كلتاهما تعمل في مستشفى الولادة

هل خطفت «نعمة» في «الناموس»... قصة «خاطفة الدمام»؟

تصغير
تكبير

لا يختلف اثنان على ضخامة المسلسل الدرامي «الناموس» لناحية الإنتاج الذي تكفّل به المنتج عبدالله بوشهري إلى جانب الحبكة الإخراجية لجاسم المهنا، إلّا أن القصة التي ألّفها الكاتب محمد أنور يكتنفها الكثير من الشكوك، عمّا إذا كانت «مُختطفة» من قصة «خاطفة الدمام» التي جرت أحداثها في مدينة الدمام خلال فترة التسعينات من القرن الماضي، وكانت بطلتها امرأة سعودية تدعى «مريم»، اختطفت 3 أطفال على فترات متباعدة من مستشفى كانت تعمل فيه كممرضة في قسم الولادة.

«مريم» لم تكن تخطف الأولاد من أجل بيعهم، بل من دافع حبها لهم، فتعاملت معهم كما لو أنهم أولادها بالفعل، حتى كبروا وأصبحوا رجالاً في العشرينات من العمر، قبل أن تقع في شرك أعمالها، وهي تقبع حالياً في السجن.

«الداية نعمة»

في مسلسل «الناموس» تؤدي الفنانة هيفاء عادل دوراً مماثلاً من خلال شخصية «الداية نعمة» التي خطفت «نبيل» (عبدالله بهمن) فور ولادته، بعد تخديره وأمه «فاطمة» (غدير السبتي) أثناء الولادة، إلّا أن نبيل وبعد أن تعثّر بيعه، تربّى في كنف «الداية نعمة» حتى كبر وأصبح شاباً، لكنه يُعاني من الإعاقة الذهنية، التي ورثها عن جدته الحقيقية (والدة أمه فاطمة) حيث كانت تُعاني من الإعاقة نفسها.

الاختلاف بين «خاطفة الدمام» و«الداية نعمة» أن الأخيرة لم تكن تخطف من أجل حبها للأولاد، بل نزولاً عند رغبة شقيقها «كريم» بهدف بيعهم وكسب المال، للخروج من حالة الفقر المدقع الذي يعيش فيه... غير أن التشابه يكمن بأن كلتا الخاطفتين تعمل في مستشفى الولادة، وتخطف المواليد الجدد! فهل خطفت «الداية نعمة» دور «خاطفة الدمام» بإيعاز من الكاتب محمد أنور، أم أنها توارد أفكار لا أكثر...؟

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي