صوت المرأة يعلو في ساحة الإرادة: احمونا قبل أن تسقط الضحية التالية
نظمت مجموعة من الناشطات اعتصاما في ساحة الإرادة تحت عنوان «من التالية؟» استنكارا لجريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها مواطنة في منطقة صباح السالم.
وشهد الاعتصام تواجد ومشاركة أهل الفقيدة، كما شهد حضور النواب مهند الساير عبدالعزيز الصقعبي وعبدالله المضف وأسامة الشاهين.
وفي تصريحات صحفية طالب النواب المشاركون بسرعة القصاص من القاتل،مؤكدين أنهم سيتبنون تشريعا لحماية الضحايا.
فقد قال النائب مهند الساير إنه سيطالب بإنشاء إدارة موقتة لحماية الضحايا بإشراف وزارة الداخلية، إلى حين إقرار قانون حماية الضحية، مؤكدا أنه سيتابع القضية.
من جانبه، قال النائب عبدالله المضف «لن نقبل بغير القصاص العادل، وسنحاسب المقصرين.. ولن نتردد في أداء دورنا لإعادة الحق إلى أهله».
وأكد النائب عبدالعزيز الصقعبي على أهمية الدور المجتمعي في زرع القيم في نفوس الأبناء والبنات، إلى جانب تصحيح واقع تشريعي، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق تقدم بها عبر واردة بالجلسة القادمة بضرورة النظر في جريمة صباح السالم تحديدا.
وقال الصقعبي إنه «منذ اليوم الأول في البرلمان وهذه القضية تؤرقني. وقد وجهت أسئلة برلمانية لوزارة الشؤون عن قانون 16 لسنة 2020 الخاص بالحماية من العنف الأسري، مشيرا إلى أنه مضى أكثر من 6 أشهر على القانون ولم تفعل لائحته الداخلية، كما أن افتتاح مركز (فنر) لإيواء المعتفات قد تأخر»، لافتا إلى تقديم عدة مقترحات في شأن الحماية من العنف الأسري.
وطالبت الناشطة أروى الوقيان بقوانين لحماية النساء من العنف والتحرش، مضيفة «نحتاج إلى الأمن والقصاص من القاتل».
وفي نهاية الاعتصام نظمت المشاركات مسيرة رمزية جددن فيها المطالبة بحماية المرأة.
