No Script

بعد نجاحها في مسلسل «2020»

ماريتا الحلاني لـ «الراي»: ظهرتُ بطريقة لم يتوقعها الناس

ماريتا الحلاني
ماريتا الحلاني
تصغير
تكبير

- تعلّمتُ من كارمن لبس... اهتمّت بي ولم تبخل عليّ بالنصائح
- تلفتني الممثلة رندة كعدي وأحب نادين الراسي
- فيفيان أنطونيوس من أوائل الذين آمنوا بموهبتي كممثلة
- في حال عُرض عليّ دور أعجبني في عملٍ من بطولة كارمن لبس فإنني أقبل به بكل سرور
- فيفيان انطونيوس اقترحتْ اسمي لبطولة «الحي الشعبي» ومروان حداد رحّب

أثبتتْ الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني أنها تملك قدرات تمثيلية كبيرة بعد الأصداء الإيجابية التي حقتتْها من خلال دورها في أول أعمالها الدرامية «عشرين عشرين».

وتؤكد ماريتا الحلاني عبر «الراي» على المضي قدماً في المجال الجديد، خصوصاً أنها أثبتتْ نفسها في مجال الغناء، وهي تسعى إلى تطوير تجربتها والكشف عن مزيد من موهبتها من خلال مسلسل «الحي الشعبي» الذي تلعب فيه دور البطولة ما يتيح أمامها الفرصة لتحقيق ما تصبو اليه.

* هل يمكن القول إنه بعد نجاحك في مسلسل «عشرين عشرين»، تتمنين عملاً استعراضياً يجمع بين الغناء والتمثيل؟

- ليس شرطاً. في حال وَصَلَني عرض مُناسِب لا يوجد فيه غناء لن أرفضه. يمكن أن يجتمع الغناء والتمثيل في عمل واحد ويمكن لا.

* مَن هي مثَلك الأعلى في التمثيل، خصوصاً أنك تقلّدين شخصيات كوميدية كسامية الجزائري وشكران مرتجى على «تيك توك»؟

- صحيح. أنا بدأتُ بالكوميدي على «تيك توك»، ودوري في «عشرين عشرين» ليس كوميدياً على الإطلاق بل هو درامي، وظهرتُ بطريقة لم يكن يتوقعها الناس على الإطلاق، ولكنني فرحت لأنهم أحبوا الدور ووجدوني مُناسِبة له، وهذا يعني أنني نجحتُ في إيصاله لهم وأنني أستطيع أن أقدم الكوميديا كما التراجيديا.

* ومَن هي الممثلة المفضلة لديك؟

- كل ممثلة لديها ما يميّزها ويجعلها مختلفة عن غيرها.

مثلاً، أحب كارمن لبس، لأنها تبرع في تجسيد الشخصية التي تلعبها، وقد جمعتْني بها بعض المَشاهد في مسلسل «عشرين عشرين» وتعلّمتُ منها، وهي اهتمّت بي ولم تبخل عليّ بالنصائح.

كما تلفتني الممثلة رندة كعدي التي تطلّ بثلاث شخصيات مختلفة في المسلسلات الثلاث التي تشارك بها في رمضان.

أيضاً، أحب نادين الراسي، وفيفيان أنطونيوس التي كتبتْ قصة «الحي الشعبي» وهي من أوائل الأشخاص الذين آمنوا بموهبتي كممثلة.

* وهل هي من اقترح اسمك لدور البطولة؟

- نعم، ومروان حداد أَحَبّ الاقتراح ورحّب به واجتمعنا على الفور.

نحن مستمرون في التصوير لأن المسلسل طويل ولا يقلّ عن 60 حلقة وهو سيُعرض في الخريف المقبل.

