No Script

كسره أصبح عادياً فازدحمت الطرق

الحظر الجزئي... «غير مُطبّق»!؟

تصغير
تكبير

بدت ليالي الكويت مع دخول شهر مضان «ليالي أنس» بعد أن أصبح ظاهراً للعيان عدم التزام الكثيرين بالحظر الجزئي المفروض من السابعة مساء حتى الخامسة صباحاً، فازدحمت الشوارع بالسيارات، وغصّت النقاط الأمنية فيها بطوابير من السيارات، في وقت لم يعد باستطاعة عناصرها السيطرة على الوضع.

وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن الملاحظ من خلال الواقع أن السيارات التي تجوب الشوارع أكثر بكثير من أن تكون كلها تحمل تصاريح خروج، سواء للجهات المستثناة من الحظر أو الحاصلين على مواعيد في المستوصفات والجمعيات التعاونية، لافتاً إلى أن هناك سيارات تحمل عائلات كاملة، ما يشير إلى تجرؤ الكثيرين على كسر الحظر، من دون رادع، مع ضيق مساحة التصرف التي تمتلكها عناصر النقاط الأمنية، وهو ما يدفعها للتساهل مع الكاسرين، منذ دخول شهر رمضان، ليصبح التنقل والزيارات والمناسبات الرمضانية أمراً واقعاً وبشكل واضح للعيان وبكثرة، على الرغم من التحذيرات الصحية التي تمنع الزيارات والمناسبات، لمنع تفشي فيروس «كورونا».

وفيما وثقت عدسة «الراي» تكدس السيارات الكبير أمام عدد من النقاط الأمنية، شكا رجال أمن من تجرؤ الكثيرين على كسر الحظر مع عدم وجود أوامر واضحة بضبط المخالفين، مؤكدين أن أعداد المركبات على الطرق أكبر من قدرة السيطرة لرجال الامن، حيث يتطلب الامر في حال ضبط الأعداد الكبيرة من المخالفين، توفير باصات خاصة لنقل المضبوطين، إضافة إلى الحاجة إلى وجود عناصر نسائية في نقاط المراقبة، للتعامل مع الأعداد الملحوظة من النساء اللاتي يخرجن من دون تصريح، إذا ما أريد ضبطهن وتحويلهن إلى جهة الاختصاص.

وتساءل المصدر الامني عن أثر الزيارات الرمضانية الكثيرة واجتماع العائلات في الليل في بقاء رقم الاصابات بفيروس «كورونا» اليومي عند مستواه العالي.

ومن المناطق التي وثق الازدحام الشديد عليها طريق في اسطبلات الجهراء، حيث كشف مصدر أمني أن عمليات التدقيق على قائدي المركبات كشفت أن الكثير منهم يستغل هوية عمله المسموح بها بالتنقل، للخروج في مشاويره الخاصة من دون محاسبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي