من الأطلسي
انتصاراً لغزة... طلبة الغرب ينتفضون!
جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وجامعات في ألمانيا وفرنسا وكندا انتفض طلبتها من مسيحيين ويهود ضد المجازر التي لم تتوقف صبح مساء في غزة، وأولئك الشباب غير المسلم تألم أيما ألم مما يرى من إبادة بشرية لا مثيل لها في هذا القرن، ويخرج علينا من وضعوا أنفسهم قضاة ووجهوا الاتهام لحركة حماس، العبدلله، أكثر من انتقد تيار «الإخوان» أيام السلم، ولكن اليوم نحن مع حماس ومع أي قوة أو ميليشيا تقلق راحة العدو الصهيوني من أي مكان.
قبل غزوة (طوفان الاقصى) كانت إسرائيل يومياً تدك العمارات المأهولة بالسكان وتأسر الكثير من الفلسطينيين رجالاً ونساء وأطفالاً، ولم يأتِ هذا الطوفان إلا بعد أن فاض بأبطاله الظلم الصهيوني وأعدوا عدتهم وكانت غزوة مباركة زلزلت الأرض من تحت الصهاينة، وأعادت الثقة إلى العالم الإسلامي بأكمله وعرّت الادعاءات الصهيونية بأنهم ضحية، وثبت للعالم بأسره أنهم ليسوا سوى جزارين دمويين لا وجود للإنسانية ولا الرحمة في قلوبهم.
نرى في الغرب احتجاجات واسعة منددة بتلك المذابح بحق إخوتنا الفلسطينيين وبالمقابل يخرج علينا من يحمل صفة مسلم عربي في هويته مندداً بحركة حماس، صدق من قال إن لم تستح فافعل ما شئت...، ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ستنتصر فلسطين وسينتصر قادة الجهاد فيها لأنهم يحملون عقيدة إسلامية صحيحة في مواجهة بني صهيون الذين سينهزمون قريباً بمشيئة الله عز وجل، ولا يصح إلّا الصحيح، ولأولئك (باردي الوجوه) نقول لهم اصمتوا فلا مكان لكم اليوم في محيط عربي غاضب ومتألم ولا تجعلوا أنفسكم مادة للعن والاستهزاء... دمتم بخير.
jaberalhajri8@