* بعد أول دور بطولة، هل ستتمسكين بأدوار البطولة في الأعمال المقبلة، خصوصاً أن الممثل يسعى إلى التقدم؟

- لا شك أنني أسعى إلى التقدم، ولكن عدم تقديم أدوار البطولة لا يعني أبداً تَراجُع الممثل أو أنه لم يعد بنفس المستوى.

وأهمّ الممثلين في المسلسلات اللبنانية ليسوا أبطال أعمالهم، ولكن هذه الأعمال لا يمكن أن تُنفّذ من دونهم.

أنا بدأتُ بدور صغير، ومع أنني اسم معروف ولكنني لم أتوقف عند هذا الأمر، ومن ثم لعبتُ دور البطولة في «الحي الشعبي».

وإذا تحقق الأمر نفسه في أعمالي المقبلة، فلا شك أنني سأفرح كثيراً لأنني سأتمكن من إبراز قدراتي التمثيلية أكثر، لكن في المقابل في حال عُرض عليّ عمل آخَر ليس من بطولتي وأقدّم من خلاله شيئاً جديداً، فلن أرفضه.

* ولكن كل الممثلات في الدراما في لبنان لم يقبلن إلا بأدوار بطولة بعد أول بطولة لهنّ وبينهن نادين نجيم وسيرين عبدالنور؟

- نادين نجيم، حتى عندما كانت نجمة، شاركت في دور مميّز مع ورد الخال وباسل خياط ولم تكن بطلة العمل، وهي قبِلت به لأنها أدركت أنه سيمثّل نقلة في مسيرتها الفنية.

مثلاً، في حال عرض عليّ دور أعجبني في عمل من بطولة كارمن لبس، فإنني أقبل به بكل سرور.

* وفي حال كان العرض مع نادين نجيم أو سيرين عبدالنور؟

- إذا وجدتُ أنه دور مهمّ يمكن أن يشكل نقلة في مسيرتي الفنية، وليس دوراً يمر مرور الكرام.

* إلى أين تطمحين للوصول في مجال التمثيل، وخصوصاً أنك كنت تطمحين إلى العالمية عنما بدأتِ الغناء باللون الغربي؟

- غنائي باللون الأجنبي لا يعني أنني كنت أطمح لأن أكون فنانة عالمية، وكنت أقول إنه يمكنني أن أغنّي هذا اللون وأنا في لبنان.

أما بالنسبة إلى التمثيل، فإنني أطمح لأن أشارك في أعمال جديدة دائماً، وأن أحقق النجاح.

وحتى الفشل يمكن أن نستفيد منه، لأننا نكتسب خبرة ونتعلّم من تجاربنا.

* هل تلقيتِ عروضاً تمثيلية جديدة؟

- نعم، ولكنني لا أريد استعجالَ الأمور، بل أفضّل أن أدرسها جيداً.

* هل هي عروض للمشاركة في أعمال محلية أم أعمال مشتركة؟

- بل في أعمال مشتركة.

* وهل هي أعمال للعرض على المنصات الرقمية أم على الشاشة الصغيرة؟

- كلاهما.

* وغنائياً؟

- أحضّر لأغنية جديدة باللهجة المصرية مع الملحن سامر أبو طالب.

* كيف وجدتِ نفسك بالحجاب؟ - تقصدين هل ناسَبَني شكلياً؟

* بل هل تقبّلتِه؟

- طبعاً. في القبو أنا أكون من دون حجاب.

وحتى عندما يدخل «بلبل» أكون من دونه مع أنه ليس زوجي، وهذا يعني أن فتيات القبو لسن محجبات، بل هن يرتدين الحجاب للتمويه والتنكّر عندما يغادرن القبو وخصوصاً أن لديهن ماضياً، كونه يرمز إلى الطهارة ويفرض الهيْبة والاحترام.

* هل أنتِ مع أو ضد الحجاب؟

- بل أعتبره حرية شخصية. التحجب أمر جميل جداً، والالتزام بالحجاب ليس سهلاً على الإطلاق، بل يتطلّب قوة وإرادة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي