ظروف الحظر دفعت لإقامتها قبل الإفطار

الدورات الرياضية... سمة للشهر الفضيل

تصغير
تكبير

لرمضان طقوس خاصة في الكويت، والدورات الرياضية الرمضانية سمة مميزة خلال الشهر الفضيل اعتاد الشباب إقامتها في الملاعب الشعبية، وصالات الأندية الرياضية.

وفي أثناء مرورنا على الدائري السادس، لفت نظرنا الكم الهائل من السيارات المتوقفة في إحدى الساحات الشعبية بجانب منطقة الصليبية، وجمهور غفير متحلّق حول لاعبي كرة القدم والحماس والتصفيق باتجاه أحد الفرق الذي أحرز هدفاً ضد الفريق الآخر وتعادل معه بعد أن كان مغلوباً ما دعانا إلى الوقوف والتفرج حيث اتضح أنها دورة رمضانية أقيمت باسم صديقهم المتوفى إحياء لذكراه.

والتقت «الراي» بمنظم الدورة فهد الصالح الذي أكد أن «الدورة تقام للسنة الأولى إحياء لذكرى صديقنا المتوفى المرحوم رياض عبدالكريم الفضلي، وهو أحد أبناء المنطقة، حيث يشارك فيها 15 فريقاً بنظام الدوري، وهناك جوائز رصدت للفرق الثلاثة الفائزة بالإضافة إلى جوائز يومية للحضور».

وأشار الصالح إلى أن «الدورة الرمضانية تقام بعد صلاة العصر نظراً للحظر المفروض على البلاد وتهدف إلى تنمية المواهب الشبابية الرياضية وقضاء وقت الفراغ، بما يعود عليهم بالنفغ صحياً وبدنياً، فضلاً عن اعتبارها فرصة لالتقاء الأصدقاء القدامى بعد أن أخذتهم أشغال الحياة عن رؤية بعضهم».

وعادة ما تقام المباريات بعد صلاة التراويح، إلا أن ظروف الحظر الجزئي في هذا العام، جعلت أوقاتها بعد صلاة العصر، حيث تتمتع بحضور جماهيري كبير، وتقوم فكرتها على لعب عدد من الفرق منذ الأيام الأولى في رمضان، على أن يستمر الفائز في التقدم، ليظل في النهاية عدد قليل من الفرق تواجه بعضها بعضاً، ليبقى فائز واحد يتم الإعلان عنه في أواخر أيام الشهر الكريم.

ويرصد منظمو الدورات الرمضانية جوائز متنوعة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى، إضافة إلى جوائز توزع على المشاهدين عن طريق إجراء سحوبات يومية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي