عشاق السينما... عادوا إلى الصالات
بعد غياب عام ونصف على هذا الشعور الذي لا يختلف على لذته اثنان، اصطف عشاق «الفن السابع» الذين غلبت عليهم شريحة الشباب في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، أمام بوابة سينما «سينيسكيب» الواقعة في مجمع 360 ترقباً لفتح الباب والسماح لهم للدخول إلى دور العرض ومشاهدة فيلمهم الذي قد سبق وحجزوه عن طريق «Online».
ومع اقتراب الساعة العاشرة دخلوا واحداً تلو الآخر؛ إذ كانت المرحلة الأولى هي فحص حرارة أجسامهم من موظفي «سينيسكيب» الذين بدا عليهم تماماً وبابتسامة عريضة يرافقها المباركة بالعيد والكلام الراقي على تطبيق وتنفيذ التعليمات والارشادات الصحية الوقائية، إذ تلت الخطوة الأولى تأكد الموظف من حصول العميل على التطعيم من خلال الاطلاع على تطبيق «مناعة» الموجود على هاتف العميل ومن ثم مطابقة بياناته مع بيانات البطاقة المدنية، بعد ذلك يتم التأكد من حجز التذكرة نفسها تكون الخطوة الاخيرة هي ارشاد العميل إلى القاعة.
وخلال وجود «الراي» تحدثت مع أحد الاشخاص المنتظرين، فعرف عنه نفسه بالقول: «اسمي راشد الجزاف، وقد عدنا مجدداً بعد غياب طويل إلى دور عرض السينما، وفي حقيقة الأمر هو شعور جميل ورائع، ولأجل الحصول على تذكرة كان الأمر صعباً (الحجوزات فل، وغصب حصلت تذكرة)، لكنني وللتوضيح أنا من الأشخاص الذين حرصوا على التطعيم من أجل صحتي بالدرجة الأولى وخوفاً على أفراد عائلتي والمحيطين بي، ولم يكن الأمر متعلقاً بدخولي إلى قاعات السينما».
