نادال يسحق غاسكيه ويبلغ الدور الثالث في رولان غاروس
احتفل رفائيل نادال بعيد ميلاده 35 بسحق صديقه ريشار غاسكيه بنتيجة 6-صفر و7-5 و6-2 ليتأهل إلى الدور الثالث ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمس الخميس.
ولم يظهر نادال الفائز 13 مرة في ملاعب رولان غاروس أي تعاطف ليحافظ على سجله المثالي في 17 مباراة أمام اللاعب الفرنسي في بطولات المحترفين.
وكان غاسكيه انتصر على نادال في قبل نهائي إحدى بطولات الناشئين تحت 14 عاما في 1999، لكن منذ ذلك الحين لم يفز على نظيره الإسباني مطلقا.
ولم يواجه نادال أي مشاكل أمام غاسكيه وقدم أداء مذهلا ليقترب خطوة أخرى من سعيه للانفراد بالرقم القياسي بحصد 21 لقبا في البطولات الأربع الكبرى.
واقيمت المباراة في الفترة المسائية بدون حضور جماهير في ملعب فيليب شارتييه بسبب حظر التجول الذي يبدأ التاسعة مساء جراء جائحة فيروس كورونا.
وأبلغ نادال الصحافيين «أعتقد أنني قدمت أداء رائعا في المجموعة الأولى، في رأيي واحدة من الأفضل لي على الملاعب الرملية. بدون أخطاء وحماس كبير وضربات ناجحة. شعور إيجابي. بالتأكيد كان من الأفضل اللعب أمام جماهير، لكن بغض النظر عن ذلك فأعتقد أنني قدمت أداء جيدا في أغلب أوقات المباراة».
وحصد غاسكيه تسع نقاط فقط في المجموعة الأولى وبدأ المباراة بخسارة أول سبعة أشواط بعد فشله في التعامل مع ضربات نادال الأمامية.
وقاتل غاسكيه، الذي كان وصل إلى التصنيف السابع عالميا في 2007 وهو الأفضل في مسيرته، في المجموعة الثانية لكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاف نادال.
وتقدم اللاعب الفرنسي 5-4 بعد رد رائع للإرسال لكن نادال كسر إرسال منافسه مرة أخرى في الشوط 12 ليتقدم بمجموعتين.
وسدد غاسكيه بعض الضربات الخلفية الرائعة في المجموعة الثالثة لكن نادال كسر إرساله ليتقدم 4-2 مع ظهور الإرهاق على اللاعب الفرنسي ليتأهل حامل اللقب لمواجهة البريطاني كاميرون نوري.
وعزز نادال سجله في رولان غاروس إلى 102 فوز مقابل خسارتين ولم يخسر أي مجموعة منذ فوزه على دومينيك تيم في نهائي 2019.
وأكمل غاسكيه مشاركة كارثية للفرنسيين في البطولة، إذ كان اللاعب المحلي الوحيد المتبقي في المنافسات لتكون فرنسا بدون أي لاعب أو لاعبة في الدور الثالث لأول مرة منذ 1968.
وهذه هي المرة الأولى منذ ويمبلدون 2007 التي تكون فيها الدولة المضيفة لإحدى البطولات الأربع الكبرى بدون لاعب أو لاعبة في الدور الثالث.
