No Script

حاضرون... رغم الغياب

تصغير
تكبير

فنانون وفنانات أحببناهم وتابعنا ما كانوا يقدّمونه على الدوام، كانوا معنا لأعوام عديدة في المواسم الدرامية الرمضانية المتتالية، إذ استطاعوا أن يثروا من خلال تواجدهم على شاشة التلفاز أبرز الأعمال المحلية التي كانت المحببة لدينا مهما مرّ عليها الزمن.

وجوه فنية ستبقى متواجدة رغم الغياب، ورغم اعتزال البعض منهم بشكل نهائي عن الساحة لسبب أو لآخر، والبعض الآخر فضّل أن يأخذ استراحة محارب لحين إيجاد ما هو مناسب من نصوص وأدوار، وآخرون منهم قد رحلوا عن عالمنا، لكن بقيت معنا بصماتهم الفنية محفورة في الوجدان، وشخصياتهم المتنوعة التي تقمصوها عالقة في الأذهان، وإبداعهم الفني الذي ما زال يُدرّس للأجيال.

غانم الصالح... «ملك» الكركترات

الراحل غانم الصالح... اسم فني عريق. «ملك» الكركترات والأدوار المركبة.

أفنى حياته للفن وأعطى بكل ضمير، وحين رحل، ترك مكتبة فنية مليئة بالأعمال التي يمكنك أن تنتهل منها وقتما شئت وأينما شئت.

نجح مع كل الثنائيات برفقة زملائه، ورسم الضحكة لأعوام في شهر رمضان الفضيل من خلال ما قدمه من أدوار مهمة وأعمال تراثية وشعبية ومعاصرة وغيرها. قدم «الأقدار» و«خرج ولم يعد» و«خالتي قماشة» و«الغرباء» و«زمان الاسكافي» و«رقية وسبيكة» و«العقاب» و«الموذي» و«الناس أجناس» و«الخراز» وغيرها، وآخر ما قدمه «ليلة عيد» مع زميلته والتي قدم جوارها أدواراً مهمة القديرة حياة الفهد... عانى بعد مكوثه أيامه الأخيرة في لندن العام 2010، وهو عام الرحيل إثر إصابته بسرطان الرئة.

منصور المنصور... المخرج والممثل

اسم المنصور يدلك لوحده على الأسرة الفنية.

منصور المنصور، عمل كممثل ومخرج بالتلفزيون والإذاعة، وله تاريخ فني... حتى في فترة الغزو الغاشم لم يتهاون في المشاركة في الإذاعة السرية... أشهر أعماله كمخرج «حبابة» الذي امتد لأعوام ونجح آنذاك، وهو من بطولة مريم الغضبان.

شارك في التمثيل في عدد من الأعمال، منها «فهد العسكر» و«القدر المحتوم» و«إلى أبي وأمي مع التحية»، كما قدم أعمالاً متعددة إلى جانب إخوانه «محمد وحسين وعبدالعزيز وعيسى»، وفي العام 2011، توفي في الجزائر بعد إصابته بالتهاب رئوي وبعد تعرضه لموجة برد شديدة.

استقلال أحمد... عودة خجولة

استقلال أحمد من الفنانات اللاتي لهن دور واضح. خلال أعوام قدمت في شهر رمضان الفضيل أعمالها وشاركت نجوم الفن المحلي آنذاك. بدأت في أواخر السبيعنات، ومن أوائل أعمالها الفنية كانت «درب الزلق» مع الراحل عبدالحسين عبدالرضا، و«خالتي قماشة» مع حياة الفهد وتوالت عليها عدد من الأعمال منها «غداً تبدأ الحياة» و«في منتصف الليل» و«بنت البادية» وغيرها، وفي العام 1985، تركت الفن، واستقرت بعد الزواج في البحرين حيث أسرتها ومعيشتها الجديدة، واكتفت بالتقديم الإذاعي والتلفزيوني، إلى أن شاركت كضيفة شرف مع سعاد عبدالله من خلال «أنا عندي نص» العام 2019، مكتفية بتلك المشاركة البسيطة والتي يمكن اعتبارها... خجولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي