أخبرت «الراي» أن نجاحها جاء نتيجة مجهود كبير بذلته

ليالي دهراب في «أمينة حاف»... صدق حدسها و«كسّرت الدنيا»

تصغير
تكبير

- من كثر ما قالوا عني كلام حلو اخترعت وباتت المسؤولية على عاتقي أكبر
- نجحت... لأنني صادقة بتعاملي مع الجميع وأعامل كل شيء بحب

«مو قلت بآخر تصريح لي في (الراي) إني راح أنجح وأكسّر الدنيا بمسلسل (أمينة حاف)!»

بهذه العبارة التي كانت مليئة بالحماسة والطاقة والسعادة، وبنبرة صوت اكتست بنشوة النجاح أكدت الفنانة ليالي دهراب التي استطاعت بفترة زمنية قصيرة أن تخطف الأضواء وتحجز كرسي النجومية، في حديثها مع «الراي» أن حدسها لم يخب ونجاحها قد تحقق بمسلسل «أمينة حاف» الذي ما زالت تُعرض حلقاته.

مسؤولية أكبر

وفي تفاصيل ذلك قالت: «طبعاً كنت متوقعة وموقنة أن المشاهد سيُعجب بشخصية منيرة، وهذا الأمر لم يأتِ من فراغ طبعاً، بل كان نتيجة مجهود كبير بذلته خلال فترة التصوير والتجهيز للدور (والحمد لله تحقق هالشي ودمّر الساحة الفنية). ردود الفعل التي حصدتها كلها إيجابية وجميلة أثلجت صدري (من كثر ما قالوا عني كلام حلو، اخترعت) وباتت المسؤولية على عاتقي أكبر بكثير من حيث مستوى اختياراتي للشخصيات في المستقبل بحيث تكون متنوعة وذات تأثير ومضمون، والحمد لله أنني حافظت على مدار سنتين متتاليتين على النجاح (وإن شاء الله ما أخيب ظن جمهوري بي) وأعدهم بجديد درامي (راح يونّسهم)».

مستحيل أتخلى عنه

وتابعت دهراب، مشيرة إلى الجديد المقبل الذي تحضر له على الصعيد الدرامي، بالقول: «للسنة الثالثة على التوالي سأكون متواجدة مع الفنانة إلهام الفضالة في عملها الرمضاني، أما لخارج الموسم الرمضاني أجهز لمسلسل من بطولتي وإنتاج عرّاب المنتجين الفنان باسم عبدالأمير الذي أعلنها أمام الملأ (مستحيل ليالي دهراب تتخلى عنه)، لأنه شخص صاحب فضل عليّ عندما آمن بموهبتي منذ الخطوة الأولى فمنحني الفرصة لأنطلق نحو النجومية (ماقدر أخيّب ظنه)».

تابعت أعمالي فقط

وبسؤالها عن المسلسلات التي تتابعها حالياً، قالت: «بسبب ضيق الوقت وتجهيزي لأعمال أخرى، لم يتسن لي الوقت سوى متابعة مسلسلي (أمينة حاف) و(مارغريت) كوني مشاركة بهما، لكن في أقرب فرصة سأكون حريصة على متابعة أبرز الأعمال التي قدمت خلال الموسم الحالي (الحين صار كل شي موجود باليوتيوب، ونقدر نشوفه بأي وقت)».

عودتي للمسرح مع اختيارات دقيقة

وعن مدى شوقها لعودة المسارح، قالت: «لا يمكنني أن أصف مدى اشتياقي للوقوف فوق خشبة المسرح مجدداً ومواجهة الجمهور وجهاً لوجه (إن شاء الله الردّة تكون قريبة حيل)، حيث إن عودتي هذه المرة ستكون مختلفة مبنية على اختيارات دقيقة لأنني لا أريد أن أعود بشكل كلاسيكي وعادي (عندي طاقة، وأبي أفجّرها)».

موهبتي وعفويتي

ومع النجومية التي حققتها خلال فترة زمنية قصيرة، قالت: «اليوم استطاعت ليالي دهراب أن تفرض اسمها في الساحة الفنية، وهذا كله يرجع فضله أولاً إلى الله ثم موهبتي التي أمتلكها وعفويتي في التعامل مع الجميع وحبي للناس (أنا دونهم ما أسوى شي)، في حين هنا البعض تراه مغروراً على الآخرين (عالفاضي) متناسياً أنه من غير حب الناس له لا نجاح له».

ترتيب اسمي في «التتر»... مهم

أما عن ترتيب اسمها في «تتر» المسلسل، فقد أبدت دهراب اهتمامها بالأمر قائلة: «لأوضح الأمر بشكل مفصل، أنا أعرف قدري ومستواي جيداً، لكن ذلك لا يعني تساهلي في مسألة ترتيب اسمي بمقدمة المسلسل (التتر) كونه من حقوقي الأدبية ومشروعاً، ومن واجبي الدفاع عنه في حال وجدت أنه في مكانه غير الصحيح (مابي أظلم عمري)».

مع صداقات الفن

وعن مفهوم تكوين الصداقة من داخل المجال الفني، قالت دهراب: «بالنسبة إليّ أرى أن أحلى الصداقات هي التي أكونها في المجال الفني لأسباب عدة، منها أنني أكتسب منهم الخبرة وأتعلم من تجاربهم وأستمتع بقصصهم (وسوالفهم) الحلوة. والبعض قد يُعارض كلامي هذا ويرفض تكوين الصداقة من داخل المجال الفني، وأرجح الأسباب لأنهم غير صادقين في تعاملهم ويرون الجميع عدواً لهم ويغارون منه، وأن ما بينهم عبارة عن منافسة على مدار 24 ساعة، في حين أنها يجب أن تكون منافسة شريفة في ما بيننا وبقلب صافٍ، ولهذا الأمر أنا نجحت، كوني صادقة في تعاملي مع الجميع وأعامل كل شيء بحب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي