«الصحة» تنتظر شهادات وتحاليل الشحنة لتسلّمها خلال أيام
جرعة أكسفورد الثانية... بعد أسبوع
- المصنع الروسي كان من المقرّر أن يبدأ التصدير الخارجي مع بداية يونيو
- اتصالات «الصحة» مع الشركة الأم نجحت في استثناء الكويت من التأخير
فيما تتزايد الضغوط التي تفرضها المنافسة العالمية على توفير اللقاحات، أكدت مصادر صحية لـ «الراي» أن بدء إعطاء الجرعة الثانية من لقاح «أسترازينيكا - أكسفورد» سيبدأ اعتباراً من نهاية الشهر الجاري.
وكشفت المصادر أن «من المرتقب أن تتسلّم وزارة الصحة الشحنة الثالثة من لقاح (أكسفورد) خلال أسبوع، بعد استيفاء الشروط الإجرائية المتعلّقة بشهادات الشحنة ونتائج التحاليل المتعلّقة بها».
وإذ شدّدت على أن «الكويت تضع في مقدمة أولوياتها صحة وسلامة المواطنين والمقيمين»، اعتبرت المصادر أن وزارة الصحة سجّلت أداء متميزاً بعد جهود ماراثونية لتأمين شحنة «أسترازينيكا - أكسفورد» الثالثة، لضمان إعطاء الجرعة الثانية لمن تلقوا الجرعة الأولى من هذا اللقاح، وغالبيتهم من المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن «طلب الشهادات هو إجراء فني علمي للتأكد من مأمونية الأدوية واللقاحات قبل الموافقة على تداولها، وأنه سيتم تسلم الشحنة من الوكيل المحلي المعتمد فور صدور الشهادات من المصنع».
وأوضحت المصادر أن الوزارة «نجحت في تأمين هذه الشحنة عبر فتح قنوات تواصل مع شركة (أسترازينيكا) الأم، منذ بداية السنة، والتي لم تتوقف على مدى الأسابيع القليلة الماضية»، مبينة أن «المصنع الروسي (RPharm) المعتمد والمرخّص لإنتاج اللقاح، والمخصص للتصدير إلى أكثر من 33 دولة تشمل دول الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشرق أوروبا ودول البلقان، كان من المقرر أن يبدأ التصدير الخارجي مع بداية شهر يونيو المقبل، غير أن وزارة الصحة قامت بالتنسيق مع الشركة الأم وتقدّمت بطلب استثنائي لشركة (RPharm) لاستيراد دفعات أولية من اللقاح قبل بدء عملية التصدير العالمي، لضمان تواجدها على أرض الكويت، وبدء الاستخدام فوراً بمجرد وصول شهادات ونتائج التحاليل».
وبيّنت أن «الحصول على هذه الموافقة الاستثنائية وفّر على الكويت مدة انتظار تتجاوز أسبوعين أو أكثر، فضلاً عما تستغرقه إجراءات الشحن والاستيراد، وما قد يطرأ من ظروف أخرى، بحيث تم وصول الشحنة في مايو بدلاً من وصولها نهاية يونيو».
