No Script

من الذاكرة / «(غريبة)... أول عمل عاطفي في مشواري»

أحمد الرويشد لـ «الراي»: منذ الصغر... وأنا عاشقٌ للموسيقى والغناء

أحمد الرويشد
أحمد الرويشد
تصغير
تكبير

- شاركتُ كعازف في حفلات كبار المطربين في الخليج

قد يكون الحديث في الفنون أحياناً... ذا شجون!

ففي كل محطة نتوقف عندها تكون هناك ذكرى أبت أن تذروها رياح النسيان، أو حكاية أطبقَ عليها الصمت فظلّت أسيرة في سراديب القلوب، تنتظر ساعة الفرج... حتى تبوح بكامل أسرارها.

ولعلّ في هذه الزاوية الرمضانية «من الذاكرة»، تكون اللحظة المناسبة لينكشف الغطاء عمّا يختلج قلوب أهل الفن والإعلام من مواقف لم تُحكَ في مواقع الإعلام من قبل، وهذا ما سيتضح في الآتي من السطور، مع ضيفنا اليوم الفنان أحمد الرويشد.

• متى بدأت علاقتك بالفن؟

- مذ كنتُ صغيراً في المرحلة الابتدائية وأنا عاشقٌ للموسيقى والغناء، فقد أحببت العزف على البيانو مع طلاب الجوقة الموسيقية في المدرسة، كما مازلتُ أتذكر تلك الأيام حين كان والدي يصطحبني معه إلى بعض الاستوديوهات للتعرّف على أجواء العمل فيها، وقد سمح لي بالمشاركة مع مجاميع «الكورال» لأغاني الأطفال.

• وفي أي عام انطلق مشوارك في ساحات الغناء؟

- في العام 1996، إذ كنت أغني وأشارك بالعزف على «الأورغ» من خلال الجلسات و«السمرات» مع الأصدقاء. بعدها بثلاثة أعوام غنيتُ بشكل رسمي بمصاحبة الفرقة الموسيقية في الحفلات والمهرجانات، منها مهرجان القرين الثقافي، وقدمت خلاله أغنية «فرحة العودة» للفنان القدير «شادي الخليج» الذي كان يجلس في مقدمة الحضور، الأمر الذي أشعرني برهبة حقيقية على المسرح، خصوصاً وأن المالك الأصلي للأغنية موجود في الحفل، وبلا شك أنه «راح يزعل» إن لم تؤد أغنيته بشكل جيد، ولكن «الحمد لله» فور انتهاء الأغنية بدت ملامح الإعجاب عليه، فكان مبتسماً وراضياً على الأداء.

• ما أول أغنية قدمتها رسمياً؟

- هي أغنية عاطفية بعنوان «غريبة».

• هل قمت بصقل موهبتك بالدراسة الموسيقية؟

- بالطبع، فأنا حاصل على شهادة الماجستير من المعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، كما أحضّر للكتوراه حالياً في المعهد نفسه.

• هل من مواقف طريفة حصلت معك في الفن؟

- أتذكر أنه في إحدى المرّات كنتُ والفرقة الموسيقية وعدد من المطربين نعتزم السفر إلى دولة قطر لإحياء حفل زفاف هناك، وكانت مشاركتي وقتذاك تقتصر على عزف «الأورغ»، إلا أنه لظروف خاصة وحرجة للغاية تعثّر سفر المطربين، فسافرت الفرقة لوحدها بلا مطرب، وهنا كان لا بد من إنقاذ الموقف، فأقنعنا الحضور بأننا قادرون على اجتياز الأزمة، حيث قاموا بترشيحي للغناء، وبالفعل أحييت حفل الزفاف بنجاح لافت، إلى حد أن جميع من كانوا في الحفل أشادوا بي.

• هل سبق وقدمت بعض الابتهالات والأناشيد، أو تترات المسلسلات الدرامية في شهر رمضان؟

- للأسف لم أغنِ الأناشيد والابتهالات، ولكنني تغنيت فقط بـ«تتر» المسلسل التلفزيوني «لعبة الأيام» من إنتاج العام 2007.

• كثيرون لا يعرفون بأنك «موسيقي شامل» تجيد العزف والتلحين والتوزيع، فما هي أبرز الأعمال التي شهدت بصمتك فيها كموسيقي؟

- الأعمال كثيرة، بعضها وطنية وبعضها الآخر ينتمي إلى اللون العاطفي، ولعلّ أهمها أغنية «سلام يا دار سلوى»، وآخرها أغنية من كلمات أسامة العلي وغناء علي عبدالله. أيضاً شاركتُ كعازف في العديد من الحفلات الغنائية لكبار المطربين في الخليج، على غرار الفنانة أحلام وحسين الجسمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي