونحن نعتبر في بلدنا الثاني وليس أغراباً».

من جانبه، قال حسام فتحي وهو من الجالية المصرية «أتيت إلى مكتب وكيل قطاع المرور، لشرح معاناتي، حيث إنني موظف بالفترة الصباحية والمسائية، ولا أستطيع أن أقوم بتوصيل أبنائي المعاقين للطبيب، الأمر الذي استدعى طلب استرحام واستثناء لاستخراج رخصة قيادة لزوجتي، ولكونها لا تعمل وهي ربة منزل، لا تنطبق عليها الشروط، ولكن تقدمت اليوم بكل المستندات التي تؤكد صحة كلامي».

وقال إنه وجد التجاوب والتعاون من «الضباط الذين قابلوني وأخذوا جميع الأوراق لرفعها لوزير الداخلية، للبت في أمري، وأنا متأكد أن بلد الإنسانية والشعب الطيب يسعون دائماً، للوقوف بصف إخوانهم المقيمين، وتقديم كل مافي وسعهم لتذليل كافة العقبات، وتقديم كل التسهيلات لنا. وأنا أجد نفسي هنا، لزاماً علي أن أشكرهم على حسن الأخلاق وحفاوة الاستقبال الطيب».

408 معاملات من أول يونيو

استقبل قطاع المرور خلال الشهر الجاري 408 معاملات، جميعها طلب استثناء رخص قيادة للطلبة المقيمين، وكانت غالبيتها من الجنسيات السورية، والمصرية والأردنية واللبنانية، حيث تم إنجاز بعض المعاملات ومنحها «لامانع»، والبعض منها تمت إحالته لمكتب وزير الداخلية، والبعض الآخر تم رفضه، لعدم انطباق الشروط عليه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي