«الراي» تواكب استئناف قياديي وزارة الداخلية استقبال المراجعين
واصلت إدارات وقطاعات وزارة الداخلية، تنفيذ تعليمات الوزير الشيخ ثامر العلي باستقبال القياديين المراجعين مساء يوم الثلاثاء من كل أسبوع، حيث كان مساء أول من أمس حافلاً، في القطاعات الخدمية المتمثلة في المرور وشؤون الإقامة والجنسية والجوازات، إذ استقبل المسؤولون المواطنين وأنجزوا معاملاتهم وردوا على استفساراتهم.
«صرف جوازات مادة 17 للعلاج والدراسة وحالات إنسانية»
البالول: قريباً... تجديد جوازات السفر «أونلاين»
تقدم وكيل قطاع الجنسية والجوازات الفريق الشيخ فيصل النواف ومدير الجنسية ووثائق السفر العميد بدر البالول قيادات القطاع في استقبال إنجاز معاملات المراجعين، مساء أول من أمس.
حيث واكبت «الراي» عودة استقبال المراجعين في يوم الثلاثاء مساء، ولوحظت قلة عدد المراجعين في القطاع بالرغم من تواجد كافة القيادات لاستقبالهم.
من جهته، قال مدير الجنسية ووثائق السفر العميد بدر البالول، إن أبواب قطاع الجنسية والجوازات مفتوحة لجميع المراجعين، مشيراً إلى قلة عدد المراجعين في الفترة المسائية، كون معاملاتهم تنجز بالفترة الصباحية خلال فترة وجيزة جداً.
وأضاف «نسعى لتقديم خدمة جديدة بتوفير استخراج وتجديد الجوازات أونلاين عبر الموقع المخصص الذي سوف يتم إطلاقه عن طريق وزارة الداخلية، ونحن خلال فترة الصيف والتي تنشط فيها حركة سفر المواطنين، نسعى إلى إنجاز الجوازات بأسرع وقت ممكن، ولكن نسبة المراجعين حالياً بسيطة، كون غالبية المواطنين قاموا باستخراج الجواز الإلكتروني عام 2018، ومدته 5 سنوات ومتوقع أن تنتهي العام القادم، ونحن حالياً نقوم بالعمل على وضع آلية جديدة تواكب تجديدها.
أما جوازات مادة 17، فيتم صرفها للعلاج والدراسة وبعض الحالات الإنسانية».
«أي مواطن أو مقيم ينجز أي معاملة له وهو في بيته»
البرجس: أبواب الكويت لا تغلق بوجه أحد
أكد وكيل قطاع شؤون الإقامة اللواء أنور البرجس أن أبواب قيادات القطاع دائما مفتوحة أمام المراجعين، لتذليل العقبات وتسهيل معاملاتهم وتلمس معاناتهم والعمل جاهدين لخدمة الجميع، ترجمة لحرص وزير الداخلية ووكيل الوزارة على سياسة الأبواب المفتوحة.
وقال البرجس، خلال جولة «الراي» لمواكبة عودة اليوم المخصص لقياديي الوزارة في استقبال المراجعين كل يوم ثلاثاء بالفترة المسائية، «إننا حريصون خلال عملنا سواء بالفترة الصباحية على مدار الأسبوع، بالإضافة إلى يوم الثلاثاء المخصص للمراجعين من مواطنين ومقيمين ممن لا يستطيعون الحضور بالفترة الصباحية أو معاملتهم تحتاج مراجعة وشرحاً، للنظر في استثنائهم وفق الأطر والصلاحيات واللوائح القانونية».
وأشار إلى أن «قطاع شؤون الإقامة يعمل على مواكبة التطور من خلال تخصيص رابط خاص عبر موقع وزارة الداخلية، يستطيع من خلاله أي مواطن أو مقيم إنجاز معاملته، وهو في منزله، من دون الحاجة إلى زيارة إدارات شؤون الإقامة».
وفي رد على أحد المراجعين من الجنسية السورية الذين انتهت سمات زيارة أسرته قبل 5 سنوات، وقال إنه لا يستطيع مغادرة البلاد والعودة إليها مجدداً، بسبب عدم منحهم سمات دخول، قال البرجس إن «هذا الكلام غير صحيح، فجميع الجاليات العربية هي محل تقدير واحترام ومرحب بها في بلد الانسانية التي تكفل لها الحياة الكريمة، ولا تمنع أحداً من الدخول إليها، وأنتم مرحب بكم مثل كل الجاليات الأخرى المرحب بها في الكويت وتحظى بالرعاية والاحترام، ووزير الداخلية منحك أكثر من مرة تمديداً، وهذا ما ينفي كلامك».
«أغلب المعاملات طلب رخص قيادة للوافدين من الطلبة وربات البيوت»
الصايغ: يوم الثلاثاء للتسهيل على المراجعين وليس لاستثناء المخالفين
فيما شدد وكيل قطاع المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ على تنفيذ تعليمات وزير الداخلية ووكيل الوزارة بمعاودة استقبال المواطنين والمقيمين خلال الفترة المسائية يوم الثلاثاء من كل أسبوع، أكد أن هذا الاستقبال هدفه تسهيل معاملات المراجعين وليس استثناء المخالفين.
وقال الصايغ، خلال جولة «الراي» لمواكبة استقبال المراجعين، إنه «منذ أول شهر فبراير، وفي أول تجربة لاستقبال المراجعين، استقبلنا نحو 399 مراجعاً، وغالبية المعاملات كانت طلب رخص قيادة للوافدين والطلبة الوافدين وربات منازل، وجميع الطلبات تمت مراجعتها والتدقيق عليها، ومن تنطبق عليه الشروط يتم منحه».
وأوضح أنه «للأسف كثير من الإخوة المراجعين الوافدين يعتقدون أن يوم الثلاثاء مخصص لاستثناء المعاملات المخالفة، وهذا غير صحيح، فنحن الهدف من تخصيص هذا اليوم لتمكين أي مراجع لا يستطيع المراجعة بالفترة الصباحية، ومن لديه نواقص أو تحتاح استثناء لأسباب مختلفة وتحتاج شرحاً أمامنا، ونحن نتسلم أوراقه، وتتم دراسة حالة المعاملة من الجوانب الفنية والأمنية والإنسانية، وفي حال رأينا أنها من الفئات التي تنطبق عليها الشروط والقانون نقوم بمنحها (لا مانع)».
