مرئيات
فائدة التخطيط
التخطيط الناجح جزء مهم وأساسي لنجاح أي مشروع أو خطة، سواءً كان المشروع لدولة أو لشركة أو حتى على مستوى أسرتك ومنزلك. جميع الدول الناجحة والمتقدّمة لم تتقدم إلا بسبب أن لديها خططاً واضحة ومقرونة بأرقام ونسب وتواريخ، أما الدول المتخلفه تجدها تسير على البركة لا خطط ولا أرقام ولا إحصائيات. التخطيط السليم يساعد على خلق توافق لمخرجات الجامعات والهيئات مع حاجة سوق العمل، التخطيط السليم يساعد الدولة على تحسين إدارة الموارد المالية وتنويع مصادر الدخل.
التخطيط السليم يجعل الدولة مستعدة للأزمات المفاجئة وحالات الطوارئ. التخطيط يدخل في كل عمل سواء كان سياسياً أو تجارياً أو أمنياً، فلا نجاح بدون تخطيط، وكما قيل إذا فشلت في التخطيط فأنت تخطط للفشل. الكويت لديها وزارة التخطيط التي تم إلغاؤها ولديها المجلس الأعلى للتخطيط، وأعرف أن لديهم خططاً كثيرة ولكنها للأسف لا تطبق، بل هي حبيسة الأدراج، الخطة أهميتها في تنفيذها على أرض الواقع لا مجرد إعدادها وكتابتها. أقول هذا الكلام ونحن للأسف نرى بلدنا الحبيب الكويت مكانك راوح، وبمجرد نظرة سريعة لوضع دولنا المجاورة، نكتشف وبشكل سريع أننا جداً تخلفنا عن ركب التطور والتقدم، أتمنى الانتباه والعمل على ما فيه تطوّر وتقدم البلد، «كافي خلافات كافي صراعات كافي سرقات».
شكراً الدكتور مشعان العتيبي
كلمة حق تقال في هذا الوزير النشط، الذي يعمل بصمت، وفي فترة وجيزة جداً استطاع أن يصدر العديد من القرارات المهمة التي تهم المواطنين، سواءً في هيئة الإعاقة أو التعاونيات، وكان آخرها قراره بإلزام التعاونيات بالشراء المباشر من المزارع الكويتي، هذا القرار الذي سيسهم في دعم الإنتاج المحلي وإيجاد قناة تسويقية مهمة للمزارعين، الذين يعانون الأمرّين بسبب عدم وجود قنوات تسويقية، وبسبب احتكار وجشع التجار والوسطاء للأسف، لا المزارع مستفيد ولا المستهلك مستفيد، المزارع يبيع بسعر رخيص للتاجر الذي يبيع بسعر أعلى للموزعين، الذين يبيعون بسعر عال جداً للمستهلك. المستفيد الحقيقي هو الوسيط الذي لم يتعب في الزراعة ولم يعانِ ما يعانيه المزارع.
