No Script

فوز مانشستر سيتي على تشلسي يضمن له التتويج بطلاً لـ «الممتاز»

بروفة نهائي «الأبطال»... السبت

تصغير
تكبير

في بروفة مبكرة للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يستضيف ملعب «الاتحاد» المواجهة النارية بين مانشستر سيتي، المتصدر، وتشلسي، الرابع، غدا السبت، في قمّة المرحلة 35 من الدوري الإنكليزي الممتاز، التي تفتتح، اليوم الجمعة، بمباراة ليستر سيتي، الثالث (63 نقطة) مع نيوكاسل.

ويدخل «سيتي» المباراة، وهو يحلّق على قمّة الترتيب برصيد 80 نقطة، وبفارق 13 نقطة عن جاره اللدود مانشستر يونايتد، الوصيف، الذي يملك مباراة مؤجلة، وفي حال فوز الـ«سيتيزنس» سيتوّج رسمياً بلقب الـ«بريمير ليغ» للمرة السابعة في تاريخه والثالثة في المواسم الأربعة الماضية، فيما يحتل تشلسي المركز الرابع (61 نقطة)، ويتفوّق على ملاحقه وست هام يونايتد المتحفّز بفارق 3 نقاط فقط.

وتعتبر المباراة ثأرية لـ«سيتي» ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، بعد الخسارة أمام تشلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، بهدف نظيف.

ويمرّ «سيتي» بأكثر أوقاته تميزا وقوة، ويطمح «بيب» في تحقيق الانتصار ومواصلة الأداء المميز الذي يقدّمه الفريق خلال الموسم الراهن، توّجه بإحراز لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة على حساب توتنهام هوتسبير بهدف نظيف، ويأمل في حسم لقب الدوري من أجل تركيز الاهتمام على الهدف الأسمى المتمثل بدوري الأبطال.

وبلغ «سيتي» نهائي المسابقة القارية المقرّرة في 29 مايو الجاري في إسطنبول، بعد الفوز على باريس سان جرمان الفرنسي 2-1 ذهابا في باريس وبهدفين نظيفين إيابا في نصف النهائي.

في المقابل، يدخل تشلسي المباراة منتشيّا بالعودة إلى النهائي القاري

للمرة الأولى منذ العام 2012 عندما توّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تخطّي عقبة ريال مدريد الإسباني 1-1 ذهاباً في مدريد، وفوزه عليه بهدفين للألماني تيمو فيرنر والموهوب ماسون ماونت إيابا في لندن في نصف النهائي.

وبات ماونت ثاني أصغر لاعب إنكليزي يسجّل في نصف نهائي دوري الأبطال بعد وين روني.

وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها تشلسي المباراة النهائية بعدما خسر أمام مواطنه «يونايتد» بركلات الترجيح العام 2008، كما هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقان من إنكلترا في النهائي بعد العام نفسه، والعام 2019 عندما تغلب ليفربول على توتنهام بهدفين نظيفين.

ويريد مدرب النادي اللندني، الألماني توماس توخل، أن يُكرّر فوزه على غوارديولا، في ظل الصراع الناري على المقاعد الأربعة المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل، كما ينوي الثأر أيضا لهزيمة الـ«بلوز» 1-3 ذهابا.

ووضح التأثير المذهل للمدرب الألماني على الفريق وأصبح توخل أول مدرب على الإطلاق يصل إلى نهائي البطولة القارية في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين، بعدما خسر نهائي الموسم الماضي مع باريس سان جرمان الفرنسي أمام بايرن ميونيخ بهدف وحيد.

وبعد التأهل، قال توخل: «فوز عن جدارة. الشوط الأول كان صعباً، ريال مدريد استحوذ على الكرة بشكل أكبر وجعلنا نعاني».

وأضاف: «في الشوط الثاني كان يمكننا التسجيل مبكرا ونكون في أمان، لكن الآن ليس وقت الانتقادات. إنه إنجاز رائع وأوجه التهنئة للفريق».

وتابع: «لم ننتهِ بعد، نريد مواصلة المشوار حتى النهاية، سنسافر إلى اسطنبول من أجل الفوز».

أما ماونت، فقال: «لا أستطيع أن أصف بكلمات شعوري في الوقت الحالي. انه انتصار ضخم».

وزاد: «كانت مباراة صعبة، لكن بذلنا جهوداً مضاعفة وكان باستطاعتنا تسجيل المزيد من الأهداف. لقد بلغنا نهائي مسابقتين مهمتين، لكننا لم نفز بأي لقب بعد».

بدروه، قال قائد الفريق، الإسباني سيزار اسبيليكويتا: «كنا نواجه منافساً عريقاً في هذه المسابقة، لكننا لعبنا بطريقة رائعة وسجلنا هدفين».

وأضاف: «نؤمن بحظوظنا في إحراز اللقب لأننا نملك فريقاً متماسكاً يبذل جهوداً شاقة في التدريبات».

وفي مباراتين أخريين ضمن الصراع على المقاعد الأوروبية، غدا السبت، يلتقي ليدز يونايتد مع توتنهام، السادس (56)، وليفربول، السابع (54)، مع ساوثمبتون.

من ناحية ثانية، سيتعيّن على «يونايتد» خوض 4 مباريات في مدى 9 أيام بعدما قرّرت رابطة الدوري إقامة مباراته المؤجلة ضد الغريم التقليدي ليفربول في الدوري بسبب شغب جماهيره، في 13 مايو الجاري.

وسيلتقي فريق «الشياطين الحمر» مع أستون فيلا، الأحد المقبل، ثم مع ليستر سيتي، الثلاثاء، وليفربول، الخميس، وفولهام في 18 الجاري.

كما أعلنت الرابطة عودة الجماهير إلى الملاعب في المباريات التي تُقام على ملعب النادي المضيف في المرحلتين الأخيرتين من الدوري الممتاز هذا الموسم، حيث سيقتصر على مشجعي الفريق المضيف، ضمن إطار تخفيف القيود الصحية لمكافحة فيروس «كورونا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي