خواطر صعلوك
استحق لقب «أسوأ سياسي!»
في عام 1727م. مات السير إسحاق نيوتن.
في إحدى كليات كامبريدج يقف تمثاله، كُتب أسفله: «كانت قوانين الطبيعة في الظلام... حتى أضاءها نيوتن كلها».
ورغم أن مزرعة جده التي تبعد عن مقاطعة الملكة بشارعين، لم تكن فيها أشجار للتفاح بل كلها أشجار للبرتقال... فقد توارث الناس حكاية لم تحدث يوماً، وهي سقوط التفاحة على رأس نيوتن، ورغم ذلك فهناك ثلاث كلمات علقت به «شجرة. تفاحة. جاذبية».
لقد اهتم فعلاً بالجاذبية، وقال ذات يوم:
- الجاذبية ليست مسؤولة عن وقوع الناس في الحب.
ولذلك فالرجل لم يَمس امرأة في حياته قط... فحصل على لقب «عازب».
كان مسيحياً متديناً، ولكنه رفض الثالوث ورفض عبادة المسيح، فاستحق لقب «مهرطق».
ولأن الملكة أرادت له أن يدخل البرلمان... فقد استحق لقب «سير»، وعندما دخل البرلمان الإنكليزي كعضو، لم يُسجِل له محضر الاجتماعات طوال مدته، سوى شكوى من برودة الجو وطلب بأن تُغلق النوافذ... فاستحق لقب «أسوأ سياسي».
عندما كان مديراً لسلك العملية الملكية... أرسل 28 مزوراً إلى حبل المشنقة، فأطلق عليه الرجل الذي خلفه في كرسي كامبريدج وكان له من الحاسدين «غير مريح».
وحده مايكل هارت أعطاه اللقب الذي يستحقه حقاً.
@Moh1alatwan
